الكنق
25-01-2012, 06:57 PM
أخطاؤنا في الوضوء
***
الحمد لله الذي تفضل علينا بنعمة (( الضوء )) ليطهرنا ويرفع عن الرجز والحدث، وينقينا من الذنوب والخطايا والآثام..
قال صلى الله عليه وسلم: [ من توضأ فأحسن الوضوء، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره ] رواه مسلم:245
وقال صلى الله عليه وسلم: [ إذا توضأ العبد المسلم – أو المؤمن – فغسل وجهه، خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه، خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، حتى يخرج نقيا من الذنوب ] رواه مسلم:244
ولن يكون للضوء هذا الفضل إلا إذا طبقناه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ، بدون زيادة أو نقصان.
قال صلى الله عليه وسلم: [ إنها لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله عز وجل ] صحيح أبو داود للألباني: 858
وأعظم ما يبين أهمية الوضوء أنه شرط لصحة الصلاة
قال صلى الله عليه وسلم (( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح له سائر عمله وإن فسدت فسد له سائر عمله )) صحيح الجامع1/ 2573.
صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم
في الصحيحين: أن عثمان بن عفان رضي الله عنه دعا بوضوء . فتوضأ . فغسل كفيه ثلاث مرات . ثم مضمض واستنثر . ثم غسل وجهه ثلاث مرات . ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات . ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك . ثم مسح رأسه . ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات . ثم غسل اليسرى مثل ذلك . ثم قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا] صحيح البخاري:160،ومسلم:226، وفي رواية أخرى: "فمضمض واستنشق واستنثر، ثلاث غرفات" البخاري:186
قال ابن شهاب : وكان علماؤنا يقولون : هذا الوضوء أسبغ ما يتوضأ به أحد للصلاة .
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه توضأ "مرة مرة، ومرتين مرتين" رواه البخاري.
**
12 خطأ في الوضـــــــــــــوء
1- التلفظ بالنية عند بدء الوضوء، والصحيح: أن النية بالقلب، وتتحقق بمجرد الذهاب لمكان الوضوء.
2- بدأ الوضوء بقول: "باسم الله الرحمن الرحيم" والصحيح قول: "باسم الله" فقط.
3- عدم إدارة الماء في الفم أثناء المضمضة، فلا تكون المضمضة بوضع الماء في الفم ثم رده! والمعنى الصحيح للمضمضة: إدارة الماء في الفم وتحريكه ثم إخراجه.
4- التساهل في الاستنشاق؛ بمر الماء فقط على الأنف من الخارج! والصحيح: استنشاق الماء إلى داخل الأنف –بقدر الاستطاعة- ثم نثره، أي إخراجه.
5- ترك التخليل بين أصابع اليدين والرجلين، والصحيح: قول الرسول صلى الله عليه وسلم: [خلل أصابع يديك و رجليك] السلسلة الصحيحة للألباني: 1349
6- مسح الشعر! والصحيح: مسح الرأس فقط مرة واحدة ذهابا وإيابا، وليس الشعر، أو الرقبة! فقد ذُكر في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، أنه "أدخل يده-أي في الماء- فمسح رأسه فأقبل بهما وأدبر مرة واحدة" البخاري:186
7- مسح الأذن من الخارج فقط، والصحيح: مسح الثنايا الداخلية للأذن مع خارجها.
8- الزيادة في غسل الأعضاء عن ثلاث مرات، قال صلى الله عليه وسلم [ فمن زاد على هذا فقد أساء و تعدى و ظلم-يعني الوضوء ثلاثا-] السلسلة الصحيحة:298، والصحيح: عدم الزيادة.
9- عدم إزالة ما يمنع وصول الماء، كالمناكير، أو الرموش الصناعية، أو المكياج إذا كان طبقة كثيفة، أو لصق أو عجين أو غيره مما يمنع وصول الماء.
10- عدم تعميم الماء لكل أعضاء الوضوء! فيغسل بعض الوجه وليس كله، وجزء من الذراعين وليس إلى المرفقين، كذا في القدمين .. والصحيح: غسل الأعضاء كاملة. وحدودها:
الوجه: ( من منابت الشعر إلى الذقن طولا، ومن شحمة الأذن إلى شحمة الأذن الأخرى عرضا )
الذراعين: (جميعهما مع المرفقين )
القدمين: ( كلهما مع الكعبين )
فقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك تحذيرا شديدا فقال: [ ويلٌ للأعقاب من النار ] أخرجه البخاري:60، ومسلم:240، والأعقاب: مؤخرة القدم.، وعن خالد بن معدان عن بعض أصحاب النبي: [ أن النبي صلى الله عليه وسلم، رأى رجلا يصلي وفي ظهر قدمه لُمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعيد الوضوء والصلاة] أخرجه أبو داود وصححه الألباني في "صحيح أبي داود":161.
11- الدعاء أثناء الوضوء، أو تخصيص دعاء لكل عضو، والصحيح: لا يوجد أي دعاء أثناء الوضوء.
12- الإسراف في الماء، بفتح الماء مدة طويلة بلا فائدة، أو تركه ينزل والانشغال بعمل آخر، أو استعمال كميات كبيرة، والصحيح: أنه صلى الله عليه وسلم، كان "يتوضأ بالمد" أخرجه البخاري:198، ومسلم:325، أي: نصف لتر ، ويكفيه بل كان يسبغ به الوضوء،
ولنا فيه قدوة، صلوات الله وسلامه عليه.
************************************************** **********
المراجع:
كتاب رياض الصالحين، باب فضل الوضوء، ص: 334
كتاب فقه السنة لنساء، ( الوضوء ) ص: 32
فتح البخاري بشرح صحيح البخاري. كتاب الوضوء: باب غسل الرجلين إلى الكعبين،ص: 581
***
الحمد لله الذي تفضل علينا بنعمة (( الضوء )) ليطهرنا ويرفع عن الرجز والحدث، وينقينا من الذنوب والخطايا والآثام..
