المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تاريخ ال شكبان


خادم ربعه
19-05-2011, 10:45 AM
آل شكبان وتعود مشيخة قبائل الرمثين من شهران عندهم

ال شكبان (http://www.shahran.com/vb/showthread.php?t=584) تاريخ طويل ومشرف يحتاج من يبحث عنه ويبرزه

كتب التاريخ في تلك الفتره تثبت الحقيقة التالية
عينت الدولة السعودية الأولى سالم بن محمد بن شكبان أميراً على بيشــة ثم بعد وفاته عين ابنه فهاد بن سالم أميراً على بيشــة وكانت لهم قيادة الجيوش المنطلقه منها طبعا امارتهم قبل تاريخ 1256 بكثير يعني تقريبا من حدود عام 1212

اليكم ماوجدته عن امير بيشه سالم ابن شكبان وابنه فهاد من بعده واظنه مستقى من كتاب (عنوان المجد في تاريخ نجد) لابن بشر

تاريخ جمادى الأولى من عام 1213 هــ عقد صلح بين الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود رحمه الله وبين شريف مكه غالب بن مساعد بعد مكاتبات بينهما و جعلوا حدود القبائل التي أطاعت كلا منهما ، فكان ممن في حدود غالب ما حول مكة و المدينة والطائف وبنو سعد و ناصره و بجيله وغامد وزهران والمخواة و بارق ومحائل ، واتهم السعوديين بمخالفة الاتفاق ، حيث راحوا يكاتبون القبائل خفية ، ويرسلون من يفسدهم ، حتى انتقض الصلح بالرغم من المسالمة ووقف الحرب ، وقد سمح للسعوديين بالحج ، ومن بين من كاتبهم الإمام السعودي شيخ محائل و شيخ بارق ، وكانت هذه المراسلة سببا في دخول جميع قبائل الحجاز في دعوة التوحيد ، لذا قام غالب بن مساعد فأرسل وفدا إلى الدرعية برئاسة صهره ووزيره عثمان بن عبدالرحمن المضايفي ، ولما عاد المضايفي من الدرعية ، راح في الطريق يمدح الدعوة لمن معه من الوفد ويرغب في الدين إلى أن وصل إلى العبيلاء ، ولديه حصن منيع على جبل ، فدخله ونصب له بيرقا وأظهر الاماره ، وعزم على شن الغارات على المعارضين ، وكان بالطائف الشريف عبدالمعين بن مساعد وكيلا عن أخيه غالب ، فأرسل المضايفي له رسالة يأمره بالدخول في الطاعة ، و أول من أطاعه من القبائل الطفحه ثم النفعه والعصمه ،فغزا بهم على الزوران في ليه بالطائف ، فاستجابوا له بعد قتال ، ثم غزا بهم على عوف في أسفل وادي ليه ، وطال بينه وبينهم القتال ، فرجع إلى حصنه ، ثم خرج بمن معه إلى العرج، فأخذهم وعاد إلى حصنه في العبيلاء وفي الثامن عشر من رمضان عزم الشريف غالب أن يتوجه بنفسه ، فجمع الكثير من الجنود و الذخائر ، فقصد العبيلاء