[frame="7 80"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
افيدكم بأن ابنتي رنيم القحطاني البالغه من العمر 4 شهور تعرضت الى نزلة برد وتم تنويمها بالمستشفى وعند زيارتي لها وجدت ابنتي في حالة يرثى لها فاقدة الوعي بكامله علما بان الممرضات يلهون ويمرحون بقسم الكونتر وتم ابلاغ الممرضات بان حالة ابنتي خطيره جدا واريد مقابلة الدكتور فورا علما بانه تم الاتصال على الدكتور بعدة محاولات فاشله حتى تمكن البلغم والربو في صدر ابنتي بكامله وبعد حضور الدكتور قام بادخال ابنتي الى قسم العناية المركزه بعد فوات الاوان ومكثت في العناية المركزه مايقارب ثلاث ساعات وبعدها تم ابلاغي بان ابنتي قد ماتت وأطالب الجهات المختصه بحاسبة الدكتور الذي قام بادخال ابنتي التنويم وهو يعرف بان حالتها حرجه ويجب ان تكون بالعناية المركزه وترك ابنتي بقسم التنويم بدون رقيب حسبنا الله ونعم الوكيل [/frame]
بهذه العبارات قام المواطن مبارك القحطاني,وناشد المسؤلين والذي يعاني ألم ومر فراق إبنته رنيم ومع إطلالة هذا الجميل الذي يسعد فيه الآباء بأبنائهم يفقد القحطاني ابنته عنوةً ليصبح دمها رخيص لدى مستشفى بيشة وتجسدت هذه الصورة عدة مرات في أكبر مستشفى يأمل من خلاله المواطنين والمراجعين إلى الشفاء باذن الله، لكن الأمر تماما يختلف عما يرجوه المواطن في هذا المستشفى الذي أصبح مقراً لإهمال الحالات الطبية التي أدت كثيراً إلى وفاقة الأبرياء فبأي ذنب ماتوا ومن المسؤول ولا اعتراض على قدر الله لكن الحقيقة باتت تتضح أكثر من خلال معاملة الممرضين والأطباء وضعف الجودة والرقابة لدى إدارة مستشفى بيشة.
إن آلام وجراح العديد من المواطنين وصلت إلى وزارة الصحة والمسؤولين في منطقة عسير وقدم الزميل محمد السريعي في صحيفة عكاظ وصفاً مؤلماً لما يشهده المستشفى لكن إجابة السؤال تبقى لدى مدير الشؤون الصحية في بيشة