السفير
04-09-2011, 10:29 PM
بسم الله
الحمد لله الذي عز فارتفع .. وذل لعظمته كل شيء وخضع..الحمد لله الذي خلق فسوى وقدر فهدى ..سبحانه ربي
جل في علاه ما أكرمه .. سبحانه ما أعظمه.. وأصلي وأسلم على من بعثه الله جل وعلا رحمة للعالمين ..محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد,,,,,,, ,
إخوتي وأخواتي المشاهدين والمشاهدات :
يا من كلفتم تلكـ الأيادي وضربت على تلك الأزرار وضربت على ذلكـ الكي بورد..والله إن هذه الضربات مباركة يوم أن تشرفت بالدخول في هذه المواقع التي ما تقربكم إلا من الله جل وعلا ولا تزيدكم منه سبحانه إلا قربا..ولا من الجنان إلا خطوات للأمام..فأسأل الله جل وعلا أن يباركـ في هذه الأيدي.. وأن يجعلنا وإياكم ممن إذا أعطي شكر ..
والشكر أحبتي في الله بالعمل ليس بالقول .لما كان الحمد لا,,كان بالقول"وقالوا الحمد لله ""وقيل الحمد لله""وقل الحمد لله"
لكن الشكر قال"اعملوا" بالأيادي بالأرجل..أي نعمل إيش؟؟
قال "اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور" أي مغزى اعنيه أنا؟؟
أخوتي:
في هذه الأزمنة كثر اختلاف الناس .على ماذا يا رب؟؟ على ماذا يا رب؟؟ يقول رب الناس سبحانه إن الناس اختلفوا يقول " ليسوا سواء"ويقول " هم درجات عند الله" ويقول جل في علاه"وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله"
تعالوا ننظر للواقع! هل هذا الكلام صحيح؟؟! إي وربي صحيح!! ادخل على أي موقع إباحي ترى فيه بالملايين عشرين مليون دخلوا في أسبوع.. سبحان الله !! ثم اذهب إلى المواقع التي تزيدهم قربا إلى الجنة وتبعدهم عن النار
تجد والله ما دخلها إلا قليل وصدق ربي العزيز الجليل" وقليل من عبادي الشكور"
لكن هذا الإنسان على نوعين : والله لو قدمت لأحدهم خدمة ثم تفاجأت أن هذا الرجل بدأ يستخدم تلك الخدمة ضدك لقلت هذا قليل خاتمة .هذا مايستاهل
وإن أنت أكرمت الكريم ملكته ــــ وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
و والله كم من أناس الله جل وعلا ينظر إليهم من فوق سبع سماوات وهم لا يستأهلون..والله وهو عند الله لا يساوي شيء.. قد حركـ فرعون وحرك .. لكن كل ما أعطاه الله نعمه كل ما استخدمها في تلك المواقع الإباحية..
أخي الغالي وأختي:
نقلة معنا سريعة إلى بعض المواقف والمواقع . التي نقف عليها في المستشفى وبعض الحالات ..
فانظروا إلى هذه اليد التي خلقها باريها سبحانه جل في علاه.. خلقها يوم أن خلقها سبحانه
هذه خمس ثواني أو أقل أو أكثر بقليل.. انظر ماذا فعلت تلك الثواني بتلك اليد.. هذه اليد التي أصبحت الآن بشعة وما تستطيع الآن أن تحركها كل ما حرك الأصابع كل ما تقطعت.. وانظروا إلى كيف تتشقق أو يتشقق الجلد .. كلما مد أو حرك الأصابع أو فرق بينها.. وانظروا إلى هذا المشهد.. الذي قد يبكي العيون ويدمي القلوب..
