مخططات إيران ل"تسييس" الحج تفشل مجددًا.. والسعودية تشدد: أمن الحجيج خط أحمر - مجالس البوادنه
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير




روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور | التواصل مع الإدارة


العودة   مجالس البوادنه > المجالس العامة > مجلس الوطن

مجلس الوطن لكل ما يخدم الوطن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-09-2016, 09:30 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية راعي نطح

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 42
المشاركات: 1,023 [+]
بمعدل : 0.20 يوميا
اخر زياره : 16-12-2018 [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 11

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
راعي نطح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : مجلس الوطن
ICON0 مخططات إيران ل"تسييس" الحج تفشل مجددًا.. والسعودية تشدد: أمن الحجيج خط أحمر

مخططات إيران ل"تسييس" الحج تفشل

محللون: طهران تغتاظ صراخًا بعد إصرار الرياض على عدم تلبية شروطها



دأبت إيران بزعاماتها وعمائمها على تطبيق مخططات وسياسات وقحة، تهدف إلى تصدير ثورتها، وزعزعة أمن جيرانها، وقد فشل مسؤولوها مرة أخرى في محاولتهم تسييس موسم الحج، بتحويله إلى خلاف سياسي دولي، أرادوا أن يشركوا فيه جميع الدول الإسلامية، ودفعها للتكتل ضد السعودية، ومطالبتها بتدويل الحرمين الشريفين، والتنازل عن إدارة موسم الحج، وذلك عندما انطلقت أصوات من جميع أنحاء العالم الإسلامي، وعلى رأسها الأزهر الشريف، تطالب إيران بالكف فورًا عن هذه الدعوة، مؤكدة أن السعودية هي المكلفة بتنظيم الحج وإدارة الحرمين الشريفين. وفي الوقت ذاته، حذر محللون من أن إيران قد تحرك خلايا تابعة لها؛ لإثارة الاضطرابات في الأراضي المقدسة.

وفي مخطط ـ على ما يبدو ـ متفق عليه من قِبل المسؤولين الإيرانيين، شهدت الساعات الأخيرة تنامي حدة هجوم الملالي على السعودية، والتطاول على قادتها وأئمتها، وهو ما فسره البعض بأن إيران كان يراودها الأمل في اللحظات الأخيرة بقبول حكومة السعودية بشروطها المبالغ فيها؛ حتى تتمكن من إرسال بعثة حجاجها للسعودية، واللحاق بموسم الحج المقبل، ولكن رفض الحكومة السعودية القاطع لهذه الشروط جعل المسؤولين الإيرانيين يغتاظون ألمًا وحقدًا؛ فأطلقوا العنان لألسنتهم للهجوم غير المسبوق على السعودية وقادتها، ومحاولة تسييس الحج.

بيد أن الصفعة الكبرى للإيرانيين جاءتهم من المفتي العام للسعودية، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، الذي وصف زعماء إيران بأنهم "ليسوا مسلمين؛ فهم أبناء المجوس، وعداؤهم مع المسلمين أمرٌ قديم، وتحديدًا مع أهل السنة والجماعة".

وكان الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي قد انتقد إدارة السعودية للحج بعد حادث تدافع العام الماضي، وقال إن "السلطات السعودية قتلت بعضهم". فيما دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني العالم الإسلامي إلى "معاقبة السعودية عن جرائمها"، داعيًا دول المنطقة والعالم الإسلامي إلى أن "ينسق إجراءاته لمعالجة المشاكل ومعاقبة الحكومة السعودية".

قوات الأمن السعودية
واعتبر المحللون اللهجة التي يتحدث بها مسؤولو إيران أنها بمنزلة الضوء الأخضر لخلاياها من بعض الفئات الشيعية أو غيرهم؛ لإثارة القلاقل والاضطرابات في موسم الحج المقبل، وذلك في محاولة إيرانية فاشلة؛ لتثبت أمام العالم ضعف قوات الأمن السعودي في نشر حماية الحجاج.

