التعادل السلبي ينهي لقاء الأخضر الودي مع نظيره الأندونيسي

التعادل السلبي ينهي لقاء الأخضر الودي مع نظيره الأندونيسي

إنتهى اللقاء الودي الذي جمع منتخبي السعودية وإندونيسيا على استاد شاه علام في ماليزيا بالتعادل السلبي بين المنتخبين إستعداداً لمباراة الأخضر الهامة ضمن منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 م ضد منتخب تايلند .

بدأ شوط المباراة الأول بسيطرة سعودية شبه مطلقه مع غياب للفاعلية الهجومية بعد إستحواذ كبير للمنتخب السعودي على الكرة في أغلب فترات هذا الشوط إلا أن المنتخب الأندنوسي ورغم إعتماده على الهجمات المرتدة إلا أنها شكلت خطورة خصوصاً عن طريق الأطراف وكذلك سهولة وصولها للمرمى السعودي ، كما أن الوسط السعودي بتواجد نور والفريدي قدم العديد من الكرات للمهاجمين الذين تسابقوا على إضاعة الفرص السهلة أمام المرمى الإندونيسي في شوط المباراة الأول .

وفي شوط المباراة الثاني قام المدرب ريكارد بإجراء أكثر من تغيير فقام بإخراج الدوسري وحل بديلاً له اللاعب يحيى الشهري ، وعند الدقيقة (53) تصل الكرة للمهاجم ياسر القحطاني الذي لم يوفق في تسديد كرة قوية إعتلت العارضة ، وفي الدقيقة (58) يجري رايكارد المدرب السعودي تغييره الثاني بإحلال ناصر الشمراني بديلاً لياسر القحطاني في محاولة لإنعاش خط المقدمة السعودي وكاد الشمراني أن يحرزهدف المنتخب السعودي الأول بعد رأسية مرت بجانب القائم الأيسرللمرمى الإندنوسي ، وبعدها يجري ريكارد تغييره الثالث بدخول نايف هزازي وخروج محمد نور ، وفي محاولة لإنعاش خط الوسط يقوم رايكارد بإجراء تغيير في منطقة المناورة بإدخال أحمد عطيف بديلاً لأحمد الفريدي ، وبعد هذه التغييرات سنحت العديد من الفرص للمنتخب السعودي السهلة إلا أن الإستعجال تارة وعدم التركيز حرم الأخضر من التسجيل خصوصاً من المهاجم ناصر الشمراني الذي لاحت له العديد من الفرص لم يستغلها بالشكل الأمثل وكان أخطرها في الدقيقة (79 ) بعد أن استلم كرة بشكل جميل وسددها تصطدم بالعارضة ، ويعود بعدها الشمراني إثر متابعته لتسديدة تيسير الجاسم التي ابعدها الحارس الإندونيسي لتصل للشمراني الذي واجه المرمى ويسددها تعتلي العارضة ، لم يتيغر الوضع كثيراً عقبها حتى أعلن حكم المباراة نهايتها بالتعادل السلبي بين المنتخب السعودي ونظيره الأندونيسي .

نقاط فنية من المباراة :

سيطرة سعودية شبه مطلقة على أغلب مجريات المباراة إلا أن تلك السيطرة إفتقدت للفعالية الهجومية .

لم يحسن هجوم المنتخب السعودي إستغلال الفرص الكثيرة التي أتيحت له .

الإستعجال تارة وعدم التركيز كانت السمة الغالبة على إنهاء الهجمة السعودية .

إنتعش المنتخب السعودي في الناحية الهجومية بعد إجراء ريكارد أكثر من تغيير هجومي .
على الرغم من ندرة الهجمات الإندنوسية في هذا اللقاء إلا أنها كانت تشكل خطورة على المنتخب السعودي وكذلك سهولة وسرعة الوصول لمرمى المنتخب السعودي .

المصدر: مجالس البوادنه - من قسم: مجلس الرياضة