ومعه أخوه عبدالمعين ، فأحاطوا بالحصن من الجوانب الأربع ، ورموه بالمدفع ، فامتنع عليهم فتحه ، وأدركهم العيد في العبيلاء ، فعيد هناك ، ثم دخل الطائف وأقام بها أياما ، ثم رجع إلى العبيلاء مرة ثانيه وحاصرها ، ولم يتمكن من الاستيلاء عليها، فرجع إلى الطائف وفي الخامس والعشرين من شوال من نفس السنه أقبل عثمان المضايفي على الطائف لكي يرد على الشريف غالب اعتداءه ، وتعزز جانبه بمدد كثيف من أمير بيشه سالم بن شكبان ، فأحاطوا بالطائف ، ونشب القتال طول النهار ، فلما غربت الشمس تباعدوا عن السور بعد أن أثرت فيهم المدافع ، وفي اليوم الثاني تواصل القتال حتى جاء الليل فرجعوا إلى خيامهم . وفي الليل حدث أن عربان الشريف تفرقوا ودخلهم الفشل وطلب منهم العقود ويعطيهم ما أرادوا من المال ، فأبوا وظهر خلل كثير في السور و الأبراج ، مما دعا جملة من الأشراف منهم عبدالله بن سرور إلى الرحيل عن الطائف والتوجه لمكة ، وفي الصباح جاء من أخبر غالب أن عثمان المضايفي وسالم بن شكبان ومن معهم من العربان شوهدوا نازلين مع ريع التمارة إلى مكة ، فعزم أن يسبقهم غالب إلى مكة من الطريق الثاني ، فغادر قصره في حوايا ، ومر بالطائف وحرضهم على القتال وبذل المال للعسكر ومن بقي من البوادي وأعطى كل واحد عشرة مشاخصه (عملة ذهبية في القرن الثالث عشر) ، و نزل إلى مكة عن طريق المثناه ، ولما غاب عن الطائف ، دخل أهل البلد الفشل وذهلوا وتركوا الحصون و الأسوار ، وجاء دخيل الله بن حريب من أهل الطائف ، وأخبر جنود السعوديين برحيل غالب إلى مكة ، فاقبلوا على الطائف وتقدمهم عبدالله البويحث مع ابن حريب ليعرف مدى القوة الباقية في السور ، وجاء إلى بيت إبراهيم الزرعه وهو من الأعيان و الأغنياء ، فاتفق معه على مبلغ من المال يدفع لسلامة أهل البلاد ، فخرج البويحث ليأتي بالأمان من عثمان وسالم فرمي برصاصة من منارة فمات ، فلما علم الجيش السعودي حملوا على السور فلم يجدوا من يدافعهم ، فخرج من خرج هاربا ، وانزوى البعض في بيت الفتني وبيت الفعر وبيت عيسى ، ودخل الطائف في الطاعة وجمعوا من الطائف أموالا كثيرة ونقلوها إلى المخيم . ورحل سالم بن شكبان بينما بقي عثمان المضايفي أميرا على الطائف ، وأخبر سعود بن عبدالعزيز بما حدث ، فسر بذلك ، وكان في الدهناء غازيا نحو العراق على بعد سبعة أيام عن الدرعية ، فأسرع متوجها للحجاز ، وخيم سعود في عرفه يوم الترويه ، وكان ذلك في عام 1217 هـ .

