المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نبذة وقصائد للشاعر بن لعبون


العقيد
05-06-2011, 01:51 AM
الشاعر محمد بن لعبون

هو محمد بن حمد بن محمد بن لعبون الوائلي العنزي ولد في بلدة حرمة احدى بلدات سدير في عام 1205
هـ ثم ارتحل مع ابوه وعمه من بلدة حرمة الى بلدة ثادق احدى بلدات المحمل ونشاء بها الى ان اكمل سبعة عشر عام
ثم إرتحل إلى الزبير واستقر بها قرابة اثنين وعشرين عام الى ان نفي منها ثم ذهب الى الكويت وعاش بها قرابة عامين الى ان
توفاه الله في الكويت عام 1247هـ بوباء الطاعون الذي اجتاح العراق والكويت في ذلك الوقت رحمه الله وكان ولعه بالشعر
والأدب منذ كان صغيراً وقد أبدع في الناحية الغزلية وأصبح زعيم هذا الاتجاه







يا عَلي صيح بالصوت الرفيعللمـره قـل تبيعيـن القنـاع
قلْ لها المهرة الصَّفْرا الصنيعسنَّها عندكـم وقْـم الرّبـاع
نشتري منك كان انـك تبيـعبالعمر مَيْر ما ظنّـي تبـاع
شاقني يا عَلي قمرا وربيـعيوم انا آمر وكل أمرى مطاع
يوم أهلنا وأهل مـيٍّ جميـعنازلينٍ علَـى جـال الرِّفـاع
ضحكتي بينهم وأنـا رضيـعما سوت بكيتى يوم الـوِداع
هُم بروني وأنا عودي رفيـعيا عَلي مثلما تبـرى اليـراع
طوَّعوني وانا ما كِنْت اطيـعوغلبوني وانا قـرمٍ شجـاع
وانت يا لايمي جِعْلك تضيـعما تماري بها مثـل الشمـاع
ودّى أسْلاه والكـون الفنيـعسَلْوتى يا عَلي مـا تِسْتطـاع
شيِّبَتْني و انا تـوي رضيـعجاهلٍ توّ في سن الرَّضـاع
دون مىّ الظبى وأمَّ الوضيعوالثعالب وتربيـع الشـراع
راس ريع دخل في بطن ريعمستطيـلٍ ووديـانٍ وسـاع






سقى صوب الحي مِزنٍ تَهامَىعلى قبـرٍ بتلعـات الحجـازي
يعط بها البختـري والخزامـىوترتع فيه طفـلات الجـوازي
وغَنَّـى رَاعْبيّـات الحمـامـاعلى ذيك المشاريف النّـوازي
صـلاة الله منـي و السّلامـاعلى من فيه بالغفـران فـازي
عفيف الجيب ما داس الملامـاولا وقَّفْ على طرق المخـازي
عَذُولي بـه عنـودٍ مـا يرامـاثِقيلٍ مـن ثقيـلات المـرازي
أبو زرقا علـى خـده علامـاتحلاهـا كمـا نقـشٍ بغـازي
عليـه قلـوب عشاقـه ترامـاتكسر مثـل تكسيـر القـزازي
ألا يا ويـل مـن جفنـه علـىمامضى له عن لذيذ النوم جازي
ومن قلبه إلـى هـب النعامـايجرونه على مثـل الخـزازي
تكـدر ماصفـى يامـا ويامـاصفا لي من تدانيـه المجـازي
ليالي مشربـي صفـو المُدامـاوثوب الغَيْ مَنْقُوش الطِّـرازي
مضى بوصالها خمسة عوامـاوعشرٍ كنهـن احـزاة حـازي
بفقدي له ووجـدي و الغرامـاتعلمـت النياحـه و التعـازي
وصرت بوحشةٍ من ريم رامـاومن فرقـاه مثـل الخازبـازي
عذولي فـي هواهـا بالملامـايعزيني وأنـا مانيـب عـازي
وكل البيض عقبه لـو تسامـىفلا والله تسوى اليـوم غـازي
سلينـا لا حـلال ولا حرامـاعليهن الطـلاق بـلا جـوازي
وحياة الشـوق فيهـا والهيامـاوقـدٍّ منـه يهتـز اهـتـزازي
وخـدٍّ تـمّ بـه بـدر التمامـاوجعدٍ فوق منبـوز العجـازي
فـلا بـي عقبهـا زاد ولامـاوجزت من الغوى والغي جازي
وخضت ابحور ليعـاتٍ تطامـاخلاف الانس ضاقت وين ابازي
نِكِيف الهم فـي قلبـي ترامـاوجيش البين بالغزوان غـازي
اريده وانكسر كسـر السلامـابِسَيفٍ جَرّدَهْ ما هُـوب هـازي
علي بخت الدهر ليتـه تعامـاوخلاهـا وليتـه مـا يـوازي
ليتي ما حكيت بهـا وأنـا مـابكيت الها وفي قلبي حـزازي
أظـلّ مساقـمٍ دوم الـدوامـاوهمومي فيه تتحـاز انحيـازي
الا يالله يـامــن بالـمـلامـايسلّم يـوم تـرزاه الـروازي
اسَلَّـمْ لـه ولا رَد السَّـلامـاعَزيزٍ من عَزِيـزاتٍ عـزازي
وصـلاة الله منـيِّ والسَّلامـاعَلَى قَبْـرٍ بْتَلْعَـات الحجـازي






