عاشق التميز
15-06-2012, 09:15 PM
من منا لا يتمنى الخير لبلده ، ومن منا لا يغار على بلده ، ومن منا لا يحب أن يرى بلده في مقدمة الدول في جميع المجالات -دون مزايدة على أحد في وطنيته- ومن لم يكن كذلك فأجزم بأن لديه خلل ، عقلي أو نفسي أو منشأي. ولكن السؤال الذي يفرض نفسه كيف يكون لبلدنا أن يكون في مقدمة دول العالم في شتى المجالات ؟
الإجابة تقتضي تفصيلاً مملاً . ومن وجهة نظري المتواضعة ينبغي أن يكون السؤال السابق عنواناً لمعظم دراسات أهل الفكر والباحثين وكل الجهات ذات العلاقة . وفي هذا المقال سنجيب باختصار وللتوضيح سنأخذ آلية القبول الجامعي كمثال ليتضح المقال . فمع نهاية كل عام دراسي تبدأ رحلة معاناة أغلب الأسر السعودية التي تخرج ابنها / ابنتها من المرحلة الثانوية وودع التعليم العام - ولسان حاله يقول بلا رجعة - حيث تبدأ المعاناة أقصد تستمر وتتواصل المعاناة فمن اختبارات القدرات والمستوى المتدني لنتائج معظم أبنائنا إلى اختبار التحصيلي وهدفه الخفي أو المغلف ، وإلا فما هدفك من هكذا اختبار والطالب لا يكاد يلتقط أنفاسه من اختبار الشهادة الثانوية ؛ هل هو عدم ثقة في نظام التعليم العام بأكمله ممثلاً في وزارة التربية والتعليم برجالاتها ومناهجها ، أم للحد من استيعاب جامعاتنا الحكومية لأبناء الوطن- ولم أذكر الجامعات والكليات الأهلية قاصداً فبقرار مليكنا المحبوب بتكفله برسوم الدراسة بها ؛ أصبحت حكومية فضلاً عن الدعم الذي تجده من قبل الدولة - رعاها الله- أم أن هناك أهدافاً لا نعلمها ؟.
أقول تستمر المعاناة بالبحث عن مقعد جامعي لابن أو ابنة تلك الأسرة ، مبتدئين بالتسجيل الإلكتروني وكأن الإنترنت متوفر في كل قرية وبيت وكل شارع وديرة، وكأن قرانا كأحياء العاصمة الرياض وبيوتنا فلل وقصور واتصالاتنا تقدم خدماتها عبر الأقمار الصناعية وإنها تقدم للمواطن بالمجان ومعها جهاز حاسب آلي. ( فوق البيعة)
ولكي تزداد المعاناة النفسية والمادية والبدنية نجد أن كل جامعة تختار وقت التقديم وطريقته بما يناسب القائمين عليها لا بما يتناسب مع قدرات وإمكانات المواطن البسيط ؛ ليعيش الابن وأمه وأبيه وأخته وأخيه أياماً كلها قلق وانتظار ، ليلها كنهارها . طبعاً هذا حال أغلب الأسر السعودية ولا أتكلم عن الأسر التي تمتلك المال والنفوذ ؛ فابنها / ابنتها مخير /ة لا مسير / ة بين ، الجامعات السعودية -حكومية أم أهلية- والابتعاث الخارجي غرباً وشرقاً ، برنامج خادم الحرمين الشريفين أم برنامج أمه وأبيه . ومع كل هذه المعاناة لم تحرك وزارة التعليم العالي ساكناً ،
ختاماً أليس من الأفضل وتحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص بين أبنائنا في جميع محافظات وطن واحد وشعب واحد ؛أن يكون هناك موقعاً موحداً على الشبكة العنكبوتية ( الإنترنت ) لتنسيق القبول الجامعي ؛ اختصاراً للوقت والجهد والمال وتيسيراً على الجميع ، يكون تحت إشراف وزارة التعليم العالي ، يوجه الطالب للجامعة – أي جامعة - والتخصص بما يتناسب مع رغبات الطالب ودرجته المؤهلة أو الموزونة ومدى توفر التخصص في الجامعة ؛ فلم لا يكون ؟ !
