الكنق
26-02-2012, 10:56 PM
كشف محافظ بيشة محمد المتحمي عن تورط مسؤولين حكوميين في الاستيلاء على أراضٍ، معلناً إلغاء صك كان يمتلك أحد المسؤولين بموجبه 21 مليون متر مربع من الأراضي من دون وجه حق.
وأضاف لـ «الحياة» أمس أن المحافظة شكلت بتوجيه من أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز لجنة لمتابعة الاعتداءات على الأراضي الحكومية، خصوصاً في مخطط الحريرة وقوز نعمان والأراضي الواقعة على طريق الرياض، وقامت اللجنة صباح اليوم (أمس) بإحصاء الأراضي المعتدى عليها، وكشفت تجاوزات لعدد من مسؤولي جهات حكومية ومواطنين في هذا الجانب.
وقال المتحمي: «تم تهميش صك أحد المسؤولين الذي امتلك أرضاً بمساحة 21 مليون متر مربع في جنوب المدينة، كما وافقت وزارة الدفاع على التنازل عن 15 مليون متر مربع لوزارة الشؤون البلدية والقروية للبدء فوراً في توزيعها كمخططات على أبناء محافظة بيشة».
وأضاف أن هناك سوءاً في التنسيق بين الجهات المختصة بشأن تسلم المواقع وتبييضها منذ فترة طويلة، لافتاً إلى أن التأخر في توزيع المخططات وعدم البدء في تحديد حاجات أبناء المحافظة أديا إلى حال من اليأس لدى عدد من المواطنين الذين لم يجدوا منذ أكثر من خمسة أعوام أي توزيع للمنح السكنية، ما تسبب في قيام عدد ممن لا يقدر المسؤولية بالاعتداء على أملاك الدولة والاستيلاء على مساحات كبيرة بشكل غير نظامي، وهو ما أسهم في إعاقة العمل التنموي في المحافظة، وغيّر مسار التطور في الجانب العقاري والاستثماري.
وتطرق إلى أن هناك جهات حكومية لا تستطيع امتلاك أراض، وذلك بسبب الاعتداءات التي منعت من تحقيق توزيع عادل وقانوني يستند إلى رؤية تنموية من الجهات الحكومية كافة في المحافظة.
وأشار إلى أنه سيتم رفع تقرير مفصّل عن أداء بعض الأجهزة الحكومية، خصوصاً بلدية محافظة بيشة والجهات الأمنية التي باشرت مع لجنة الإزالة للأراضي المحدثة، معرباً عن أمله بأن يكون أداء الأجهزة الأمنية والخدمية أفضل، خصوصاً أن اللجنة واجهت عقبات أمس، منها وجود نساء في المنازل المحدثة، وعملهن على الدفاع عن الأراضي المحدثة، وهرب الرجال من تلك الأماكن، خصوصاً من يعملون في القطاع الحكومي.
وشدد المتحمي على أن أمير منطقة عسير وجّه بأن تراقب الأجهزة الأمنية كل الأراضي التي تم الإحداث فيها لمنع كل من تسوّل له نفسه إعاقة العمل التنموي.
إلى ذلك، أكد رئيس المجلس البلدي في محافظة بيشة سياف المعاوي لـ «الحياة» أن المجلس منذ تسلّم أعماله قام بالبحث في المسائل كافة التي تتعلق بخطر الاعتداء على الأراضي وإعاقة العمل التنموي، منتقداً عدم تحمل بلدية محافظة بيشة مسؤوليتها تجاه حجز المساحات كافة بحواجز خرسانية والتوضيح للمواطنين أنها تقع في إطار العمل التوسعي للمخططات.
وأضاف أن المجلس البلدي في المحافظة يدرس عدداً من المشكلات الكبيرة، ومنها توزيع المنح السكنية، وتوصيل الخدمات على أكمل وجه، مؤكداً أن عدداً من المخططات السكنية القديمة لم يتم توصيل كل الخدمات لها ولا تزال تعاني حتى الآن، واعداً بدرس هذا الأمر مع بلدية بيشة.
