السفير
29-01-2012, 10:37 PM
قلوب بيضاء
قلوب بيضاء وماذا يقصد منها ؟
القلوب البيضاء هي الصافية السليمة التي لأتحمل حقدا ولأغل على المسلمين .
وهم الذين ينامون وليس في قلوبهم غل على احد .
قال تعالى (( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا في الإيمان ولا تجعل في قلوبنا غل للذين امنوا ))
(( وقال الرسول صلي عليه وسلم ))
يدخل عليكم ألان رجل من أهل الجنة فنام عنده احد من الصحابة فسأله ما الذي تفعله حتى ادخلك الله الجنة فقال إنا أصلي مثل المسلمين وأتعبد مثلهم ولاازيد في ذلك شيا ثم تذكر فقال إنني أبيت وليس في قلبي غل على المسلمين .
فكان الرسول صلي عليه وسلم يدعو للكفار ولا يدعو عليهم فيقولون له أدعو ربك أن يطبق عليهم الاحشبين
فقال صلي عليه وسلم (( أرجو أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله ))
فبعض الناس هداهم الله يصلون ويودون السنن ولو فتحت قلوبهم لوحتها سودا على المسلمين .
ومنهم من امن لسانه ولم يدخل الإيمان مكبة فا لمومن يطلب المعاذير والكافر يتبع العثرات
فايذا أنت تتبع عورات المسلمين فالله يتتبع عوراتك
قال تعالى (( ياءيها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن أن بعض الظن أثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ))
فالمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولاليا بعض . فيقول المسلم لأخية المسلم من تخلف مثلا عن صلاه العصر والله أني ادعوا الله تعالى أن يهديك وإذا أرت طرقت عليك الباب حتى أوقظك .
كذالك من صفات القلوب البيضاء .
لايحقدون على احد فكان رجل في زمن عثمان بن عفان يسافر حتى يتتبع سقطات عثمان بن عفان وهوا عثمان من اشري الجنة ثلاث مرات وزوجه الرسول صلي عليه وسلم ابنتيه .
فكان رجل من بني اسرايل داعي يمر على رجل عاصي يقول له كل مره اتق الله - اتق الله – اتق الله فقال له الرجل العاصي اانت رقيب على فقال يدعوه ويلقي نفس الرد فقال له الداعي للعاصي والله لن يغفر الله لك فقال الله تعالى ( لقد غفرت للعاصي وحبطت عملك .
فيجب عليك آخى المسلم أن تبغض المعصية وترحم الناس .
ومن الصفات الحسنه للقلوب البيضاء .
من كانت بينك وبينه قطيعه : أرسل له رسالة وهديه أو نصيحة واكتب له :-
(( من اليوم تعارفنا وانطوي ما جري منا فلا كان ولا صار ولأقلتم ولأقلنا فان كان فلا بد فلا بد من الحسني ))
قال تعالي (( من يوت شح نفسه فا وليك هم المفلحون ))
فبعض الناس يعانقك وقلبه ملئ بالحقد .
قال تعالى (( لو أنفقت مافي الارض جميعا مالغيت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم ))
ويجب أخي الحبيب أختي الحبيبة .
أن تقتدي بالسلف فهم يختلفون وقلوبهم سليمة وليس فيها غل علي احد .
وهذه قصة أبى دجانة
فقد تهلل وجهه قبل الموت فقال له أنت نضحك والنا تبكي عند الموت فقال أني القي ربي في أمرين هما
1- كنت لااتكلم فيما لايعنيني
2- كان قلبي سليما للمسلمين .
قصة أبو بكر مع قريب له :-
فكان أبو بكر يتصدق عليه ويزوره فتكلم عن بنيته عايشه فاانزل الله برأتها في سورة النور فقال أبو بكر لن أتصدق عليه بعد اليوم فنزلت الآية (( ولتعفو ولتصفحوه الاتحبون أن يغفر الله لكم ))
هذا وصلي علي سيدنا محمد وعلى أهلي واصحبه أجمعين
قلوب بيضاء وماذا يقصد منها ؟
القلوب البيضاء هي الصافية السليمة التي لأتحمل حقدا ولأغل على المسلمين .
