[justify]يدافع أنصار
الفيتامينات عن ضرورة تناولها لما لها من فوائد تنعكس إيجاباً على الصحة لأنها تسد النقص الحاصل فيها، وتساهم في الوقاية من الأمراض في ظل أساليب الزراعة السيئة، وتردّي نوعية
الغذاء المعاصر.
وفي قضية الدعم بالفيتامينات، هناك فريقان: فريق يصر على أن لا لزوم لهذا الدعم بحجة أن الأطعمة المناسبة والغنية في قيمتها الغذائية تكفي وحدها للدفاع عن صحة الجسم، اضافة الى انه لا توجد الأدلة الكافية التي تؤكد أن تناول حصص يومية من الفيتامينات يمكن أن يضاهي الأغذية الصحية في فوائدها. أما الفريق الآخر فيقر بأهمية تناول بعض الفئات، التي تمر في ظروف خاصة، دفعة إضافية من الفيتامينات، خصوصاً أن تناول وجبة كاملة أمر صعب للغاية بسبب تعدد متطلبات الحياة وكثرة مشاغل الإنسان. أما الفئات التي تحتاج الى الدعم بالفيتامينات فهي:
-
المدخنون، اذ يساهم التدخين في تدهور مستوى الفيتامين سي في الجسم في شكل لافت يمكن أن يترتب عنه بعض الأخطار. لذا فإن المولعين بالسيجارة يحتاجون إلى كميات أعلى من هذا الفيتامين تفوق بكثير ما يحتاجه الأشخاص غير المدخنين، من هنا يجب عليهم أن يتداركوا ما يلزمهم من هذا الفيتامين بتناول حبوب الفيتامين سي إلى جانب استهلاك كميات وافية من الخضار والفواكه الطازجة يومياً.
-
الحوامل، تحتاج المرأة الحامل إلى المزيد من الفيتامين د من أجل بناء الثروة المعدنية للعظام والأسنان، وإلى المزيد من الفيتامين ب9 من أجل ضمان صحتها وصحة طفلها، خصوصاً أن نقص هذا الفيتامين يمكن أن يقود إلى مضاعفات لا تحمد عقباها على الجنين. فالدراسات أكدت أن هناك رابطاً ما بين نقص الفيتامين ب9 والإصابة بالتشوهات الخلقية.
-
الرياضيون، وهم من أكثر الفئات التي تحتاج الى الدعم بالفيتامينات من أجل الحفاظ على حيويتهم أثناء التدريبات والمنافسات الرياضية وبعدها.
ومن بين أهم الفيتامينات التي تلزم للرياضيين مجموعة الفيتامينات ب، والفيتامين ي، والفيتامين سي، والأخيران مهمان للغاية لأنهما ضروريان من أجل مواجهة الجذور الكيماوية الحرة الضارة التي ينشط تكوينها خلال المجهودات الرياضية خصوصاً الشاقة منها. أيضاً أفادت البحوث بأن تناول الفيتامين سي قبل ساعتين من ممارسة التمارين الرياضة يفيد في الحد من مشاكل التشنجات العضلية المزعجة للغاية.
-
النباتيون والشـــيوخ، وهؤلاء غالباً لا يأخذون كفايتهم من الفيتامين ب12 الأساسي من أجل تكوين كريات الدم الحمر. فوجود مستويات كافية من الفيتامين المذكور ضـــروري للغاية من أجل الحفاظ على الغشاء الرقيق الذي يحمي أعصاب المخ، وبالتالي يسهل من عملية نقل النبضات العصبية في شكل أسرع. وفي دراسة أميركية حديثة بين البحاثة ان نقص الفيتامين ب12 في الجسم يمكن أن يقود إلى انكماش في المخ وإلى مشاكل على صعيد الذاكرة.
-
أصحاب الريجيمات المخسسة للوزن، ويعاني هؤلاء من نقص شديد قد يطاول واحداً أو أكثر من الفيتامينات، الأمر الذي يؤدي الى مضاعفات لا لزوم لها. لقد كثرت في هذه الأيام موضة إتباع حميات غذائية غير مدروسة ومن دون استشارة طبية، الأمر الذي يوقع أهلها في مطبات صحية هم في غنى عنها. يجب زيادة كمية الأغذية الغنية بالفيتامينات، وقد يلزم وصف دواء تكميلي يؤمّن للجسم خليطاً من الفيتامينات الضرورية.[/justify]