نح ياحمام الهوى بسجـوعيا من يسومه وانـا بيعـه
ما فيك كود العنا و فجـوعوقرور قلبـي و تصديعـه
ياعلى ذالي شهر واسبوعالطم كمـا تلطـم الشيعـه
راعى الهوى زايده مقطوعقلبـه معـلـق بشريـعـه
دُونكْ ثْوَيبي مِزوع مْـزُوعفتـق ظفـوري بترقيعـه
راعي الهوى دايمٍ مسبوعبالليـل تكثـر سعاسِيعـه
وجدي على الجادل المربوعاللي خـذ القلـب تفجيعـه
أمني على شوفته و امـوعوالنفـس فيهـا طميميعـه
وخِْديدْ مَي يشـع اشعـوعمثل القمـر فـي ترابيعـه
تغريك في قولهـا كعكـوعحمر الخواتـم باصابيعـه
قلب الخطا يا على مطبـوعبالصدر تخفـق بترميعـه






قال الـذي هَيِّضَـه رعْبُـوبْحـط الجفـا دُوبـهْ ودوبـي
مَيَّاس لاَهْل الهـوى محْبـوُبْهرجه عجاريـف و عجُـوبِ
خَـدهْ سـواة الفَنَـرْ مَشْبُـوبْشِفْتهْ ضَحَى مر مـن صوبـي
وَالجِيدْ جِيـد المهـا مَسْلـوُبْوالعيـن يـا عيـن الاشبُـوبِ
يمشي دَلَعْ بوش بَـس بْثُـوبْوخيُولهـا تلْعـبْ الجْـوبِـي
مَدْلُولْ فـي حِجِّتـه مَكتُـوبْيا أهل الهَوى لا تفـادوا بـي
خَلَّتْنِي اركـض لهـا والُـوبْمثـل المهيبِـيـل واهـوبـي
حَطَّتْ من النـوم والمشـرُوبْمثـل البـزازيـن بعيُـوبـي
ومن الوصل ما قِضَتْ لي نُوبْومن السّقـمْ فَصَّلَـتْ ثوبِـي
يالايمـي صدهـا مـا هُـوبْرمــح اتْلَـقّـاه بِجنُـوبِـي
صَبْري لبلواي صَبْـر أيـوبْوأحزانـي أحـزان يَعْقُـوبِ
فإن كان يَحْسِبْ علـي ذنـوبْبوصـال غيـره فـان أتُـوبِ
وان قال شيخٍ فانـا محسُـوبْعـبـدٍ لعيناتـهـا نُـوبــي
الطَّالِب أرْهَى مـن المطْلُـوبْومـغـالـب الله مَـغْـلُـوبِ