وهم الذين ينامون وليس في قلوبهم غل على احد .
قال تعالى (( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا في الإيمان ولا تجعل في قلوبنا غل للذين امنوا ))
(( وقال الرسول صلي عليه وسلم ))
يدخل عليكم ألان رجل من أهل الجنة فنام عنده احد من الصحابة فسأله ما الذي تفعله حتى ادخلك الله الجنة فقال إنا أصلي مثل المسلمين وأتعبد مثلهم ولاازيد في ذلك شيا ثم تذكر فقال إنني أبيت وليس في قلبي غل على المسلمين .
فكان الرسول صلي عليه وسلم يدعو للكفار ولا يدعو عليهم فيقولون له أدعو ربك أن يطبق عليهم الاحشبين
فقال صلي عليه وسلم (( أرجو أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله ))
فبعض الناس هداهم الله يصلون ويودون السنن ولو فتحت قلوبهم لوحتها سودا على المسلمين .
ومنهم من امن لسانه ولم يدخل الإيمان مكبة فا لمومن يطلب المعاذير والكافر يتبع العثرات
فايذا أنت تتبع عورات المسلمين فالله يتتبع عوراتك
قال تعالى (( ياءيها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن أن بعض الظن أثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ))
فالمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولاليا بعض . فيقول المسلم لأخية المسلم من تخلف مثلا عن صلاه العصر والله أني ادعوا الله تعالى أن يهديك وإذا أرت طرقت عليك الباب حتى أوقظك .
كذالك من صفات القلوب البيضاء .
لايحقدون على احد فكان رجل في زمن عثمان بن عفان يسافر حتى يتتبع سقطات عثمان بن عفان وهوا عثمان من اشري الجنة ثلاث مرات وزوجه الرسول صلي عليه وسلم ابنتيه .
فكان رجل من بني اسرايل داعي يمر على رجل عاصي يقول له كل مره اتق الله - اتق الله – اتق الله فقال له الرجل العاصي اانت رقيب على فقال يدعوه ويلقي نفس الرد فقال له الداعي للعاصي والله لن يغفر الله لك فقال الله تعالى ( لقد غفرت للعاصي وحبطت عملك .
فيجب عليك آخى المسلم أن تبغض المعصية وترحم الناس .
ومن الصفات الحسنه للقلوب البيضاء .
من كانت بينك وبينه قطيعه : أرسل له رسالة وهديه أو نصيحة واكتب له :-
(( من اليوم تعارفنا وانطوي ما جري منا فلا كان ولا صار ولأقلتم ولأقلنا فان كان فلا بد فلا بد من الحسني ))
قال تعالي (( من يوت شح نفسه فا وليك هم المفلحون ))
فبعض الناس يعانقك وقلبه ملئ بالحقد .
قال تعالى (( لو أنفقت مافي الارض جميعا مالغيت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم ))
ويجب أخي الحبيب أختي الحبيبة .
أن تقتدي بالسلف فهم يختلفون وقلوبهم سليمة وليس فيها غل علي احد .
وهذه قصة أبى دجانة
فقد تهلل وجهه قبل الموت فقال له أنت نضحك والنا تبكي عند الموت فقال أني القي ربي في أمرين هما
1- كنت لااتكلم فيما لايعنيني
2- كان قلبي سليما للمسلمين .
قصة أبو بكر مع قريب له :-
فكان أبو بكر يتصدق عليه ويزوره فتكلم عن بنيته عايشه فاانزل الله برأتها في سورة النور فقال أبو بكر لن أتصدق عليه بعد اليوم فنزلت الآية (( ولتعفو ولتصفحوه الاتحبون أن يغفر الله لكم ))
هذا وصلي علي سيدنا محمد وعلى أهلي واصحبه أجمعين