المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
|
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2010 |
العضوية: |
78 |
المشاركات: |
63 [+] |
بمعدل : |
0.01 يوميا |
اخر زياره : |
31-01-2012 [+] |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
مجلس الوطن
لاكسرى بعد كسرى وليخسأ الخاسؤن
طبيعي جدآآ أن تزبد وترعد إيران .. وأن يخرج ناعقوها بتصريحات أقل ما يقال عنها , أنها غوغائية
وغير مسؤولة , (وتسير في الاتجاه الخطأ ) لا غرابة فالصراخ كما قيل على قدر الألم , فأوجع ما يكون من تأثير ,
هو سكب الملح داخل الجرح العميق , وبلا شك أن ضربتين فى الرأس توجع , فما بالكم إذا كانت الضربات متوالية ..
الحقد والكراهية للمملكة العربية السعودية , الحقيقة هو بأثر رجعي وتراكمي , فلم يتصدى لهذا الفكر والنظام الخبيث
منذ قيامه , ويكشف مؤامراته وخططه ثم يعمل على إفشالها , مثل النظام السعودي .. فلن تنسي إيران وقفة المملكة
الصلبة عندما حاولت إجتياح الفاو والبصرة , ولن يغيب عن ذاكرتها الدرس الملقن لها وللحوثيين , وستبقى تفكر فى
العقبة الكبري أمام مشروعها الطائفي والمذهبي فى لبنان .. وستبقى مكتومة الأنفاس كلما حاولت إستغلال موسم الحج العظيم لترويج أفكارها العبثية .. كل ماذكرت ليس للحصر فالأمثلة تطول .. المهم أن المخطط الإيراني أينما يولى بوجهه الكالح يجد النظام السعودي بالمرصاد , فهو دائمآآآ الغصة والشوكة الحادة فى الحلق الإيراني .. كل ذلك نتيجته الطبيعية , أن يُمني النظام الإيراني نفسه بإنهيار النظام السعودي قريبآآآ , فهى مجرد أمنية لا أقل ولا أكثر !!
سنين من التخطيط والمؤامرات القذرة ودفع المليارات لتحقيق الأحلام , وبناء صروح من الأوهام والأطماع , حتى
كاد أن يتحقق الحلم على أرض البحرين العربية , لولا الله ثم هبة صقر العروبة عبدالله بن عبد العزيز الذى أفشل
المخططات فى اللحظات الأخيرة , ليجعل تلك الأحلام والآمال فى مهب الريح , وليجعل ما أنفقوا حسرة عليهم وهباءً منثورآآآ , وليجعل ما صنعوا كيد رافضي ولا يفلح الرافضي حيث أتى !!!
التاريخ يازعماء الخليج يعيد نفسه , فقد إنكشفت الأقنعة كاملة , والكيد الصفوي الفارسي أخذ منحنى خطير جدآآآ
فى أجندته وممارساته , التى فيها التهديد العلني للدين والبلاد والمصير والمكتسبات .. يجب ياقادتنا أن لا نغفل قوة
العدو ومكره وإخلاصه لعقيدته وفدائيته دونها .. ويجب أيضآآآ أن لا نقلل من قيمة تلك التصريحات وتأثيرها
نعم ياقادتنا .. حان الوقت للتهيئة وبدء التعبئة الأيمانية والوطنية , والإستعداد لما هو أسوأ ..
نحن كشعوب وقادة لا نرغب فى إشعال فتيل الحروب .. ولا نتمنى لقاء المجوس الصفوية الرافضة , لكن إذا
أُستدرجنا لذلك , وبدأ القوم بقرع طبول الحرب .. فليتذكروا جيدآآآ , أن بلاد الحرمين الشريفين هى أرض الأجداد
الذين ساوو بعرش كسري إبن هرمز الأرض , ثم داسوه بالأقدام , وزينوا معصم سراقة الأعرابي بإسوارتيه ..
( حنّا خلقنا الله نبيد اهل الفتن .. نرفع شعار الحق ويموت الحسود )
نحن واثقون فى نصر الله وحفظه لهذه البلاد , التى تحيط بها دعوة إبراهيم عليه السلام , والتى يُغلب قادتها
دائمآآآ منطق العقل والحكمة , وعدم الإنجرار خلف الغوغائية , ورفض أساليب التصعيد ..
نحن نعلم جميعنا أن قادتنا أعزهم الله , ليسوا بدعاة فتنة ولا يرغبون فى التدخل فى شئون أى بلد والسعي
لزعزعة أمنه وإستقراره .. وإلا فإن الوضع فى إيران مواتي ومهيأ لأمر كهذا .. فالجبهة الداخلية هشة للغاية ,
والوضع كما رأينا فى الأحداث السابقة مفكك وقابل للإشتعال .. كما أنه يوجد فى إيران أكثر من عشرين مليون سني ,
كل هذه المعطيات لو إستغلت ودعمت , بربع مايدعم الرافضة مشاريعهم , لكان له أثر ملموس .. رغم كل ذلك إلا أن
قادتنا لا تستهويهم الأساليب القذرة وممارسة المغامرات ..
كل ما يفعله الرافضة المجوسية من إطلاق للصواريخ التجريبية , ومثلها من التصريحات الغوغائية .. ليست إلا جزء
من الحرب النفسية , التى يعتقد مطلقوها , أنها ستزعزع ثقتنا فى ذواتنا , ولم يعلم القوم العابثين , أننا مؤمنون متوكلون , نعلم علم اليقين أن ذلك الزبد سيذهب جفاء مهما طال الزمن , بمصداق حديث حبيبنا صلى الله عليه وسلم :
إذا هَلَكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بعدَه وإذا هَلَكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بعدَه والذى نفسى بيدِهِ لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فى سبيل الله)
|