وفي يوم السبت الثامن من محرم من عام 1218 هـ دخل الإمام سعود مكة ، وأرسل كتابا لأهل جده مع علي بن عبدالرحمن المضايفي ، أخي عثمان المضايفي يطلب منهم الدخول في طاعته فلم يستجيبوا ، وحاصرهم ولكنه ترك حصار جده عندما وجدها محاطة بالخنادق ومسلحة بالمدافع . و لم يفت هذا عضد المضايفي بل حاول في نفس العام دخول جده وحاصرها بعربة الخاصين دون اذن رسمي من الإمام ، فاستولى على آبار مياهها ، ولما رأى تسلح السكان بما فيهم الأجانب تخلى عن ذلك . وفي السنة نفسها دخلت قبيلة ثقيف المحيطة بالطائف في طاعة عثمان المضايفي أمير الطائف والحجاز. وفي هذا العام وصل حاج اليمن الطائف فحال عثمان بينهم وبين مكة فعاد بعضهم بينما تسلل بعضهم إلى مكة من فجاج بعيدة. و علق الشيخ حمد الجاسر على هذه الحادثه فقال : " قد يكون المضايفي بلغه ما كان منتشرا في ذلك العهد من الأمور المحرمة كالتوسل بالأموات والبدع فأراد استتابتهم فامتنعوا ، وليس من المعقول أن يرمى أحد بالشرك دون بينه أو أن يمنعه من الحج". ولما عاد الإمام سعود بن عبدالعزيز للدرعية ، خرج غالب بن مساعد من جده ودخل مكة دون معارضة من أخيه عبدالمعين المعين في إمارة مكة من قبل سعود بن عبدالعزيز ، وقام بغزو الطائف فأحاط بالمضايفي أكثر من شهر ، فأمده الإمام سعود بالجنود عليهم سعد بن قرملة ، فلما رأى أمير الغزو هذا الجند ارتحل إلى قرن المنازل ومنها عاد إلى مكة. وفي شهر محرم من سنة 1219 هـ أقبل سالم بن شكبان أمير بيشه وعثمان المضايفي باثني عشر ألفا يريدون محاصرة جده وأخذها ، فأخذ في تحصين مكة لأنه علم أن جده لا يمكن أخذها و أعلن النفير العام ، وبعد ثلاثة أيام رجع عثمان من جدة و أخذ طريقا خلاف طريق وادي فاطمة ومعه كثير من قبيلة ثقيف وغيرهم وتمكنوا من أخذ إبل الشريف غالب. وفي ربيع الأول من نفس السنه ، ورد الخبر بأن سالم بن شكبان حل بالطائف ومعه خمسمائة من قومه ، واستقبله عثمان المضايفي بمن معه من قومه ، وخيموا بالقرب من جبال بني سفيان في الطائف ، وطلبوا منهم الدخول في الطاعة فأجابوا ، وفي نفس السنه بنى عثمان المضايفي حصنا بقرية المعده وأنزل فيه مجموعة من قومه وأمر عليهم ابن حجي من قبيلة عدوان ، وارتحل بعدها ابن شكبان أمير بيشه وقد بايعهم أكثر العربان أكثر العربان بأطراف مكة كالمطارفة و قريش وبعض هذيل و الجحادلة ولحيان . ولهذا جهز غالب بن مساعد غزوا في نفس السنه وجهه لقبيلة لحيان اللذين دخلوا في طاعة عثمان المضايفي بشعب من وادي الطرفا ويسمى شعب الذئب ، فأغار عليهم ، كما غزا المناعمه و المطارفه . وفي السنة نفسها علم المضايفي بتوجيه جيش من قبل غالب وفيه من فيه من شباب مكة ومعهم مدفع إلى المدرة ، فقام عثمان و أمد المحاصرين بثلاثة آلاف وخيلهم نحو المائتين ، وهناك نشبت معركة بين قوات عثمان وغالب بن مساعد ووقع القتل في الفريقين ، ثم عاد جيش غالب إلى مكة ، وفيها أيضا جهز غالب بن مساعد غزوا اشترك فيه كثير من الأشراف و الأتراك ونحو مائتين وخمسين فارسا وكثير من الرماة المشاة للإقامة في قرية المدرة لمنع الجانب الآخر من الوصول إليها ولتطمين أهل الوادي فاعترى الأروام مرض و سقام ومكثوا ثلاثة أشهر ورجعوا لمكة وفي الخامس عشر من شوال من العام نفسه وصل الأمير عثمان المضايفي أمير الطائف و الحجاز إلى الزيما بجنود كثيرة وانتقلوا إلى عرفه وابن شكبان ودخل في الدهوة قريش وهذيل ، ثم انتقلوا إلى وادي مر. وفي العاشر من ذي القعده استمر حصار العرب لمكة ، ورفض أمير الحج الشامي أن يخرج مع غالب لقتال السعوديين ، وارتبط حبل المودة بين إبراهيم باشا أمير الحج الشامي وبين المضايفي . وفي آخر ذي الحجه كاتب بعض الأشراف عثمان المضايفي وانساب من في جند غالب من الأمراء و الجنود انسياب السيل ، وهروبا في جنح الظلام ، وكذلك بعض