الكنق
11-11-2011, 09:59 PM
عبدالله البرقاوي-بدر العتيبي-سبق-الرياض: انطلقت صحيفة الشرق إلكترونياً اليوم الجمعة بعدما اختارت التاريخ المميز ٢٠١١/ ١١/ ١١م لانطلاقتها الإلكترونية، بينما ينتظر أن يصدر العدد الأول "صفر" ورقياً شهر محرم المقبل.
وتُعَدّ صحيفة الشرق، التي تصدر عن المؤسسة الشرقية للطباعة والصحافة والإعلام، أول صحيفة تصدر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
رئيس تحرير الشرق الزميل قينان عبدالله الغامدي قال في افتتاحية الصحيفة اليوم: "نعرف تماماً أن رهان المستقبل الإعلامي معقود على الشبكة العنكبوتية، وأن تطوراتها التقنية المتسارعة لن تُبقي لما سواها فرصة للمنافسة عما قريب، وعما قريب هذه لا يمكن تقديرها زمنياً بدقة في عالم اليوم المتقدم، الذي ما زالت كل وسائله التقليدية تعمل إلى جانب هذا العالم الافتراضي، وتتلاقح معه وتستفيد منه وتفيده.
أمّا في عالمنا العربي، الذي ما زال يحبو خلف العالم المتقدم في كل شيء تقريباً، فإن زمنه يجيء تالياً، بمعنى أنه بعد أن ينفض العالم المتقدم من مراسم تأبين وسائل النشر التقليدية لديه ستبدأ في عالمنا الثالث ردة الفعل تأخذ طريقها التدريجي نحو التحول إلى ما سبقنا إليه الآخرون".
وأضاف في افتتاحية الصحيفة قائلاً: "واليوم تنطلق صحيفة (الشرق الإلكترونية) بشكلها ومضمونها اللذين نرجو أن يكونا متميزَيْن؛ لنؤكد من خلالها أمرين:
الأول: مواكبة التقنية الحديثة المتطورة في النشر الصحفي بكل أدواتها ومعطياتها وتطوراتها؛ من أجل أن تكون صحيفة (الشرق) حاضرة وملبية لتطلعات المتلقي ونهمه لمعرفة الجديد أولاً بأول، واستعداداً لمستقبل تكون فيه هذه التقنية هي البطل الأوحد في ميدان النشر.
الثاني: أن الرهان كان - وما زال، وسيظل - قائماً على المضمون، وهو رهان يُعَدّ تحدياً مهماً أمام أي وسيلة نشر، لكنه يضع أمام صحيفة (الشرق.. الورقية) القادمة في 5 ديسمبر القادم تحدياً أضخم، يحتم عليها أن تتميز مضموناً عما يرد في شقها الإلكتروني، وتتكامل معه، وتتفاعل مع قرائها من خلاله، ولاسيما أن عامل الزمن قد حسم المعركة مبكراً لصالح النشر الإلكتروني الحاضر في متناول المتلقي لحظة بلحظة، ولم يتبقَ لوسائل النشر التقليدية الأخرى - وفي مقدمتها الصحف الورقية - سوى البحث عن مضمونها الخاص الذي تشد به قارئها؛ حيث ترتقي إلى مستوى تطلعاته في التحليل والرأي وغيرهما من الفنون الصحفية المتاحة.
لقد اجتهد فريق (الشرق الإلكتروني)؛ ليقدم لقرائه ومتابعيه خطوته الأولى اليوم، وهي خطوة افتتاحية ستتبعها خطوات أكبر وأعمق بتفاعلكم وتطلعاتكم ومقترحاتكم. كما أن فريق (الشرق الورقي) يستعد هو الآخر؛ ليقدم لكم اجتهاداته وجهوده قريباً، وكل ذلك جرى ويجري في زمن قياسي لم يتجاوز بضعة أشهر، وكله من أجل تقديم أنموذج إعلامي يتطلع فريق صحيفة الشرق (إلكترونياً وورقياً) أن يكون منسجماً مع قامة وطننا الشامخة في شتى مجالاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، في ظل قيادته الرشيدة التي لا تألو جهداً في سبيل رفعته وتقدمه، ودعم كل مشروع يخدم تطلعات أبنائه، ويحقق طموحاتهم. والله الموفق".
