صوت البوادنه
16-12-2010, 07:43 AM
حيـص بيـص ويـن الأُتـوبـيـس...!!
على حين غفلة من حسابات البنات الدارسات بتعليم بيشة (تعليم عامّ) وبعيدا
عن حسابات أولياء أمورهنّ . حُرمن النقل المكفول لهنّ نظاما . وأصبح
الشغل الشاغل لولي أمر البنت هو البكور صباحا والمرابطة مساءا أما أبواب
المدارس . أمّا من كانت ظروفه الماديّة أو العمليّة لاتسمح له بالقيام بدور
السائق ؛فما على البنت إلاّ البقاء حبيسة منزلها أو رهن شهامة جار أو قريب
يحضر حينا ويغيب أحيانا.
كلّ ذلك كان بسبب تحويل النقل إلى متعهّد . كنّا نُمنّي أنفسنا بأتوبيسات
مكيّفة ومُريحة فإذا بنا كمن كان يحلم بحلم مشابه للمجالس البلديّة ..لنفيق
على أنّ المتعهّد يستأجر سيّارات المتعهدين المحليين.
وصار مثل اللي يقول ( عوّد على العيبة ترى الصيد فيها ) . ولمْ يتمْ نقل إلاّ
اليسير. ويعلل أنّ سبب عدم نقل كلّ الطالبات هو خطأ موظّف عند توقيع العقد
أنّه أهمل نصف العدد ...!!
ليدفع المواطن وبنته خطأ موظّف.
السؤال الذي يبحث عن إجابة من وزارة التربية ووزارة الماليّة ... :
• البند الذي كان ينقل جميع الطالبات في سنوات خلت ؛ حتّى
وبرميل البترول في أدنى قيمته؛ أليس بقادر على استيعاب نقل الطالبات
والميزانيّة في أوج عافيتها.
*الأتوبيسات المملوكة للوزارة لماذا تُحال للتقاعد وتُكدّس في كراجات
الإدارة وعليها سائقين رسميين لماذا لاتنزل للميدان لتدارك الخطأ.
السؤال لمجلس الشورى ... إذا كان يعنيكم دراسة حالة المواطن .فلماذا لايُعاد
النظر في هيمنة القطاع الخاصّ على مُقدّرات أشخاص كانوا يقودون
أتوبيساتهم ويكسبون رزقهم ورزق أسرهم ؛بعد أنْ كسبوا
ثقة أولياء الأمور للبنات الذين أستأمنوهم على بناتهم.
السادة أعضاء المجلس ..: إذا كان بنك التسليف يُعطي قروض وسيّارات
للعاطلين من أجل إيجاد مصدر مالي يقتات منه ويكوّن أسرة ..فلماذا هذا
التناقض . بتقويض مشاريع قائمة لإلاف الأشخاص والأسر بسلبها وإعطاؤها
المتخمون ...!!
بإسم كلّ البنات وكلّ أرمل وعاجز وحتّى مقتدر .. أبعث بوصف حال آلاف
الأسر غابت عن معاناتهم الصحافة والقنوات الشعبيّة ..في الوقت الذي ضجّت
حين تسمّمت النوق من تُخمة مقاسمتها لنا رغيف الخبز....لتباع بالملايين...لك
الله يازمن.
مقال للكاتب
محمّد بن عبدالله الحويل
على حين غفلة من حسابات البنات الدارسات بتعليم بيشة (تعليم عامّ) وبعيدا
عن حسابات أولياء أمورهنّ . حُرمن النقل المكفول لهنّ نظاما . وأصبح
الشغل الشاغل لولي أمر البنت هو البكور صباحا والمرابطة مساءا أما أبواب
المدارس . أمّا من كانت ظروفه الماديّة أو العمليّة لاتسمح له بالقيام بدور
السائق ؛فما على البنت إلاّ البقاء حبيسة منزلها أو رهن شهامة جار أو قريب
يحضر حينا ويغيب أحيانا.
كلّ ذلك كان بسبب تحويل النقل إلى متعهّد . كنّا نُمنّي أنفسنا بأتوبيسات
مكيّفة ومُريحة فإذا بنا كمن كان يحلم بحلم مشابه للمجالس البلديّة ..لنفيق
على أنّ المتعهّد يستأجر سيّارات المتعهدين المحليين.
وصار مثل اللي يقول ( عوّد على العيبة ترى الصيد فيها ) . ولمْ يتمْ نقل إلاّ
اليسير. ويعلل أنّ سبب عدم نقل كلّ الطالبات هو خطأ موظّف عند توقيع العقد
أنّه أهمل نصف العدد ...!!
ليدفع المواطن وبنته خطأ موظّف.
السؤال الذي يبحث عن إجابة من وزارة التربية ووزارة الماليّة ... :
• البند الذي كان ينقل جميع الطالبات في سنوات خلت ؛ حتّى
وبرميل البترول في أدنى قيمته؛ أليس بقادر على استيعاب نقل الطالبات
والميزانيّة في أوج عافيتها.
*الأتوبيسات المملوكة للوزارة لماذا تُحال للتقاعد وتُكدّس في كراجات
الإدارة وعليها سائقين رسميين لماذا لاتنزل للميدان لتدارك الخطأ.
السؤال لمجلس الشورى ... إذا كان يعنيكم دراسة حالة المواطن .فلماذا لايُعاد
النظر في هيمنة القطاع الخاصّ على مُقدّرات أشخاص كانوا يقودون
أتوبيساتهم ويكسبون رزقهم ورزق أسرهم ؛بعد أنْ كسبوا
ثقة أولياء الأمور للبنات الذين أستأمنوهم على بناتهم.
السادة أعضاء المجلس ..: إذا كان بنك التسليف يُعطي قروض وسيّارات
للعاطلين من أجل إيجاد مصدر مالي يقتات منه ويكوّن أسرة ..فلماذا هذا
التناقض . بتقويض مشاريع قائمة لإلاف الأشخاص والأسر بسلبها وإعطاؤها
المتخمون ...!!
بإسم كلّ البنات وكلّ أرمل وعاجز وحتّى مقتدر .. أبعث بوصف حال آلاف
الأسر غابت عن معاناتهم الصحافة والقنوات الشعبيّة ..في الوقت الذي ضجّت
حين تسمّمت النوق من تُخمة مقاسمتها لنا رغيف الخبز....لتباع بالملايين...لك
الله يازمن.
مقال للكاتب
محمّد بن عبدالله الحويل