والله كم من سهران وسهرانة على الإنترنت وهو يمسك بالفأرة ويحركها كيفما شاء ..ويكتب كيفما شاء.. ونسي أنه يكتب ,ونسي أنه يكتب عليه هناك في الشمال والله أن ملك الشمال يكتب كل ما عملت تلك الأيادي وكل ما تحركت تلك الأصابع والله جل وعلا يقول " ستكتب شهادتهم ويسألون" أم يحسبون أنا ل انسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون"
والله لو ضغطت هذه الأصبع ضغطة على الــ حاء ..والأخرى ضغطة على الــ باء.. وكتب ( حب ) من لا يحل له حبه .. والله سوف يسأل والله جل وعلا يقول لكثير من الناس" ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون"
أما تلك الأربطة التي هنا .. التي إذا أراد أن يضرب ذاك الأصبع على الحرف. أو يحرك الفأرة .. الأربطة التي تنشد وتمتد .. والله سوف يسأل الواحد الأحد الفرد الصمد عن ماذا اشتدت.. وعلى ماذا امتدت ..وعلى ماذا ضرب هذا الأصبع " وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين"
انظروا إلى تلك الأربطة حينما يظهرها الله جل وعلا في رجل احترقت يده وانظروا إلى النار حينما أكلت اللحم وقطعت الجلد ووصلت إلى الأربطة هناك .. هذه التي تحركت والله ما تحركت يوم أن تحركت إلا وقد سجلت ورصدت من فوق سبع سماوات " إنا كنا نستنسخ" نسخة تخرج إلى السماء فسوف ينجي الله جل وعلا من النار من والله سوف تزيده هذه التقنية وهذا المجال في الانترنت يزيده قرب من الله ينظر الله إليه و والله ما زاده من الله إلا حبا .. و والله إن الله جل وعلا قد كتب له على هذه نفس الضربات ونفس المواقع ونفس التعب وكل ما كتب له حسنات يدخل يوم على( إيمان وي) ويدخل يوم على( طريق التوبة ) ويدخل يوم على ( طريق الإسلام ) ويدخل يوم هنا ويوم هنا و والله كل ما شحن هذا الجهاز وكل ما تحركت تلك الأيادي وإذا بقلبه يشحن " إلا بذكر الله تطمئن القلوب" هنا يسمع فلاش إسلامي وهناك يسمع محاضرة وهناك خبر وإذا به من جنة إلى جنة في رياض الجنان يرتع كيفما شاء .. و والله ما بعدها إلا الجنان وأسأل الله أن يجعلني وإياكم من أهل الجنة ..
وأناس _ لا والله _ كل يوم تقترب تلكـ الأيادي من النار .. وهو لا يشعر ,, وهو يظن أن الله جل وعلا هو راض عنه " لقد كنت في غفلة من هذا" كنت تحسب الدعوى لعب.. تحسب أن قلنا .. وما خلقت الإنس والجن إلا ليلعبون.. لكنه والله
سوف يسأل يقول ربي جل في علاه" فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره" مثقال ذرة لو ضربت حرف" ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"
ويقول سبحانه" سنستدرجهم "يضرب الحرف وما عنده شيء يده تتحركـ ونسي أن هناك أقوام والله في تلك الليالي
وهو جالس لوحده .. قايم من الساعة السابعة صباحا إلى الساعة الثانية عشر .. ما يتحرك فيه ولا عضو إلا رأسه .. نسي أنه يتمنى أنه يحرك هذه اليد ..بس يريد أن يشرب ماء الساعة ثنتين في الليل .. جالس وبجنبه كأس الماء .. ما يقدر يرفعه .. يده ما تتحرك..وذاك المسكين ظلم نفسه وظلمت نفسها .. دخلت على المواقع الإباحية .. لكن لا ضير!! "ثم لتسألن يومئذ عن النعيم "
وأنصح جميع من يسمعني الآن .. أن لا يحرم نفسه .. مادام هذا الجهاز عنده .. قد تصل شريط تحمله لمدة ساعة يصل إلى الآفاق و والله ما سمعه مخلوق إلا وكتب لك هناك .. عند العليم الخلاق سبحانه
وإذا بالناس منهم من يهتدي ومنهم من يسلم ومن يستمع إلى ذاك الذي نزلته في أقصى الصين وذاك في كندا وكلهم في موازين أعمالك وأنت نائم....