وأضاف لـ «الحياة» أمس أن المحافظة شكلت بتوجيه من أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز لجنة لمتابعة الاعتداءات على الأراضي الحكومية، خصوصاً في مخطط الحريرة وقوز نعمان والأراضي الواقعة على طريق الرياض، وقامت اللجنة صباح اليوم (أمس) بإحصاء الأراضي المعتدى عليها، وكشفت تجاوزات لعدد من مسؤولي جهات حكومية ومواطنين في هذا الجانب.
وقال المتحمي: «تم تهميش صك أحد المسؤولين الذي امتلك أرضاً بمساحة 21 مليون متر مربع في جنوب المدينة، كما وافقت وزارة الدفاع على التنازل عن 15 مليون متر مربع لوزارة الشؤون البلدية والقروية للبدء فوراً في توزيعها كمخططات على أبناء محافظة بيشة».
وأضاف أن هناك سوءاً في التنسيق بين الجهات المختصة بشأن تسلم المواقع وتبييضها منذ فترة طويلة، لافتاً إلى أن التأخر في توزيع المخططات وعدم البدء في تحديد حاجات أبناء المحافظة أديا إلى حال من اليأس لدى عدد من المواطنين الذين لم يجدوا منذ أكثر من خمسة أعوام أي توزيع للمنح السكنية، ما تسبب في قيام عدد ممن لا يقدر المسؤولية بالاعتداء على أملاك الدولة والاستيلاء على مساحات كبيرة بشكل غير نظامي، وهو ما أسهم في إعاقة العمل التنموي في المحافظة، وغيّر مسار التطور في الجانب العقاري والاستثماري.
وتطرق إلى أن هناك جهات حكومية لا تستطيع امتلاك أراض، وذلك بسبب الاعتداءات التي منعت من تحقيق توزيع عادل وقانوني يستند إلى رؤية تنموية من الجهات الحكومية كافة في المحافظة.
وأشار إلى أنه سيتم رفع تقرير مفصّل عن أداء بعض الأجهزة الحكومية، خصوصاً بلدية محافظة بيشة والجهات الأمنية التي باشرت مع لجنة الإزالة للأراضي المحدثة، معرباً عن أمله بأن يكون أداء الأجهزة الأمنية والخدمية أفضل، خصوصاً أن اللجنة واجهت عقبات أمس، منها وجود نساء في المنازل المحدثة، وعملهن على الدفاع عن الأراضي المحدثة، وهرب الرجال من تلك الأماكن، خصوصاً من يعملون في القطاع الحكومي.
وشدد المتحمي على أن أمير منطقة عسير وجّه بأن تراقب الأجهزة الأمنية كل الأراضي التي تم الإحداث فيها لمنع كل من تسوّل له نفسه إعاقة العمل التنموي.
إلى ذلك، أكد رئيس المجلس البلدي في محافظة بيشة سياف المعاوي لـ «الحياة» أن المجلس منذ تسلّم أعماله قام بالبحث في المسائل كافة التي تتعلق بخطر الاعتداء على الأراضي وإعاقة العمل التنموي، منتقداً عدم تحمل بلدية محافظة بيشة مسؤوليتها تجاه حجز المساحات كافة بحواجز خرسانية والتوضيح للمواطنين أنها تقع في إطار العمل التوسعي للمخططات.
وأضاف أن المجلس البلدي في المحافظة يدرس عدداً من المشكلات الكبيرة، ومنها توزيع المنح السكنية، وتوصيل الخدمات على أكمل وجه، مؤكداً أن عدداً من المخططات السكنية القديمة لم يتم توصيل كل الخدمات لها ولا تزال تعاني حتى الآن، واعداً بدرس هذا الأمر مع بلدية بيشة.