حي المنازل تحيـة عيـنلمصافح النـوم سهرانـه
والاَّ تحيـة غريـم الديـنمعسـر ووافـاه ديـانـه
منزل فريد البهـا والزيـنعطبول مكحولـة اعيانـه
ودي بنسيانها ومـن ايـنينسـى محمـد لخـلانـه
اطيع انا في هـواه اثنيـنسلطـان قلبـي وشيطانـه
اتبع هواها من اين إلى اينواحظى بشوفه ورضوانـه
وابغضت الادنين والاقصينواحببت قومه على شانـه
يالايمي به شويـن شويـنديـان قلـبـي وديـوانـه
ما شفت برقٍ سري ما بينذيـك الحواجـب بليوانـه
وما ذقت مابي رماك البينبيـن شفتيهـا و برهانـه
ومجدَّلاتٍ علـى المتنيـنسافات خانه علـى خانـه
والبطن والخصر والنهدينوالعنق والعيـن وأوجانـه
ولا دعاك الولـع ياشيـندعـوى المـدوه لظميانـه
وين اشتكى ما دهاني وينمشـكـاي لله سبحـانـه
واقول يا أهل الهوي عزينما قـال محسـن لعثمانـه






ألا يـا بـارقٍ يوضـي جناحـهشمـالٍ وأبعـد الخـلان عنّـي
علـى دارٍ بشرقـيّ البـراحـهأقفرت مـا بهـا كـود الهَبَنِّـي
لَكِنْ بْها عُقـب ذيـك الشَّراحـهالـى مرَّيـت بسـم الله جِنّـي
يفـز القلـب فيهـا للصبـاحـهإلـى قامـت حمامتهـا تغـنـي
توصّينـي لا هلهـا بالنِّيـاحـهيعود إن الحمامـة خيْـر مِنّـي
وأنا إن كان لي بالنـوح راحـهفانا بانـوح دهـري مـا أونّـي
وترى الهم والسلـوى نصاحـهولا تسليـن سوانـي أو مـنّـي
وأنا ما نيـب مثلـك بالوقاحـهعلى ذا الطوف طرْبٍ وامتهنـي
ولا رجعـت فـن فـي براحـهعلى نبنوب غصـنٍ مَرْجحَنّـي
وقالـت جامـعٍ كـل الشراحـهولا انت بسامعٍ ذا الصوت منّـي
ومثلـك يدّعـي زايـد فصاحـهوطريح الغَـيْ لا رمتـه يوِنّـي
أبات اللّيل في رجـوا صباحـهوادق من النِّـدَمْ بالعـود سنـي
على فقـدي لغـزلان الملاحـهطويـلات المعانـق واسفهنـي
ولا ثوبي غدا يطـرخ اشلاحـهيـدق القـاع ردنـه و متثـنـي
ولا أردح جزت من ذيك الرداحهعقب خبرك ليالٍ لـي مضنـي
عليهم صار في خـدي قراحـهمن الفرقا وشفني ويـش كنـي




وقالت من مشى مثلك بساحهوحاله حال من كثر التغنـي
وفي بحر الهوى يسبح سباحهكثر شربه ولا هوب امتهنـي
أو من فتق أفتوقٍ بالفصاحـهوعرض مذهبه شيعي و سني
أو من خلى البني بكل ساحهيخفقن الدفـوف بكـل فنـي
أنا ولا أنت يامن في مزاحـهيعرضني المنى بي بالتمنـي
قلت لها ودمعـي بانسفاحـهسقا السفح من ذاك المغنـي
عسى من كاذب يكسر جناحهولا يحضى بحبه و التمنـي
فساد الغي ردك عن صلاحهوأنساك الثنى لاهـل التثنـي
وأهل ذيك اللطافه والسماحهرعا الله عيشهن ياما رعنـي
ولكن يوم صبري منك ماحهأعنادك لي وقصدك تمتحنـي
فقوم وشوف لوني كالمحاحهوأهل هالقيل ما يحكون عني
فعاد اليوم لومك لـي قباحـهوضنك بالهوى أخلاف ضني
على الله الهدى يامن صلاحهإلى جنت بنات الشوق حنـي
حديثه بالهوى تروى اصحاحهضعيفات النسايم بـي ترنـي
عن الضحاك عن مبسم أقاحهعن البراق عن ثغره رونـي
حبيبي كلمـا هبـت ارياحـهسفى للريح نوج ضاع منـي