قال صلى الله عليه وسلم: [ من توضأ فأحسن الوضوء، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره ] رواه مسلم:245
وقال صلى الله عليه وسلم: [ إذا توضأ العبد المسلم – أو المؤمن – فغسل وجهه، خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه، خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، حتى يخرج نقيا من الذنوب ] رواه مسلم:244
ولن يكون للضوء هذا الفضل إلا إذا طبقناه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ، بدون زيادة أو نقصان.
قال صلى الله عليه وسلم: [ إنها لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله عز وجل ] صحيح أبو داود للألباني: 858
وأعظم ما يبين أهمية الوضوء أنه شرط لصحة الصلاة
قال صلى الله عليه وسلم (( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح له سائر عمله وإن فسدت فسد له سائر عمله )) صحيح الجامع1/ 2573.
صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم
في الصحيحين: أن عثمان بن عفان رضي الله عنه دعا بوضوء . فتوضأ . فغسل كفيه ثلاث مرات . ثم مضمض واستنثر . ثم غسل وجهه ثلاث مرات . ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات . ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك . ثم مسح رأسه . ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات . ثم غسل اليسرى مثل ذلك . ثم قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا] صحيح البخاري:160،ومسلم:226، وفي رواية أخرى: "فمضمض واستنشق واستنثر، ثلاث غرفات" البخاري:186
قال ابن شهاب : وكان علماؤنا يقولون : هذا الوضوء أسبغ ما يتوضأ به أحد للصلاة .
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه توضأ "مرة مرة، ومرتين مرتين" رواه البخاري.
**
12 خطأ في الوضـــــــــــــوء
1- التلفظ بالنية عند بدء الوضوء، والصحيح: أن النية بالقلب، وتتحقق بمجرد الذهاب لمكان الوضوء.
2- بدأ الوضوء بقول: "باسم الله الرحمن الرحيم" والصحيح قول: "باسم الله" فقط.
3- عدم إدارة الماء في الفم أثناء المضمضة، فلا تكون المضمضة بوضع الماء في الفم ثم رده! والمعنى الصحيح للمضمضة: إدارة الماء في الفم وتحريكه ثم إخراجه.
4- التساهل في الاستنشاق؛ بمر الماء فقط على الأنف من الخارج! والصحيح: استنشاق الماء إلى داخل الأنف –بقدر الاستطاعة- ثم نثره، أي إخراجه.
5- ترك التخليل بين أصابع اليدين والرجلين، والصحيح: قول الرسول صلى الله عليه وسلم: [خلل أصابع يديك و رجليك] السلسلة الصحيحة للألباني: 1349
6- مسح الشعر! والصحيح: مسح الرأس فقط مرة واحدة ذهابا وإيابا، وليس الشعر، أو الرقبة! فقد ذُكر في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، أنه "أدخل يده-أي في الماء- فمسح رأسه فأقبل بهما وأدبر مرة واحدة" البخاري:186
7- مسح الأذن من الخارج فقط، والصحيح: مسح الثنايا الداخلية للأذن مع خارجها.
8- الزيادة في غسل الأعضاء عن ثلاث مرات، قال صلى الله عليه وسلم [ فمن زاد على هذا فقد أساء و تعدى و ظلم-يعني الوضوء ثلاثا-] السلسلة الصحيحة:298، والصحيح: عدم الزيادة.
9- عدم إزالة ما يمنع وصول الماء، كالمناكير، أو الرموش الصناعية، أو المكياج إذا كان طبقة كثيفة، أو لصق أو عجين أو غيره مما يمنع وصول الماء.
10- عدم تعميم الماء لكل أعضاء الوضوء! فيغسل بعض الوجه وليس كله، وجزء من الذراعين وليس إلى المرفقين، كذا في القدمين .. والصحيح: غسل الأعضاء كاملة. وحدودها:
الوجه: ( من منابت الشعر إلى الذقن طولا، ومن شحمة الأذن إلى شحمة الأذن الأخرى عرضا )
الذراعين: (جميعهما مع المرفقين )
القدمين: ( كلهما مع الكعبين )
فقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك تحذيرا شديدا فقال: [ ويلٌ للأعقاب من النار ] أخرجه البخاري:60، ومسلم:240، والأعقاب: مؤخرة القدم.، وعن خالد بن معدان عن بعض أصحاب النبي: [ أن النبي صلى الله عليه وسلم، رأى رجلا يصلي وفي ظهر قدمه لُمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعيد الوضوء والصلاة] أخرجه أبو داود وصححه الألباني في "صحيح أبي داود":161.
11- الدعاء أثناء الوضوء، أو تخصيص دعاء لكل عضو، والصحيح: لا يوجد أي دعاء أثناء الوضوء.
12- الإسراف في الماء، بفتح الماء مدة طويلة بلا فائدة، أو تركه ينزل والانشغال بعمل آخر، أو استعمال كميات كبيرة، والصحيح: أنه صلى الله عليه وسلم، كان "يتوضأ بالمد" أخرجه البخاري:198، ومسلم:325، أي: نصف لتر ، ويكفيه بل كان يسبغ به الوضوء،
ولنا فيه قدوة، صلوات الله وسلامه عليه.
************************************************** **********
المراجع:
كتاب رياض الصالحين، باب فضل الوضوء، ص: 334
كتاب فقه السنة لنساء، ( الوضوء ) ص: 32
فتح البخاري بشرح صحيح البخاري. كتاب الوضوء: باب غسل الرجلين إلى الكعبين،ص: 581