أبو متعب كان في الموعد

أبو متعب كان في الموعد

انتشرت ظاهرة الوعد والوعيد في بعض البلدان بالخروج إلى الميادين بعد

صلاة الجُمعْ.

ووعدنا القائد المُلهمْ والقلب الحاني.. بوعد عقب أنْ نؤدّي صلاة الجمعة.

ليس في ميادين عامّة ؛ بلْ ونحن نتحلّق حول موائد الغداء في أمن وهدوء

وسكينة.

كلمة مقتضبة ؛ بادل فيها شعبه حبّاً بحُبّ. وختمها بــ ( لاتنسويني من

دعواتكم )

أجزم أنّ ملايين الآلسنة دعت لك قبل وبعد. ولعلّ ساعة إستجابة تتلقّف دعوات

صادقة جاءت بظاهر الغيب تُفتح ها باب العرش بالقبول . فأنت أهل والربّ

كريم.

أعقبها أوامر ملكيّة جادت بالخير من ملك خيّر لشعب شهمْ وفيّ.

كنت يا أبا متعب في الميدان ؛ رسمت خطاك بدفاع يستميت في الذود عن

الحياض. وبوسطيّة

كشفت عوار المنافقين؛ وبهجوم ألجم الأعداء الواضحين.

سلمت أيّها القائد وأنت تُلجم أفواه الناعقين بالإصلاح والمتدثرين بغطاء

التبعيّة . سلمت وأنت ُتُهدهد

كرة الكرم في ميدان الوطن. سلمت وأنت تُسدّد كرة العلقم في نحور

الشامتين والناعقين فليبلعوها

وليتجرعوا عليها شوبا من حميم



للكاتب
محمّد بن عبدالله الحويل

المصدر: مجالس البوادنه - من قسم: الديوانية