شيوخ العبيد اللذين كانوا أمناء على القلعه ، ولما أشرف على مكاتبتهم سجن ابن أخيه مساعد بن مسعود وأحمد بن سرور وكثيرا من العسكر و العبيد ، وقتل بعضا من رؤساء العبيد ، ودخل في طاعة السعوديين كثير من الأشراف من ذوي بركات وذوي الحارث و المناعمه وقويت عزائم السعوديين واستمر خروج الناس من مكه جمع المضايفي نحو أربعة آلاف مقاتل وهجم على عساكر الأتراك وبغتهم ، فولت الأعراب هربا من العساكر حتى وصلوا الزيما ، وخرج خلفهم أمير مكة ولم يستطع اللحاق بهم . وفي جمادى الأولى من السنة المذكورة ركب الشريف غالب ومعه الأتراك و العساكر إلى الطائف ، وأرسل العربان عن طريق جبل كرا برئاسة أحمد بن مثقال ، فحاصروا المضايفي وأقام عشرة أيام ولما لم يستطع دخول الطائف رجع إلى مكة . ثم دعا الإمام سعود بن عبدالعزيز في شهر جمادى الأولى لقاءا عاما حضره الأمراء منهم عبدالوهاب أبو نقطه أمير عسير و سالم بن شكبان أمير بيشه وعثمان المضايفي أمير الطائف والحجاز وغير هؤلاء من الأمراء ، وأمرهم بمحاصرة غالب بن مساعد في مكة ، وقد عاد المضايفي في العشرين من جمادى الآخره ، فاستقبله خواصه في الطائف ، وفي الثامن عشر من شهر شعبان من العام نفسه أغار المضايفي على جده وقسم جنده ووزعهم على ثلاث جهات والتقوا عند سور البلد ومعهم السلالم و معاول الحديد ونقبوا السور وردتهم المدافع ، وكان مخيمه في موضع ناء عن الرصاص ، ثم عاد إلى قرية المدرة ، وجعل يراسل العربان فانثالوا عليه ، ويقوم بارسالهم إلى جده لمحاصرتها وابقى لمحاصرة جده وهس شيخ قبيلة ********يد ، فخيموا هناك يردون آبار غليل وامتنع الوصول إلى مكة وسد الطريق ، وأمر الجحادله وبعض هذيل أن يخيموا على الشرفيه وقطعوا كلما يرد عن طريق اليمن ، وقطع طريق الجهه الشرقية وأمر بالمخيم على وادي نعمان فتم له منع الأقوات من الثلاث جهات . وفي الثالث من رمضان أرسل عثمان جماعة من قومه فنهبوا إبل الشريف في العقيشية ، فحاول الشريف ارجاعها بالخيل فلم يتمكن ، وفي الخامس من رمضان من السنه المذكورة أمر عثمان أربعين من قبيلة هذيل الندوية ليمكثوا بين مكه والحسينيه ، فجلسوا عند الشرفه التي عند جبل ثور يقطعون من يمر عليهم . وفي العاشر من شوال من تلك السنه رحل عثمان المضايفي من طريق جده وقصد الحسينيه ، فجهز الشريف غالب جماعة من الخيل و المشاة فالتقوا بالمضايفي عند بطحاء قريش باسفل مكة ، فوقع القتال بينهم ، وقتل الشريف فواز الحسيني أمير المدينة ، ثم رجع عثمان إلى الحسينية وحارب من فيها مدة يومين فملكها ، وهي موقع حصين ، ويقال أن وكيل الشريف سهل لهم ذلك ، فانثالت عليهم العربان من كل سهل وجبل ، وأرسل عثمان يبشر سعود بذلك . ثم وصل إلى الحسينيه ابن شكبان بما يزيد على خمسة آلاف من بيشه و شمران و غامد و زهران و قحطان ، كما وصل عبدالوهاب أبو نقطه بنحو عشرة آلاف من عسير وعربان اليمن ، فأصبح عددهم مع جند عثمان بالحسينيه ثلاثين ألفا. وفي العشرين من ذي القعده وصل من الحسينيه عبدالرحمن بن نامي أحد العلماء في نجد فاجتمع بغالب وتم الصلح على أن يأذن الشريف للسعوديين بالحج و الدخول في الطاعة ، ودخل عثمان المضايفي وسالم بن شكبان مكة وخيموا بالأبطح ، وفي اليوم الثامن توجهوا إلى عرفة .
منقول

خيال الهدلا
19-05-2011, 03:28 PM
تــاريـــخٌ مــشــرف ,,,

مـشـــكــور عــلــى طــرح هذا الــمـــوضــــوع ,,,

السفير
19-05-2011, 03:43 PM
مشكور على النقل

فارس ربعه
19-05-2011, 04:15 PM
لاهنت ياخادم ربعه على الطرح

العقيد
19-05-2011, 09:07 PM
مشكور ياخادم ربعه وحقيقة إن تاريخ أسرة آل شكبان فخر لنا جميعآ فرحم الله مييتهم وبارك في حييهم

العقيد
19-05-2011, 09:10 PM
مشكور ياخادم ربعه وحقيقة إن تاريخ آل شكبان فخر لنا جميعآ فرحم الله مييتهم وبارك في حييهم