لعل المدنية وحياة الحضارة والتقنيات لم تفلح في تغير مسار الشاعر المبدع مناحي الفويه (ابو شعرتين) عن نهجه الذي رسمه لنفسه منذ البدايات في طرق القصيدة الجزلة ذات الروح البدوية وفي طرق القوافي الصعبة وبمفردات قد لا تكون في معجم الجيل الحالي لتبقى قصائده ذات ماركة مسجلة لأبوشعرتين
يتطرق أبو شعرتين هنا في قصيدته الجديدة هذه لأناس بلا شك أنهم آفة كل زمن فهم أيضا فقراء المشاعر بعدم احترامهم لمشاعر الآخرين فلم تردعهم بشاعة وحرمة الغيبة والنميمة التي ترفضها الفطرة والقيم وقبلها الدين الحنيف.
الله اكبر ياحياة المعاني واللهو=من عطيتيه المعاني عطيتيه لهوه
وش علي من سهوة الناس لامنهم سهو=استغفر الله واتوب من كل سهوه
النخل مايغرس الا على شان الزهو=والمزارع مر صبره يبي حلو زهوه
كل مني قلت نقالة الهرج انتهو=ليا بعضهم فيه ضربة خبال وفهوه
اسرحوا ذا اليوم في الصبح مدري وجهو=كل منهم معطي فج والقلب جهوه
كم دهو من عالم غافلين كم دهو=جايهم حكة حلوق وظموه و شهوه
وكم نهو بعض العرب عن بعضهم كم نهو=غير راعي الطيب عنده عزوم ونهوه
يحسبون الوقت سجات والدنيا رهو=بين كاسة شاهي وبين فنجال قهوه
******** type="text/**********">doPoem(0)***********