يُشار إلى أن موقع الصحيفة "الشرق أون لاين" أُطلق اليوم بعد صلاة الجمعة، وبعدها بوقت قليل توقف وظهر لزوار الشعار فقط، وقد أرجعه البعض لخلل فني.
وتُعَدّ صحيفة الشرق، التي تصدر عن المؤسسة الشرقية للطباعة والصحافة والإعلام، أول صحيفة تصدر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
رئيس تحرير الشرق الزميل قينان عبدالله الغامدي قال في افتتاحية الصحيفة اليوم: "نعرف تماماً أن رهان المستقبل الإعلامي معقود على الشبكة العنكبوتية، وأن تطوراتها التقنية المتسارعة لن تُبقي لما سواها فرصة للمنافسة عما قريب، وعما قريب هذه لا يمكن تقديرها زمنياً بدقة في عالم اليوم المتقدم، الذي ما زالت كل وسائله التقليدية تعمل إلى جانب هذا العالم الافتراضي، وتتلاقح معه وتستفيد منه وتفيده.
أمّا في عالمنا العربي، الذي ما زال يحبو خلف العالم المتقدم في كل شيء تقريباً، فإن زمنه يجيء تالياً، بمعنى أنه بعد أن ينفض العالم المتقدم من مراسم تأبين وسائل النشر التقليدية لديه ستبدأ في عالمنا الثالث ردة الفعل تأخذ طريقها التدريجي نحو التحول إلى ما سبقنا إليه الآخرون".
وأضاف في افتتاحية الصحيفة قائلاً: "واليوم تنطلق صحيفة (الشرق الإلكترونية) بشكلها ومضمونها اللذين نرجو أن يكونا متميزَيْن؛ لنؤكد من خلالها أمرين:
الأول: مواكبة التقنية الحديثة المتطورة في النشر الصحفي بكل أدواتها ومعطياتها وتطوراتها؛ من أجل أن تكون صحيفة (الشرق) حاضرة وملبية لتطلعات المتلقي ونهمه لمعرفة الجديد أولاً بأول، واستعداداً لمستقبل تكون فيه هذه التقنية هي البطل الأوحد في ميدان النشر.
الثاني: أن الرهان كان - وما زال، وسيظل - قائماً على المضمون، وهو رهان يُعَدّ تحدياً مهماً أمام أي وسيلة نشر، لكنه يضع أمام صحيفة (الشرق.. الورقية) القادمة في 5 ديسمبر القادم تحدياً أضخم، يحتم عليها أن تتميز مضموناً عما يرد في شقها الإلكتروني، وتتكامل معه، وتتفاعل مع قرائها من خلاله، ولاسيما أن عامل الزمن قد حسم المعركة مبكراً لصالح النشر الإلكتروني الحاضر في متناول المتلقي لحظة بلحظة، ولم يتبقَ لوسائل النشر التقليدية الأخرى - وفي مقدمتها الصحف الورقية - سوى البحث عن مضمونها الخاص الذي تشد به قارئها؛ حيث ترتقي إلى مستوى تطلعاته في التحليل والرأي وغيرهما من الفنون الصحفية المتاحة.
لقد اجتهد فريق (الشرق الإلكتروني)؛ ليقدم لقرائه ومتابعيه خطوته الأولى اليوم، وهي خطوة افتتاحية ستتبعها خطوات أكبر وأعمق بتفاعلكم وتطلعاتكم ومقترحاتكم. كما أن فريق (الشرق الورقي) يستعد هو الآخر؛ ليقدم لكم اجتهاداته وجهوده قريباً، وكل ذلك جرى ويجري في زمن قياسي لم يتجاوز بضعة أشهر، وكله من أجل تقديم أنموذج إعلامي يتطلع فريق صحيفة الشرق (إلكترونياً وورقياً) أن يكون منسجماً مع قامة وطننا الشامخة في شتى مجالاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، في ظل قيادته الرشيدة التي لا تألو جهداً في سبيل رفعته وتقدمه، ودعم كل مشروع يخدم تطلعات أبنائه، ويحقق طموحاتهم. والله الموفق".
يُشار إلى أن موقع الصحيفة "الشرق أون لاين" أُطلق اليوم بعد صلاة الجمعة، وبعدها بوقت قليل توقف وظهر لزوار الشعار فقط، وقد أرجعه البعض لخلل فني.