مجالس البوادنه - عرض مشاركة واحدة - موسوعة متكاملة عن خلق الله للإنسان .
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-12-2010, 02:51 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية قرناس

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 61
المشاركات: 1,135 [+]
بمعدل : 0.23 يوميا
اخر زياره : 27-03-2014 [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 11

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
قرناس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قرناس المنتدى : مجلس أهل الذكر
افتراضي

وماغرك بربك ايها انسان انظر مما خلقت
وكيف خلقت والى اين ستعود



اضغط هنا لتكبير الصوره

فلينظر الإنسان مم خُلق:
في هذا البحث حقائق مذهلة تتجلى في مراحل خلق الإنسان كما رآها العلماء في القرن الحادي والعشرين،
وكيف جاء وصفها في كتاب الله تعالى قبل أربعة عشر قرناً، لنقرأونستوعب .....
هلموا معي وبالله التوفيق والله من وراء القصد
فلو كان من خطاء فمن نفسي والشيطان فاعذروني
وان كان على صواب فمن الله ولله الحمد


من أكثر الظواهر غرابة في الطبيعة ظاهرة خلق الإنسان!
فخلية واحدة تنمو وتصبح أكثر من 100 تريليون خلية،
كيف تحدث هذه العملية،
ومن الذي يتحكم بهذا البرنامج الدقيق،
هل هي الطبيعة، أم خالق الطبيعة عز وجل؟

أحبتي في الله!
هذا البحث ليس لمجرد الاطلاع أو المعرفة،

بل هو عبادة لله تعالى، واستجابة للأمر الإلهي لنا:
(فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ)
لندرك بعد هذا النظر قدرة الله على إعادة خلقه بعد الموت:
(إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ).
فالتفكر في خلق الله هو عبادة عظمى لا تقل أهمية عن الصلاة والصوم والزكاة،
لأن هذا التفكر يهذِّب النفس ويجعل الإنسان أكثر تواضعاً أمام عظمة الخلق،
بل ويزيد المؤمن إيماناً وتسليماً لله عز وجل.

في هذه الرحلة الإيمانية،
سوف ننظر إلى مراحل خلق الإنسان كما صوَّرتها أجهزة العلماء في القرن الحادي والعشرين،
ونتأمل هذه المراحل كما صورها لنا القرآن قبل أربعة عشر قرناً.

اضغط هنا لتكبير الصوره

فعندما يدرك الإنسان أصله وهو الطين، ثم النطفة التي لا تكاد تُرى،
يزداد تواضعاً ويتخلص من غروره وتكبره،
يقول تعالى:جل في علاه
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ *
فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)
[الانفطار: 6-8].

إن أغرب ما في الأمر أن الخلية الأم تبدأ بالانقسام ولكن لا تُنتج نفس الخلايا،
بل تنتج خلايا منوعة منها ما يشكل الجلد، وأخرى للعظام،
وأخرى للدماغ، وخلايا للعين وخلايا للقلب...
مَن الذي يخبر هذه الخلايا بعملها وبمهمتها وبهذا التطور؟
أليس هو الله القائل: (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا)
[الفرقان: 2].


ما زلنا وإياكم نكمل المسيرة ..












توقيع :

عرض البوم صور قرناس   رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61