02-04-2011, 02:05 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
وعضو مجلس الإدارة |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2010 |
العضوية: |
1 |
المشاركات: |
2,206 [+] |
بمعدل : |
0.43 يوميا |
اخر زياره : |
28-11-2023 [+] |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
1332 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
مجلس بيشة
من المسؤول عن عشوائية الاسواق الشعبية في بيشة
بيشة - علي المعاوي:
في حين تزخر محافظة بيشة (جنوبي المملكة) عبر مداخلها ومحطاتها التجارية وقراها بالأسواق الشعبية التاريخية الجاذبة للزوار، تبدو الحاجة ماسة إلى تطويرها والاستثمار فيها من خلال مشاريع صغيرة أو متوسطة، تعود بعوائد مادية للمنطقة.
"الاقتصادية" وقفت ميدانيا على أسواق بيشة التي ما زالت تنتظر اهتمام البلدية، إذ لا يوجد فيها سوى بعض الخدمات البسيطة التي جاءت باجتهادات شخصية من العاملين في السوق. يقول المواطن عبد الرحمن القحطاني من سكان المحافظة: "تحتاج الأسواق الشعبية إلى اهتمام من بلدية بيشة لإظهار مكانتها التاريخية، وتوفير جميع الخدمات الضرورية من أسفلت وإنارة وترتيب للمحال التجارية ورصفها".
ويرى محمد البيشي أن المحافظة لها مكانة تاريخية كبيرة جدا ولا بد من المحافظة على هذا المخزون التاريخي الكبير، وتوفير كل ما تحتاج إليه هذه الأسواق من استثمار رجال الأعمال للمساهمة في تطويرها ووضعها في المكانة الصحيحة التي تستحقها. وقال: "إن تسليم الأسواق إلى مستثمر سيوفر كذلك وظائف للشباب وبيئة ملائمة للمتسوقين وجذب للتجار من كل مكان".
من جهته، قال علي الأكلبي: " نمارس أعمالنا في السوق القريب من مركز تبالة، في ظل الخدمات البسيطة، حيث تم توفير مسجد ودورة مياه وقام بعض التجار بوضع عشش تقينا من حرارة الشمس رغم مطالبتنا للبلدية بتوفير بعض الخدمات الضرورية". ويصف المؤرخ السعودي حمد الجاسر سوق نمران وسوق الربوع في بيشة بأحد أكبر أسواق المملكة، حيث ذكر عن سوق نمران في كتابه (مع الشعراء): "وتقام في بيشة سوق تجارية في كل أسبوع في يوم الخميس يجتمع فيها أهل تلك النواحي من بادية وحاضرة، وهي من أعظم أسواق الجزيرة العربية التجارية لتوسط بيشة بين الحجاز ونجد واليمن، ولوقوعها في ملتقى طرق جنوب الجزيرة وشرقها وشمالها وغربها.
ومما قاله (ابن بليهد) في صحيح الأخبار قوله عن بيشة: (وقراها كثيرة، وبها سوق عظيمة يجتمعون فيها آخر يوم الأربعاء في الروشن ويسمى سوق الربوع، ثم يبتدئون صباح يوم الخميس بسوق نمران ويسمى سوق الخميس ويستمرون إلى منتهى ذلك اليوم، وهذا الموضع باق إلى هذا العهد). وتبرز أهمية المنطقة الجغرافية والتاريخية بسبب موقعها الاستراتيجي، ما جعل المؤرخين على نقطة ملتقى طرق القوافل قديما، يصفون أسواقها بالموانئ التجارية البرية، كونها محطة استراحة للمسافرين تحط رحالها في بيشة سواء القادمة من اليمن أو نجد والشام، حيث تتزود القوافل بجميع احتياجاتها من الأسواق، ومن ثم تكمل المسير إلى أي مكان آخر وقد قدر أعمار بعض أسواق بيشة إلى العهد العباسي حيث يباع النحاس والذهب في أسواقها. وما إن يتجول الزائر في محافظة بيشة إلا ويجد على طول الطرق المؤدي لها سواء من المدخل الشمالي أو الجنوبي أو الجنوبي الغربي جميع الاحتياجات سواء أغنام أو ملابس أو مصنوعات أخرى والتي تمثل أكثر من 12 سوقا شعبية، وتعمل على مدار الأسبوع في جميع مراكز وقرى المحافظة.
توقيع : |
|
|
|
|