السفير
04-07-2011, 10:46 PM
السّلام عَليكُم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله و الصّلاة والسّلام على رسول الله صلّى الله عليه وسّلم ..
أخي في الله أختي في الله ..
يامن تهفوا قلوبكم إلى سكن شريف وتاقت أنفسكم للحلال الطّيب المبارك ..
وعسر عليكم مؤونته ونفقته وأنتم صابرون محتسبون أبشروا بالذي يسرّكم..
يا من يريدون العفاف، ويخشون السقوط والانحراف ويخافون من فتن اللّيالي ...
هلمّوا إلى روضة العفاف
أدخلوا بابها واقطفوا أزهارها وتظلّلوا بأشجارها واشربوا من مائها ....
بستان البشارة
البشارة الرّبانية :
قال الله تعالى :
**ولْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ**
أخي المبارك أختي الفاضلة ...
أبشر ...
قد تكفّل الله بمقتضى وعده بإعانة المستعففين
فلا تخف إنه ربّك وعدك ولن يخلفك ..
البشارة النّبوية
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :
** ثلاثة حقّ على الله عزّ وجل عونهم: المكاتَب الذي يريد الأداء، والناكح
الذي يريد العفاف، والمجاهد في سبيل الله**
قرّة عينك حبييك النّبي الصادق المصدوق يحدّثك عن الوعد الرّباني
**حق على الله أن يعينهم**
تدبّره تأمله وعش في رحابه ....
بستان العبرة
العفّة برهان على صدق الإيمان، وطهارة النفس وحياة القلب، وهي
عِزُّ الحياة وشرفها بها تحصل النجاة من مَرارات الفاحشة، وآلام
المعصية، وحسرات عذاب الآخرة..
واعتبر أخي بسيّدنا يوسف عليه السّلام...
تَأملْ ما ذكرهُ العلماء من مُقْتَضَيَات الْفاحشة
الَّتِي كَانَت مُتَوَفِرة لِيُوَسف عَلَيْه الْسَلام..
ومع ذلك أبى واستعصم بالله تعالى ...
1/ ما خلقه الله في طبع الرّجل من ميل للنّساء.
2/ كَان شاباً عزَبا لَم يَكن مُتزَوِجَا.
3/ كَان غَرِيْباً ، وَالْرَّجُل يَفْعَل فِي دار الْغربَة
مَا لا يستَطِيع أَن يَفْعلَه بَين أَهْله وَإِخْوانه .
4/المرأة كانت ذا منصب وجمال
5/المرأة غير رافضة بل هي الطّالبة
6/كان في دارها وتحت سلطانها ولا يخشى أن تفضحه
7/أنها توعّدته بالسجن والصّغار
8/ كان عَبْداً وَالْعَبد يَفْعَل مَا يَأْنَف الْحر أَن يَفْعَله
أخي أختي ما بالنا نختلق الأعذار والحجج الواهية للوقوع في المحظورات
وقد علمنا أن وضعنا خير بمليون مرة من وضع نبيّنا يوسف عليه السّلام
بستان الوصيّة
-الزّواج قسمة ونصيب وقدرمن الله تعالى فلنكن مطمئنين من هذا الجانب .
-لنتّق الله تعالى في أنفسنا فأنه مطّلع علينا ويعلم ما تخفي أنفسنا.
- أخي أختي فلنحرص على غضّ البصر وإيانا وإطلاقه هنا وهناك .
-الصّبر و المصابرة مفتاحا كلّ خير فليكونا ديدنا لنا
-أختي المباركة العفيفة الحصينة إحرصي على الحجاب الشّرعي وإياك والتبرج
فإن الله ورسوله قد حرماه لضرره على عليك وعلى إخوتك المؤمنين .
-إخواني لنحرص جميعا على الخشوع في الصّلاة لأنها
منهاة عن الفحشاء والمنكر .
- لندع الخيالات والأوهام جانبا ونهتم بما ينفعنا في ديننا ودنيانا .
-لنكثر من الإستغفار والإنابة فإنّهما مفاتيح الخير كلّه .
-لنكثر من الدّعاء بإلحاح فإن الله يستجيب لنا ما لم نتعجّل .
-مهما حصل فلنجعل أملنا بالله كبيرا وندع اليأس جانبا
بستان الدّعاء
أسأل الله تعالى بأنه الواحد الأحد الصّمد باسمه الأعظم الأكرم أن يعين شباب
المسلمين على إكمال نصف دينهم وأن يجمعهم على الخير والصّلاح وأن ييسير
لهم كل عسير ويوفقهم لبناء أسرهم على الهدى والرّشاد وأن يخرج من
أصلابهم ذرية لا تؤمن إلا بالله ربا والإسلام دينا وبمحمد صلّى الله عليه
وسلّم نبيّا ورسولا .....
وأخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين ..
