الكنق
11-11-2011, 02:06 AM
فهد العتيبي - سبق - الطائف: ضبطت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطائف مجموعة من الشباب يقومون بالتحرش بالنساء والفتيات ومعاكستهن داخل مول تجاري شهير بالطائف، مستغلين الازدحام الشديد من العائلات خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وعلمت "سبق" أن عدداً من أولياء أمور العائلات اشتكوا للهيئة وجود عدد من الشباب الذين يقومون بالتحرش بالنساء داخل المول التجاري, ومعاكسة العائلات والقيام بحركات مسيئة, فقام رجال الهيئة بتكثيف وجودهم داخل المول والانتشار داخله بصحبة عدد من حراس الأمن, مما ساهم في ضبط الوضع.
وأسفرت جولات الهيئة خلال أيام العيد الثلاثة على ضبط عدد 12 شاباً بواقع أربعة شباب كل ليلة، يقومون بالتحرش بالنساء والإساءة إلى العائلات, وتمت إحالة بعضهم للجهات المختصة بعد تحرير محاضر ضبط لهم, والاكتفاء بأخذ التعهدات على البعض الآخر داخل مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالشرقية, وقد ساهمت الكاميرات المنتشرة في أرجاء المول وممراته، وخصوصاً بالقرب من جلسات العائلات عند المطاعم، في كشف تحركات ومضايقات المعاكسين واصطيادهم، من خلال غرفة التحكم التي تراقب تلك المواقع ورصدها.
وعزا عدد من أولياء الأمور المصطحبين لعائلاتهم قلة عدد حراس الأمن في المول, وضعف مراقبتهم لمنع دخول الشباب الذين يعاكسون النساء, واتهموا بعض الحراس في المول باحتفاظهم بعلاقات صداقة مع شباب معاكسين، يسهلون لهم دخول السوق التجاري، مطالبين برقابة هؤلاء الحراس.
وأوضحوا أن المعاكسين منهم من يرتدي البناطيل الضيقة "سكيني"، ومن أصحاب الشعور الطويلة والقصات الغريبة, وأنهم يستفزون الآباء المصطحبين لعائلاتهم، ويدخلون معهم في احتكاك قد تتطور للضرب؛ لأنهم لا يقبلون بمثل هذه الظواهر الدخيلة ويرفضونها.
وعلمت "سبق" أن عدداً من أولياء أمور العائلات اشتكوا للهيئة وجود عدد من الشباب الذين يقومون بالتحرش بالنساء داخل المول التجاري, ومعاكسة العائلات والقيام بحركات مسيئة, فقام رجال الهيئة بتكثيف وجودهم داخل المول والانتشار داخله بصحبة عدد من حراس الأمن, مما ساهم في ضبط الوضع.
وأسفرت جولات الهيئة خلال أيام العيد الثلاثة على ضبط عدد 12 شاباً بواقع أربعة شباب كل ليلة، يقومون بالتحرش بالنساء والإساءة إلى العائلات, وتمت إحالة بعضهم للجهات المختصة بعد تحرير محاضر ضبط لهم, والاكتفاء بأخذ التعهدات على البعض الآخر داخل مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالشرقية, وقد ساهمت الكاميرات المنتشرة في أرجاء المول وممراته، وخصوصاً بالقرب من جلسات العائلات عند المطاعم، في كشف تحركات ومضايقات المعاكسين واصطيادهم، من خلال غرفة التحكم التي تراقب تلك المواقع ورصدها.
وعزا عدد من أولياء الأمور المصطحبين لعائلاتهم قلة عدد حراس الأمن في المول, وضعف مراقبتهم لمنع دخول الشباب الذين يعاكسون النساء, واتهموا بعض الحراس في المول باحتفاظهم بعلاقات صداقة مع شباب معاكسين، يسهلون لهم دخول السوق التجاري، مطالبين برقابة هؤلاء الحراس.
وأوضحوا أن المعاكسين منهم من يرتدي البناطيل الضيقة "سكيني"، ومن أصحاب الشعور الطويلة والقصات الغريبة, وأنهم يستفزون الآباء المصطحبين لعائلاتهم، ويدخلون معهم في احتكاك قد تتطور للضرب؛ لأنهم لا يقبلون بمثل هذه الظواهر الدخيلة ويرفضونها.