فارس ربعه
13-07-2011, 02:50 AM
أقتــــــــــــل , الكـــــــــــــلام , بالعــــــــــمل
أقتــــــــــــل الكـــــــــــــلام بالعــــــــــمل
http://games.dalo3h.com/files/img/flies.png
د . عَــــآئضْ آلقَرنيْ
أترك أعمالك تتحدث عنك واسكت أنت، فلا تلقِ خطباً تتحدث فيها عن إنجازك وتفوقك
وجميل سيرتك فتبتلى بمكذبٍ وحاسد، وتكون عرضة للسخرية والازدراء،
ولكن قدم علماً حسناًجميلاً بدعياً يسر الناظرين، وأعطِ مثلاً حياً من الأخلاق والسيرة الحسنة
والسجاياالحميدة، فهي أعظم شهادة على عظمتك وسموك وعلو منـزلتك.
إن الفاشلين أكثر الناس أقوالاً وأقلهم أعمالاً
فهم يتحدثون عن أعمال وهمية وعن منجزات خيالية
ليكسبوا رضا الناس وإعجابهم فما يزدادون إلا مقتاً،
وليتهم اكتفوا بذلك، بل زادوا الطين بلة، فنشروا الأراجيف والشائعات
واستهلكوا أوقاتهم في كثرة الكلام،
وتركوا (العمل)، ولم يقدموا للأمة سوى (الكلام)،
لكن الناجحون يقدمون من النتائج الباهرة الرائعة
ما يلفت الأنظار، ويخطف الأضواء، ويدهش العقول.
إن أخطرحالات الذهن :
يوم يفرغ صاحبه من العمل فيكون كالسيارة المسرعة في انحدار بلا سائق؛
تجنح ذات اليمين وذات الشمال، ثم تهوي إلى الأسفل!،
فانتبه –أخي القارئ- ودعك من كثرة الكلام بلا طائل،
واقض على أوقات الفراغ التي يحلو فيها القيل والقال،
ويعذبفيها الاسترخاء، وهيئ نفسك للقيام بأعمال مثمرة،
بدلاً من إرهاق حبالك الصوتيةبالكلام، وتعذيب نفسك بتتبع عورات الناس
قم الآنصلِّ، أو اقرأ، أو سبِّح، أو طالع، أو اكتب، أو رتب مكتبتك، أو أصلح بيتك،
أو انفع غيرك حتى تقضي على الفراغ، واقتل الكلام بالعمل.
إن الحياةلا تعترف باللابثين في أماكنهم، القابعين في ثكناتهم،
لكنها ترحب بالعالمين العاملين،
الصاعدين سلم المجد درجة درجة، الذين يؤدون رسالتهم في الحياة،
ويلبون مراد النشأة الأولى، والمطلب الحق،
ويجيبون على سؤال فاطرهم (أيحسب الإنسان أن يترك سدى) ؟!..
وإذاً فاصمت وأعمل وأسكت وأبذل فسوف تجد
من أصحاب الضمائر الحية من يدعولك،
ويثني عليك، ويشيد بأعمالك الجليلة وخصالك النبيلة،
والناس شهداء الله في أرضه،
وقل لكل حاسد: الجواب ما تراه دون ما تسمعه
مودتي...
أقتــــــــــــل الكـــــــــــــلام بالعــــــــــمل
http://games.dalo3h.com/files/img/flies.png
د . عَــــآئضْ آلقَرنيْ
أترك أعمالك تتحدث عنك واسكت أنت، فلا تلقِ خطباً تتحدث فيها عن إنجازك وتفوقك
وجميل سيرتك فتبتلى بمكذبٍ وحاسد، وتكون عرضة للسخرية والازدراء،
ولكن قدم علماً حسناًجميلاً بدعياً يسر الناظرين، وأعطِ مثلاً حياً من الأخلاق والسيرة الحسنة
والسجاياالحميدة، فهي أعظم شهادة على عظمتك وسموك وعلو منـزلتك.
إن الفاشلين أكثر الناس أقوالاً وأقلهم أعمالاً
فهم يتحدثون عن أعمال وهمية وعن منجزات خيالية
ليكسبوا رضا الناس وإعجابهم فما يزدادون إلا مقتاً،
وليتهم اكتفوا بذلك، بل زادوا الطين بلة، فنشروا الأراجيف والشائعات
واستهلكوا أوقاتهم في كثرة الكلام،
وتركوا (العمل)، ولم يقدموا للأمة سوى (الكلام)،
لكن الناجحون يقدمون من النتائج الباهرة الرائعة
ما يلفت الأنظار، ويخطف الأضواء، ويدهش العقول.
إن أخطرحالات الذهن :
يوم يفرغ صاحبه من العمل فيكون كالسيارة المسرعة في انحدار بلا سائق؛
تجنح ذات اليمين وذات الشمال، ثم تهوي إلى الأسفل!،
فانتبه –أخي القارئ- ودعك من كثرة الكلام بلا طائل،
واقض على أوقات الفراغ التي يحلو فيها القيل والقال،
ويعذبفيها الاسترخاء، وهيئ نفسك للقيام بأعمال مثمرة،
بدلاً من إرهاق حبالك الصوتيةبالكلام، وتعذيب نفسك بتتبع عورات الناس
قم الآنصلِّ، أو اقرأ، أو سبِّح، أو طالع، أو اكتب، أو رتب مكتبتك، أو أصلح بيتك،
أو انفع غيرك حتى تقضي على الفراغ، واقتل الكلام بالعمل.
إن الحياةلا تعترف باللابثين في أماكنهم، القابعين في ثكناتهم،
لكنها ترحب بالعالمين العاملين،
الصاعدين سلم المجد درجة درجة، الذين يؤدون رسالتهم في الحياة،
ويلبون مراد النشأة الأولى، والمطلب الحق،
ويجيبون على سؤال فاطرهم (أيحسب الإنسان أن يترك سدى) ؟!..
وإذاً فاصمت وأعمل وأسكت وأبذل فسوف تجد
من أصحاب الضمائر الحية من يدعولك،
ويثني عليك، ويشيد بأعمالك الجليلة وخصالك النبيلة،
والناس شهداء الله في أرضه،
وقل لكل حاسد: الجواب ما تراه دون ما تسمعه
مودتي...