حَي المنازل جنوب السيـفمِمتـدة الطـول مصفوفـه
امشِي على زينهـا واقيـففي حبها الـروح مشفوفـه
دار الخدم والكرم والضيفدار المناعـيـر معـروفـه
دار العجب والطرب والكيفوالانـس والفـن ودفوفـه
علمي بها من ليالي الصيفيوم البخـت ناشـرٍ نوفـه
أيام حظي يقـص السيـفيشرب من المـي بكفوفـه
يا دار ربعي عساك الريـفترتـع جوازيـه وخشوفـه
لي فيك غصن يهيف يعِيـفمحبتـي فـيـه مخلـوفـه
مثل عظيم البها مـا شيـفمهـرة وزيـرٍ ومعسوفـه
ما شوف منه لفى تعريـفيا وجد عيني علـى شوفـه
ليته يجينـي ولـو بالطيـفوتفارق القلب هـا اللوفـه






قالـت فريجَـه لـورقٍ نــاحيـا مَــالْ ســلاَّل الأرْواحِ
يالورق عَطْني هَـواك وشَـاحواعطيك طَوقـي و مِسباحِـي
لَي عاد وَصل الغَريـم سفـاحودمُـوع الاعْـيَـان سـفَّـاحِ
خِذ ما صفَا لك تـرى الأرْوَاحيَسْـري عَلَيـهـا و يِـنـزاحِ
ابر القلـم وادْنِ لـي وضّـاحواكتب من القيـل مـا لاحـي
واكتب لعين الغضـي مـا لاحقيـلٍ كمـا نظـم مسبـاحـي
مـن كوكـبٍ يفـرق السبّـاحمـا ينـزحـه دون ميّـاحـي
سَاعَـة وصّـالٍ وأنـا شفَّـاحتِـهـبّ هَـبَّـات الاريـــاحِ
أنـا عَويـنٍ ولــك نَـصّـاحبالغـي مـا نَــابْ مَــزَّاحِ
أصبِح واخَلِّي الهَـوى مِسـراحوامْسي عَلـى مَـي مِرواحـي
عمهُوجـةٍ جِيدهـا وَضَّــاحوالخَـد مِثـل القُمَـر صاحِـي
قَضَيـت بيـن الهـوى مـزَّاحمـا فـات مَعهِـن بَـالافـراحِ
أسْهَـر إليـن الفَجـر ينـبـاحوارقد إلى اكبر ضَّحى الضَّاحي
ولا هَقَيـت الوَلَـع يـا صـاحيطـرَّنِـي طَــرَّةَ اَلْـحــاحِ
إلاَّ انت يالـورق مـا تِنْصَـاحفَانَـا عَلـى الـبّـاب مَــدَّاحِ
فتَحـت قفْـلٍ بــلا مِفـتـاحوأنــا للَـقْـفـال فـتّــاحِ
ضَيفٍ عنا لـك يِريِـد مْـراحيـا عِنـق ريميَّـة الضَـاحِـي
قالت مـلاوي عَلـى مـا راحيـا مَــالْ ســلاَّل الأرْواحِ




حي المنازل شمال الكـوتتحيـة الـريـم حـواشـه
منـازلٍ يـا فهـد وبيـوتمداهـل الحـص وقماشـه
عرايبٍ حسنهـن منعـوتوعزي لمن هيضن جاشـه
طرادهن ما يذوق القـوتوعينه عن النـوم منحاشـه
وتمر في كل عصر وتفوتو تضحك وهي عاد غشاشه
أطلب عسى يا ملا ما موتإلا على شرشـف فراشـه






طقيت بابٍ علـى الرعبـوبوايـق مـع السطـح نابانـي
يقول لي ما قفـك مقضـوبفـي ربعـة البيـت عدوانـي
أطلب عسى اهل الحسد بغيوبصــمٍ وبـكـمٍ وعميـانـي
يالله عسـى ميتتـي محبـوبفي حضن مدعـوج الاعيانـي
والِى نويـت اتركـه واتـوبلاقانـي التـرف واغـوانـي