وقد تدخل صورة إباحية و والله ينظر إليها مليون شخص كل هؤلاء الملايين في موازينك وعلى أوزارك يوم القيامة
"ولا يظلم ربك أحدا"
وأوصي نفسي وإياكم إخوتي وأحبتي أن نستغل هذه النعم في أن تقربنا من الجنات وممن أعطانا النعم سبحانه
وشرفني أن أكون في هذه المواقع
نشكر القائمين عليها وندعوا لهم .. وننصح كل من يسمعنا أن لا يفوت عليه هذه الفرصة ..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد صلى الله عليه
وسلم"
الشيخ عبد المحسن الاحمد
الحمد لله الذي عز فارتفع .. وذل لعظمته كل شيء وخضع..الحمد لله الذي خلق فسوى وقدر فهدى ..سبحانه ربي
جل في علاه ما أكرمه .. سبحانه ما أعظمه.. وأصلي وأسلم على من بعثه الله جل وعلا رحمة للعالمين ..محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد,,,,,,, ,
إخوتي وأخواتي المشاهدين والمشاهدات :
يا من كلفتم تلكـ الأيادي وضربت على تلك الأزرار وضربت على ذلكـ الكي بورد..والله إن هذه الضربات مباركة يوم أن تشرفت بالدخول في هذه المواقع التي ما تقربكم إلا من الله جل وعلا ولا تزيدكم منه سبحانه إلا قربا..ولا من الجنان إلا خطوات للأمام..فأسأل الله جل وعلا أن يباركـ في هذه الأيدي.. وأن يجعلنا وإياكم ممن إذا أعطي شكر ..
والشكر أحبتي في الله بالعمل ليس بالقول .لما كان الحمد لا,,كان بالقول"وقالوا الحمد لله ""وقيل الحمد لله""وقل الحمد لله"
لكن الشكر قال"اعملوا" بالأيادي بالأرجل..أي نعمل إيش؟؟
قال "اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور" أي مغزى اعنيه أنا؟؟
أخوتي:
في هذه الأزمنة كثر اختلاف الناس .على ماذا يا رب؟؟ على ماذا يا رب؟؟ يقول رب الناس سبحانه إن الناس اختلفوا يقول " ليسوا سواء"ويقول " هم درجات عند الله" ويقول جل في علاه"وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله"
تعالوا ننظر للواقع! هل هذا الكلام صحيح؟؟! إي وربي صحيح!! ادخل على أي موقع إباحي ترى فيه بالملايين عشرين مليون دخلوا في أسبوع.. سبحان الله !! ثم اذهب إلى المواقع التي تزيدهم قربا إلى الجنة وتبعدهم عن النار
تجد والله ما دخلها إلا قليل وصدق ربي العزيز الجليل" وقليل من عبادي الشكور"
لكن هذا الإنسان على نوعين : والله لو قدمت لأحدهم خدمة ثم تفاجأت أن هذا الرجل بدأ يستخدم تلك الخدمة ضدك لقلت هذا قليل خاتمة .هذا مايستاهل
وإن أنت أكرمت الكريم ملكته ــــ وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
و والله كم من أناس الله جل وعلا ينظر إليهم من فوق سبع سماوات وهم لا يستأهلون..والله وهو عند الله لا يساوي شيء.. قد حركـ فرعون وحرك .. لكن كل ما أعطاه الله نعمه كل ما استخدمها في تلك المواقع الإباحية..
أخي الغالي وأختي:
نقلة معنا سريعة إلى بعض المواقف والمواقع . التي نقف عليها في المستشفى وبعض الحالات ..
فانظروا إلى هذه اليد التي خلقها باريها سبحانه جل في علاه.. خلقها يوم أن خلقها سبحانه
هذه خمس ثواني أو أقل أو أكثر بقليل.. انظر ماذا فعلت تلك الثواني بتلك اليد.. هذه اليد التي أصبحت الآن بشعة وما تستطيع الآن أن تحركها كل ما حرك الأصابع كل ما تقطعت.. وانظروا إلى كيف تتشقق أو يتشقق الجلد .. كلما مد أو حرك الأصابع أو فرق بينها.. وانظروا إلى هذا المشهد.. الذي قد يبكي العيون ويدمي القلوب..
