هل تخجل من أن يكون صديقك أو شقيقك معاقاً ..

هل تخجل من أن يكون صديقك أو شقيقك معاقاً ..

حبيت أطرح عليكم قضية إنسان .. وجه هذه الرسالة للمجتمع و هذا الكلام مقتبس من كلامه و هو يقول :





تخيل نفسك معاقا!






لا تندهش من طلبي ولكن و لو مرة واحدة جرب ما اطلبه منك
مرة واحدة فقط






اجلس فوق كرسي.........كرسي عادي وليس كرسياً متحركاً
اربط قدميك إن لم تستطع أن تجعلهما مقيدتين أو صلبتين دون حراك





جرد عقلك من التفكير اقتلع كل شيء موجود بداخلك وبداخل وجدانك
أغمض عينيك ثم قم بعمل بعض من الحركات الا إرادية التي يقوم بفعلها المعاق




وهي حركات بريئة غير مقصودة ولكن قم بعفلها
أغمض عينيك مرة أخرى




تخيل الناس من حولك
ماذا ستكون نظرتهم إليك ؟؟






تخيلت ....؟؟تألمت....؟؟خجلت...؟؟






أنا سأقول لك ماذا يفكرون وماذايعتقدون
سوف يقولون عنك انك متخلف ولست معاقا





تألمت...؟؟؟





ما جعلني أطرح هذه القضية هو موقف رأيته بعيني
أخت تخجل من أختها المعاقة و تخبئها عن صديقاتها




المعاق إنسان مثل باقي البشر له أحساس وكيان فلا يجب الخجل منه
لأن الإعـاقة ليست مرض يجعلك تخجل منه




كل واحديخجل..يتخيل نفسه في هذا المكان
هل سوف يرضى بأن ينظر له أهله أو أقربائه أو من حوله بخجل ؟؟؟؟




سـؤال للنقاش :
هـل تخجـل من أن يكـون صديقك أو شقيقك معاقاً؟؟؟؟؟


منقوول

المصدر: مجالس البوادنه - من قسم: الديوانية

الله المستعان...لن يقدّر احد نعمةً حتى يفقدها ...
اما قضية الخجل والتحرج فتعود للشخص نفسه ...
ومن وجهة نظري ارى عدم التحرج من هذه القضية...
لاهنت اخي العزيز ....
وتقبل مروري ...

أرى أنه لا يوجد حرج بالنسبة لي..
أشكرك....

اشوف انه لايوجد حرج
وبالعكس يكونون اللي حوله يعطونه الثقه
يعطيك العافيه

الصداقه الحقيقية منبعها المحبة في الله والمحبة في الله هي التي تكون ناجمة عن محبة في الأخلاق أوالصفات لا المظهر والشكل .........فعندما تكون المحبة في الله لاينظر المحب إلى جمال الشكل والمظهر بل ينظر إلى جمال الروح والأخلاق ...فأين الحرج في ذلك!؟