سقى صوب الحي مِزنٍ تَهامَىعلى قبـرٍ بتلعـات الحجـازي
يعط بها البختـري والخزامـىوترتع فيه طفـلات الجـوازي
وغَنَّـى رَاعْبيّـات الحمـامـاعلى ذيك المشاريف النّـوازي
صـلاة الله منـي و السّلامـاعلى من فيه بالغفـران فـازي
عفيف الجيب ما داس الملامـاولا وقَّفْ على طرق المخـازي
عَذُولي بـه عنـودٍ مـا يرامـاثِقيلٍ مـن ثقيـلات المـرازي
أبو زرقا علـى خـده علامـاتحلاهـا كمـا نقـشٍ بغـازي
عليـه قلـوب عشاقـه ترامـاتكسر مثـل تكسيـر القـزازي
ألا يا ويـل مـن جفنـه علـىمامضى له عن لذيذ النوم جازي
ومن قلبه إلـى هـب النعامـايجرونه على مثـل الخـزازي
تكـدر ماصفـى يامـا ويامـاصفا لي من تدانيـه المجـازي
ليالي مشربـي صفـو المُدامـاوثوب الغَيْ مَنْقُوش الطِّـرازي
مضى بوصالها خمسة عوامـاوعشرٍ كنهـن احـزاة حـازي
بفقدي له ووجـدي و الغرامـاتعلمـت النياحـه و التعـازي
وصرت بوحشةٍ من ريم رامـاومن فرقـاه مثـل الخازبـازي
عذولي فـي هواهـا بالملامـايعزيني وأنـا مانيـب عـازي
وكل البيض عقبه لـو تسامـىفلا والله تسوى اليـوم غـازي
سلينـا لا حـلال ولا حرامـاعليهن الطـلاق بـلا جـوازي
وحياة الشـوق فيهـا والهيامـاوقـدٍّ منـه يهتـز اهـتـزازي
وخـدٍّ تـمّ بـه بـدر التمامـاوجعدٍ فوق منبـوز العجـازي
فـلا بـي عقبهـا زاد ولامـاوجزت من الغوى والغي جازي
وخضت ابحور ليعـاتٍ تطامـاخلاف الانس ضاقت وين ابازي
نِكِيف الهم فـي قلبـي ترامـاوجيش البين بالغزوان غـازي
اريده وانكسر كسـر السلامـابِسَيفٍ جَرّدَهْ ما هُـوب هـازي
علي بخت الدهر ليتـه تعامـاوخلاهـا وليتـه مـا يـوازي
ليتي ما حكيت بهـا وأنـا مـابكيت الها وفي قلبي حـزازي
أظـلّ مساقـمٍ دوم الـدوامـاوهمومي فيه تتحـاز انحيـازي
الا يالله يـامــن بالـمـلامـايسلّم يـوم تـرزاه الـروازي
اسَلَّـمْ لـه ولا رَد السَّـلامـاعَزيزٍ من عَزِيـزاتٍ عـزازي
وصـلاة الله منـيِّ والسَّلامـاعَلَى قَبْـرٍ بْتَلْعَـات الحجـازي