والله كم من سهران وسهرانة على الإنترنت وهو يمسك بالفأرة ويحركها كيفما شاء ..ويكتب كيفما شاء.. ونسي أنه يكتب ,ونسي أنه يكتب عليه هناك في الشمال والله أن ملك الشمال يكتب كل ما عملت تلك الأيادي وكل ما تحركت تلك الأصابع والله جل وعلا يقول " ستكتب شهادتهم ويسألون" أم يحسبون أنا ل انسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون"
والله لو ضغطت هذه الأصبع ضغطة على الــ حاء ..والأخرى ضغطة على الــ باء.. وكتب ( حب ) من لا يحل له حبه .. والله سوف يسأل والله جل وعلا يقول لكثير من الناس" ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون"
أما تلك الأربطة التي هنا .. التي إذا أراد أن يضرب ذاك الأصبع على الحرف. أو يحرك الفأرة .. الأربطة التي تنشد وتمتد .. والله سوف يسأل الواحد الأحد الفرد الصمد عن ماذا اشتدت.. وعلى ماذا امتدت ..وعلى ماذا ضرب هذا الأصبع " وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين"
انظروا إلى تلك الأربطة حينما يظهرها الله جل وعلا في رجل احترقت يده وانظروا إلى النار حينما أكلت اللحم وقطعت الجلد ووصلت إلى الأربطة هناك .. هذه التي تحركت والله ما تحركت يوم أن تحركت إلا وقد سجلت ورصدت من فوق سبع سماوات " إنا كنا نستنسخ" نسخة تخرج إلى السماء فسوف ينجي الله جل وعلا من النار من والله سوف تزيده هذه التقنية وهذا المجال في الانترنت يزيده قرب من الله ينظر الله إليه و والله ما زاده من الله إلا حبا .. و والله إن الله جل وعلا قد كتب له على هذه نفس الضربات ونفس المواقع ونفس التعب وكل ما كتب له حسنات يدخل يوم على( إيمان وي) ويدخل يوم على( طريق التوبة ) ويدخل يوم على ( طريق الإسلام ) ويدخل يوم هنا ويوم هنا و والله كل ما شحن هذا الجهاز وكل ما تحركت تلك الأيادي وإذا بقلبه يشحن " إلا بذكر الله تطمئن القلوب" هنا يسمع فلاش إسلامي وهناك يسمع محاضرة وهناك خبر وإذا به من جنة إلى جنة في رياض الجنان يرتع كيفما شاء .. و والله ما بعدها إلا الجنان وأسأل الله أن يجعلني وإياكم من أهل الجنة ..
وأناس _ لا والله _ كل يوم تقترب تلكـ الأيادي من النار .. وهو لا يشعر ,, وهو يظن أن الله جل وعلا هو راض عنه " لقد كنت في غفلة من هذا" كنت تحسب الدعوى لعب.. تحسب أن قلنا .. وما خلقت الإنس والجن إلا ليلعبون.. لكنه والله
سوف يسأل يقول ربي جل في علاه" فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره" مثقال ذرة لو ضربت حرف" ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"
ويقول سبحانه" سنستدرجهم "يضرب الحرف وما عنده شيء يده تتحركـ ونسي أن هناك أقوام والله في تلك الليالي
وهو جالس لوحده .. قايم من الساعة السابعة صباحا إلى الساعة الثانية عشر .. ما يتحرك فيه ولا عضو إلا رأسه .. نسي أنه يتمنى أنه يحرك هذه اليد ..بس يريد أن يشرب ماء الساعة ثنتين في الليل .. جالس وبجنبه كأس الماء .. ما يقدر يرفعه .. يده ما تتحرك..وذاك المسكين ظلم نفسه وظلمت نفسها .. دخلت على المواقع الإباحية .. لكن لا ضير!! "ثم لتسألن يومئذ عن النعيم "
وأنصح جميع من يسمعني الآن .. أن لا يحرم نفسه .. مادام هذا الجهاز عنده .. قد تصل شريط تحمله لمدة ساعة يصل إلى الآفاق و والله ما سمعه مخلوق إلا وكتب لك هناك .. عند العليم الخلاق سبحانه
وإذا بالناس منهم من يهتدي ومنهم من يسلم ومن يستمع إلى ذاك الذي نزلته في أقصى الصين وذاك في كندا وكلهم في موازين أعمالك وأنت نائم....
وقد تدخل صورة إباحية و والله ينظر إليها مليون شخص كل هؤلاء الملايين في موازينك وعلى أوزارك يوم القيامة
"ولا يظلم ربك أحدا"
وأوصي نفسي وإياكم إخوتي وأحبتي أن نستغل هذه النعم في أن تقربنا من الجنات وممن أعطانا النعم سبحانه
وشرفني أن أكون في هذه المواقع
نشكر القائمين عليها وندعوا لهم .. وننصح كل من يسمعنا أن لا يفوت عليه هذه الفرصة ..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد صلى الله عليه
وسلم"
الشيخ عبد المحسن الاحمد