ربّ لك الحمد ....
الحمد لله و الصّلاة والسّلام على رسول الله صلّى الله عليه وسّلم ..
أخي في الله أختي في الله ..
يامن تهفوا قلوبكم إلى سكن شريف وتاقت أنفسكم للحلال الطّيب المبارك ..
وعسر عليكم مؤونته ونفقته وأنتم صابرون محتسبون أبشروا بالذي يسرّكم..
يا من يريدون العفاف، ويخشون السقوط والانحراف ويخافون من فتن اللّيالي ...
هلمّوا إلى روضة العفاف
أدخلوا بابها واقطفوا أزهارها وتظلّلوا بأشجارها واشربوا من مائها ....
بستان البشارة
البشارة الرّبانية :
قال الله تعالى :
**ولْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ**
أخي المبارك أختي الفاضلة ...
أبشر ...
قد تكفّل الله بمقتضى وعده بإعانة المستعففين
فلا تخف إنه ربّك وعدك ولن يخلفك ..
البشارة النّبوية
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :
** ثلاثة حقّ على الله عزّ وجل عونهم: المكاتَب الذي يريد الأداء، والناكح
الذي يريد العفاف، والمجاهد في سبيل الله**
قرّة عينك حبييك النّبي الصادق المصدوق يحدّثك عن الوعد الرّباني
**حق على الله أن يعينهم**
تدبّره تأمله وعش في رحابه ....
بستان العبرة
العفّة برهان على صدق الإيمان، وطهارة النفس وحياة القلب، وهي
عِزُّ الحياة وشرفها بها تحصل النجاة من مَرارات الفاحشة، وآلام
المعصية، وحسرات عذاب الآخرة..
واعتبر أخي بسيّدنا يوسف عليه السّلام...
تَأملْ ما ذكرهُ العلماء من مُقْتَضَيَات الْفاحشة
الَّتِي كَانَت مُتَوَفِرة لِيُوَسف عَلَيْه الْسَلام..
ومع ذلك أبى واستعصم بالله تعالى ...
1/ ما خلقه الله في طبع الرّجل من ميل للنّساء.
2/ كَان شاباً عزَبا لَم يَكن مُتزَوِجَا.
3/ كَان غَرِيْباً ، وَالْرَّجُل يَفْعَل فِي دار الْغربَة
مَا لا يستَطِيع أَن يَفْعلَه بَين أَهْله وَإِخْوانه .
4/المرأة كانت ذا منصب وجمال
5/المرأة غير رافضة بل هي الطّالبة
6/كان في دارها وتحت سلطانها ولا يخشى أن تفضحه
7/أنها توعّدته بالسجن والصّغار
8/ كان عَبْداً وَالْعَبد يَفْعَل مَا يَأْنَف الْحر أَن يَفْعَله
أخي أختي ما بالنا نختلق الأعذار والحجج الواهية للوقوع في المحظورات
وقد علمنا أن وضعنا خير بمليون مرة من وضع نبيّنا يوسف عليه السّلام
بستان الوصيّة
-الزّواج قسمة ونصيب وقدرمن الله تعالى فلنكن مطمئنين من هذا الجانب .
-لنتّق الله تعالى في أنفسنا فأنه مطّلع علينا ويعلم ما تخفي أنفسنا.
- أخي أختي فلنحرص على غضّ البصر وإيانا وإطلاقه هنا وهناك .
-الصّبر و المصابرة مفتاحا كلّ خير فليكونا ديدنا لنا
-أختي المباركة العفيفة الحصينة إحرصي على الحجاب الشّرعي وإياك والتبرج
فإن الله ورسوله قد حرماه لضرره على عليك وعلى إخوتك المؤمنين .
-إخواني لنحرص جميعا على الخشوع في الصّلاة لأنها
منهاة عن الفحشاء والمنكر .
- لندع الخيالات والأوهام جانبا ونهتم بما ينفعنا في ديننا ودنيانا .
-لنكثر من الإستغفار والإنابة فإنّهما مفاتيح الخير كلّه .
-لنكثر من الدّعاء بإلحاح فإن الله يستجيب لنا ما لم نتعجّل .
-مهما حصل فلنجعل أملنا بالله كبيرا وندع اليأس جانبا
بستان الدّعاء
أسأل الله تعالى بأنه الواحد الأحد الصّمد باسمه الأعظم الأكرم أن يعين شباب
المسلمين على إكمال نصف دينهم وأن يجمعهم على الخير والصّلاح وأن ييسير
لهم كل عسير ويوفقهم لبناء أسرهم على الهدى والرّشاد وأن يخرج من
أصلابهم ذرية لا تؤمن إلا بالله ربا والإسلام دينا وبمحمد صلّى الله عليه
وسلّم نبيّا ورسولا .....
وأخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين ..
ربّ لك الحمد ....