ذا حِس طارٍ او ضميرك خفوقـهْيدقّ به مـن نـازح البيـن دَقَّـاق
الحيّ هُو حيـك وطابـت وفوقـهْوالدار هي دارك وهذيك الاسواق
يا عبيد خل اللـي تشكـل بسوقـهْشيخٍ وهو عبـدٍ يذكـر بالاعمـاق
يا قلب وان كانت علومك صدوقـهْبينك وبين الـدار عهـدٍ وميثـاق
شرواك ينشد عن مغانـي تروقـهْحيثك محـبٍّ للمغانـي ومشتـاق
تذكر بها عيش مضى مـا تذوقـهْيا عونة الله يـوم تقسيـم الارزاق
إلا ولـك فيهـا مقـامٍ طـروقـهْيا عبيد لبسك ناعم الشاش ورقـاق
العبـد عبـدٍ هافيـاتٍ عمـوقـهْان جاع باق عمومته وان شبع ماق
والحـرّ حـرٍّ يرفعنـه سبـوقـهْوالبوم يلعي بين الاَسـواقْ خفـاق
بع بالهجير وصال حـيٍّ تشوقـهْدارٍ عساهـا للـرزايـا بتيـفـاق
دار الثنـا للـي بهـا والمعوقـهْلو هي عن الدولة على سبعةاحواق
دارٍ بهـا الوالـد كثيـرٍ عقـوقـهْواللي يعقونه مصليـن الاشـراق
راعي الوفا منهـم عميلـه يبوقـهْتلقـاه حـلافٍ مهيـنٍ و مــلاق
بأركانها المستور ضاعت حقوقـهْوحقوق داني الجد جت له بالاوفاق
يمسي عريب الخال فيها و نوقـهْترعى من الوجلا بها نور الاشفاق
يغدي صبوحه في جباهـا غبوقـهْفي نازح البيدا من اللال رقـراق
كم جر مصقـول النمايـم بسوقـهْعليك لبـقٍ فـي منابـاه ورقـاق
دون العشايـر هافيـاتٍ عروقـهْوالفعل ما يعتاض به طيرة الغـاق
ما بيـن شقـاقٍ ورافـي شقوقـهْوشمات مخلوقٍ وعصيـان خـلاق
تلقى بهـا هـذا علـى ذا يسوقـهْالله يعزك و الخوانـدات بزحـاق
يامـال هطـالٍ صـدُوقٍ حقوقـهْيشبه كما ليلٍ على صبـحٍ انسـاق
ياضي كما حرب النصارىبروقـهْيطرب له البهلول منهـم ويشتـاق
يفتل نـداف الطهـا مـن طبوقـهْمثل النعام ان ذارهـن زول تفـاق
ترفـا مريضـات النسايـم فتوقـهْلجبٍ عسى ما فـي نوِيـه بتيفـاق
تسوقه الغربي والأخـرى تعوقـهْمترادفٍ مبناه طـاقٍ علـى طـاق
يفتر عن مثـل الدحاريـج موقـهْأربع ليالٍ مدلجـاتٍ علـى سـاق
وخامس تشوف الدار و الثلج فوقهْمثل السرير مجلـلٍ عـاد بـرواق
تلقى العذارى حسرٍ فـي صفوقـهْياضي لميع خدودهن مثل الاوراق
بين الطموح وبين من شاف شوقـهْصرعى بها من غير خمرٍ وترياق
تسمع بذا زَجرْ الملك في صعوقـهْقضى القضا وَالتَّفت السَّاق بالسَّاق
عمت مغاني لاهـيٍ فـي فْسُوقـهْيظنها خِضْر بن دابيـل و اسحـاق
رواد بهُمْ ما رادْ بيضـا سحُوقـهْمن طولها تمضي على سبعه اطباق
منشي الخيال الى غشى في شروقهْيحـده اللاهـب ويغويـه بـراق
كل النجيب وكـل مالـه يسوقـهْوكل العقب ومن بغا الطيب ما ماق
واللي يرى ضد الوفا مـا يذوقـهْيدق به مـن نـازح البيـن دقـاق






حمـام ياللـي علـى نبنـوبفـي شيلـه الفـن بيـطـاره
بالله عليك انحـر الرعبـوبواسجـع بفـنٍ عـلـى داره
وان قال وش لك من المطلوبقلْ لـه مـن الولـف زواره
الـى تبسـم حسيـن الـذوبحـصٍ فلـق عنـه محـاره
خده كما بارقٍ مـن صـوبوالا كمـا فــرع جـمـاره
والردف نابي يشيـل الثـوبينسـف كمـا شـد طـواره

فارس السلام
05-06-2011, 02:03 AM
تشكر على الموضوع

السفير
05-06-2011, 02:43 AM
مـــشــــكــــور

ربيع نجد
05-06-2011, 05:03 AM
مشكور على التعريف بابن لعبون ولاهنت .

خيال الهدلا
05-06-2011, 11:03 AM
مـشـكــور عــلـى الـتــعــريــف بـالـشــاعــر رحــمــه الـلـه وأســكــنــه فـســيــح جــنــاتــه ,,,

لــك مــنــي كــل الـتــحــايــا ,,,

فارس ربعه
05-06-2011, 05:16 PM
الله يرحمه ومشكور على النقل

قناص الاسلام
05-06-2011, 07:06 PM
اشكرك على النبذة.

العقيد
05-06-2011, 08:31 PM
ربيع نجد أسعدني مرورك وأشكرك

العقيد
05-06-2011, 08:32 PM
فارس السلام أشكرك على المرور

العقيد
05-06-2011, 08:32 PM
السفير لاهنت على المرور الجميل

العقيد
05-06-2011, 08:33 PM
خيال الهدلا سعدت بمرورك أشكرك

العقيد
05-06-2011, 08:34 PM
فارس ربعه لاهنت على المرور المشرف

العقيد
05-06-2011, 08:34 PM
أبوشهاب لاشكر على واجب وأشكر لك مرورك