مجرد فكرة :
من الظلم أن تعمل اثني عشر عاماً ( 12 ) ثم لا تأخذ من أجرك إلا أربعين في المئة ( 40% ) . أليس كذلك ؟
**أعجبني فنقلته إليكم**
الإجابة تقتضي تفصيلاً مملاً . ومن وجهة نظري المتواضعة ينبغي أن يكون السؤال السابق عنواناً لمعظم دراسات أهل الفكر والباحثين وكل الجهات ذات العلاقة . وفي هذا المقال سنجيب باختصار وللتوضيح سنأخذ آلية القبول الجامعي كمثال ليتضح المقال . فمع نهاية كل عام دراسي تبدأ رحلة معاناة أغلب الأسر السعودية التي تخرج ابنها / ابنتها من المرحلة الثانوية وودع التعليم العام - ولسان حاله يقول بلا رجعة - حيث تبدأ المعاناة أقصد تستمر وتتواصل المعاناة فمن اختبارات القدرات والمستوى المتدني لنتائج معظم أبنائنا إلى اختبار التحصيلي وهدفه الخفي أو المغلف ، وإلا فما هدفك من هكذا اختبار والطالب لا يكاد يلتقط أنفاسه من اختبار الشهادة الثانوية ؛ هل هو عدم ثقة في نظام التعليم العام بأكمله ممثلاً في وزارة التربية والتعليم برجالاتها ومناهجها ، أم للحد من استيعاب جامعاتنا الحكومية لأبناء الوطن- ولم أذكر الجامعات والكليات الأهلية قاصداً فبقرار مليكنا المحبوب بتكفله برسوم الدراسة بها ؛ أصبحت حكومية فضلاً عن الدعم الذي تجده من قبل الدولة - رعاها الله- أم أن هناك أهدافاً لا نعلمها ؟.
أقول تستمر المعاناة بالبحث عن مقعد جامعي لابن أو ابنة تلك الأسرة ، مبتدئين بالتسجيل الإلكتروني وكأن الإنترنت متوفر في كل قرية وبيت وكل شارع وديرة، وكأن قرانا كأحياء العاصمة الرياض وبيوتنا فلل وقصور واتصالاتنا تقدم خدماتها عبر الأقمار الصناعية وإنها تقدم للمواطن بالمجان ومعها جهاز حاسب آلي. ( فوق البيعة)
ولكي تزداد المعاناة النفسية والمادية والبدنية نجد أن كل جامعة تختار وقت التقديم وطريقته بما يناسب القائمين عليها لا بما يتناسب مع قدرات وإمكانات المواطن البسيط ؛ ليعيش الابن وأمه وأبيه وأخته وأخيه أياماً كلها قلق وانتظار ، ليلها كنهارها . طبعاً هذا حال أغلب الأسر السعودية ولا أتكلم عن الأسر التي تمتلك المال والنفوذ ؛ فابنها / ابنتها مخير /ة لا مسير / ة بين ، الجامعات السعودية -حكومية أم أهلية- والابتعاث الخارجي غرباً وشرقاً ، برنامج خادم الحرمين الشريفين أم برنامج أمه وأبيه . ومع كل هذه المعاناة لم تحرك وزارة التعليم العالي ساكناً ،
ختاماً أليس من الأفضل وتحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص بين أبنائنا في جميع محافظات وطن واحد وشعب واحد ؛أن يكون هناك موقعاً موحداً على الشبكة العنكبوتية ( الإنترنت ) لتنسيق القبول الجامعي ؛ اختصاراً للوقت والجهد والمال وتيسيراً على الجميع ، يكون تحت إشراف وزارة التعليم العالي ، يوجه الطالب للجامعة – أي جامعة - والتخصص بما يتناسب مع رغبات الطالب ودرجته المؤهلة أو الموزونة ومدى توفر التخصص في الجامعة ؛ فلم لا يكون ؟ !
مجرد فكرة :
من الظلم أن تعمل اثني عشر عاماً ( 12 ) ثم لا تأخذ من أجرك إلا أربعين في المئة ( 40% ) . أليس كذلك ؟
**أعجبني فنقلته إليكم**