مراسله بين الشيخ ابن حربان رحمه الله والشيخ مثيب بن مفراص الجروان رحمه الله
من فهد بن شارع بن حربان، رحمه الله
يـــــــا راكـــــــب الـــلــــي كــأنــهـــا جــمــلـــة الــــغــــزلان
خـــــطــ ـــر إذا جــــــــــات الـــعــــتــــش بـالـتـجــيــفــالــي
.........................................
لاجـيــب بـــن مـفــراص سـلّــم وخـــصّ الــحــال
خــمـــس ســنـــوات طـــــارش مــثــيــب مــاجــانــي
.........................................
قــــلّ لــــه تـــــرى قــلـــب الـعــنــاء قــطّـــع الـحــقّــان
عــمـــوج عــلـــى دربـــــه وهـــــو كـــيـــف يـنـهــانــي
.........................................
بعض العــــــــــــرب لا صـــــــام يفـــطر على المــديـان
مـــــــا حـــسّــــب الــمــغـــراب مـــــــن جــــــــمّ لــــزلالــــي
.........................................
ولي صاحب قــــــد سيّس الســــدس في المــيـــزان
ولــيـــتـــه يـخـلــيــنــي عــــلـــــى ســــدســـــي لـــحـــالـــي
.........................................
ثــلـــث نـــصـــى الــحــمّــة وثـــلـــث لـــبـــن لــهــمــان
ونــــــــادوا خـــشـــيـــري نــقــتــســـم ثــلــثــنـــا الـــتـــالـــي
وهذا الرد من الشيخ مثيب بن مفراص الجروان المعاوي من مكة المكرمة، رحمهما الله جميعاً
يـــــا راكـــــب مـــــن فـــــوق مــربــوعــة الـــذرعـــان
تـجـفــل جـفــيــل الـصــيــد لا شـــــاف لــزوالـــي
.........................................
تخلّي العــــــــــرب مجنــب ومنصـــــــاك بن حـــربان
وســلّـــم عـــلـــى شــــــارع وفـــهـــد مـــعـــه غـــالـــي
.........................................
لـــــزوم إذا جـيــــتــه بــيــذبــح ســمــيــن الـــضـــأن
ويـظـهـر لـــك الـمـوجـود مــــن تــمــره الـحـالــي
.........................................
يــتــرّك بــــلاد الــســدس تـــــر حـظــهــا مـــــازان
تــــرى غــرســـك الـمــشــروك مـافــيــه مـنــزالــي
.........................................
وعـــقّـــب عــمــيــل بـــائـــق جـــالــــس الــســرقـــان
ومـــــن جـــالـــس الــســرقــان مـــبـــداه مــاطــالــي
.........................................
وهـيـضـتـنـي يــاخـــوي وانــــــا بـــادخـــل الـــقـــرآن
وقــلــبـــي كـــمــــا جـــــــرف إذا حـــــــرّك أنــهــالـــي
.........................................
فـــهــــاذي ســنــيـــن شــيــبــهــا يــنـــطـــح الــــغــــران
وطـــرق الـهــوى يــاخـوـي مــاحــدٍ مــنــه ســالــي