بسم الله الرحمن الرحيم
شَحَبْ وجه الزمن واستسلم المظلوم للظـــــــــلام ،، بعد ما خانه الحظ العنيد وضاعت أوهامــــــــــه
مشى ما همه الدرب الطويل ونظرته قـــــــــــــدام ،، تحدوه المحَابِين وحلف ما يحني الهامــــــــــــــه
ما دامه يملك الحلم الطويل وسطوة المقــــــــــدام ،، عسى الله ينصره ويوفقه ويثبت اقدامـــــــــــــــه
يقولون اشقر الريش إن جزع فلـــــ الجناح وحـام ،، وانا أقول وش يسوي في سبوقه والدهر ضامه
وجودي وجد عودٍ كل ما مَـــــــدْ الفراش ونــــــــام ،، تراوى له خيال وليده المقتول باحلامــــــــــــــه
ووجودي من مسْكُوْه ظُلم وحكم بالإعـــــــــــــــدام ،، ولا باقي عليه إلا شهر وينفذ إعدامـــــــــــــــــه
ووجودي وجد رجل عاش بالغربه ثمان اعــــــوام ،، يقطعه الحنين ولا تضايق عظ بإبهامـــــــــــــــه
رجع وده يعيش بديرتــــــه ويحقق الأحـــــــــــــلام ،، ويطوي صفحة الحزن القديم بماضي أعوامـــه
وصل بيته سمع صوت امه تصيح ودخل منضــــام ،، لقاها تحضن أخوه الوحيد ومات قدامـــــــــــــه
صرخه من صدمته واللي قفد غاليه ما ينـــــــــلام ،، ألا وا شيب عينه يوم لد وناظر أيتامـــــــــــــــه
تقرَّب قال ابطالع بوجهه مع فتوق الخــــــــــــــــام ،، وقالوا له تبَّعد دام دفن الميت إكرامـــــــــــــــه
تنهد وأسبل دموعه على خده وصد وقـــــــــــــــام ،، وقال الله من جُور الزمان وقسوة أيامــــــــــــه
وجودي والزمان اللي قِسم قلبي ثلاث أقســــــــام ،، ما بين الحزن وظروف الحياه ونفس لوامـــــه
لو اضحك ما ضحكت من الفرح لأن الفرح ما دام ،، ولو ابكي ما بكى إلا صدري اللي نَحْلَةْ عظامه
أنا الطير الجريح اللي هجر عش الطيور وشــــام ،، ولكن ما سَلَمْ من حيلة الصياد وسهامـــــــــــه
وانا نفس العزيز اللي يحارب ذل الاستســـــــــلام ،، يعيش بصمت لو شوك المعزه يحفي أقدامـــــه
وأنا الرجل الوحيد اللي حلف ما يعبد الأصنــــــام ،، ومع ذلك هجوا وشككوا في صِحَة إسلامـــــــه