الشهم الأصيل
28-03-2011, 10:45 PM
العُهـــدة العمريــة..
اعظم العهود في التاريخ
http://farm2.static.flickr.com/1154/1330935588_27e9d4c756.jpg
http://shots.ikbis.com/image/181259/screen/ohda.bmp
http://www.lakii.com/img/all/Feb09/DJsGxp02071433.gif
العهدة العمرية
كتب الخليفة عمر بن الخطاب لأهل إيلياء (القدس) عندما
فتحها المسلمون عام 15 هجرية 636م كتابا أمنهم فيه على كنائسهم وممتلكاتهم، واشترط ألا يسكن أحد من اليهود معهم
في المدينة. وقد اعتبرت العهدة العمرية واحدة من أهم
الوثائق في تاريخ القدس وفلسطين. وفيما يلي نص العهدة.
"بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما أعطى عبد الله، عمر، أمير المؤمنين، أهل إيلياء
من الأمان.. أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم
وسقمها وبريئها وسائر ملتها.. أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم،
ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء
من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحدمن اليهود.وعلى أهل إيلياء أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن. وعليهم أن يُخرِجوا منها الروم واللصوص. فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا أمنهم. ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بِيَعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعهم وصلبهم حتى يبلغوا أمنهم. فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن شاء سار مع الروم. ومن شاء رجع إلى أهله، فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم. وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية.
كتب وحضر سنة خمس عشرة هجرية.
شهد على ذلك: خالد بن الوليد
وعبد الرحمن بن عوف
وعمرو بن العاص
ومعاوية بن أبي سفيان."
اعظم العهود في التاريخ
http://farm2.static.flickr.com/1154/1330935588_27e9d4c756.jpg
http://shots.ikbis.com/image/181259/screen/ohda.bmp
http://www.lakii.com/img/all/Feb09/DJsGxp02071433.gif
العهدة العمرية
كتب الخليفة عمر بن الخطاب لأهل إيلياء (القدس) عندما
فتحها المسلمون عام 15 هجرية 636م كتابا أمنهم فيه على كنائسهم وممتلكاتهم، واشترط ألا يسكن أحد من اليهود معهم
في المدينة. وقد اعتبرت العهدة العمرية واحدة من أهم
الوثائق في تاريخ القدس وفلسطين. وفيما يلي نص العهدة.
"بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما أعطى عبد الله، عمر، أمير المؤمنين، أهل إيلياء
من الأمان.. أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم
وسقمها وبريئها وسائر ملتها.. أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم،
ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء
من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحدمن اليهود.وعلى أهل إيلياء أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن. وعليهم أن يُخرِجوا منها الروم واللصوص. فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا أمنهم. ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بِيَعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعهم وصلبهم حتى يبلغوا أمنهم. فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن شاء سار مع الروم. ومن شاء رجع إلى أهله، فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم. وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية.
كتب وحضر سنة خمس عشرة هجرية.
شهد على ذلك: خالد بن الوليد
وعبد الرحمن بن عوف
وعمرو بن العاص
ومعاوية بن أبي سفيان."