وقد حذر الأمير محمد بن نايف، ولي العهد وزير الداخلية، الإيرانيين بأن السعودية لن تسمح بتسييس الحج، وأكد أن "ما تثيره وسائل الإعلام الإيرانية وبعض المسؤولين الإيرانيين لا يستند إلى المصداقية والموضوعية، وهم يعلمون قبل غيرهم أن السعودية قدمت للحجاج الإيرانيين كبقية حجاج بيت الله الحرام كل التسهيلات، إلا أنه في حج هذا العام تقدمت بعثة الحج الإيرانية بمطالبات تخالف مقاصد الحج، وما تلتزم به بقية بعثات الحج الأخرى، وتعرّض أمن الحج والحجاج - بمن فيهم الحجاج الإيرانيون - للخطر، وتخالف كذلك قدسية المكان والزمان". مشددًا على أن "السعودية لا تسمح بأي حال من الأحوال بوقوع ما يخالف شعائر الحج، ويعكر الأمن، ويؤثر على حياة الحجاج وسلامتهم من قِبل إيران أو غيرها". مشيرًا إلى أن "إيران تسعى إلى تسييس الحج، وتحويله إلى شعارات تخالف تعاليم الإسلام، وتخل بأمن الحج والحجيج، وهو أمر لا نقبله، ولا نرضى بوقوعه، ونقف بحزم وقوة ضد من يعمل على الإخلال بالأمن في الحج".

التاريخ الأسود
ويشهد تاريخ إيران الأسود في موسم الحج حلقات من تحريك أتباعها لإثارة الاضطرابات في موسم الحج. ولدى إيران ما يسمى بمراسم "البراءة من المشركين"، وهي عند قائد الثورة الإيرانية واجب عبادي سياسي، وتُعد من أركان فريضة الحج التوحيدية، وواجباتها السياسية، التي من دونها لا يكون الحج صحيحًا. وتسببت إحدى هذه التظاهرات خلال موسم حج العام 1987 في صدامات دامية، وقاطعت إيران بعد ذلك مواسم الحج في الفترة بين 1990 و1998، قبل أن تعود وفودها إلى أداء هذه الشعيرة. وفي 1987 نفذ حجاج إيرانيون أعمال شغب وتظاهرات سياسية، ورفعوا صور المرشد الإيراني في ذلك الحين الخميني، فضلاً عن شعارات الثورة الإيرانية، وأخرى منددة بأمريكا وإسرائيل، وقاموا أيضًا بقطع الطرق وعرقلة السير، وحاولوا اقتحام المسجد الحرام؛ ما أدى إلى صدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن. هناك أيضًا "حادثة نفق المعيصم" الأشد خطورة، والمتورطة فيها إيران خلال موسم الحج؛ إذ قام حجاج كويتيون منتمون لما يُعرف باسم "حزب الله الحجاز"، بالتنسيق مع جهات إيرانية، باستخدام غازات سامة لقتل آلاف الحجاج في نفق المعيصم سنة 1989.

قدسية المكان والزمان
وأكد المحلل السياسي الدكتور عبدالله السلامة لـ"سبق" أن "إيران دأبت بزعاماتها وعمائمها على تطبيق مخططات وسياسات وقحة، تهدف إلى تصدير ثورتها، وزعزعة أمن جيرانها؛ إذ إنها لا تراعي في ذلك حرمة لزمان ولا مكان؛ والدليل على ذلك سِجلها الأسود في مواسم الحج السابقة، وإثارة الفتنة ونشر الفوضى أثناء أداء الشعائر غير مبالية بقدسية الزمان والمكان".

وتابع: "إيران تستخدم الموالين لها مذهبيًّا وعقيدة، وتوعز لمليشياتها بتنفيذ مخططاتها بإبادة أهل السنة، وتهجيرهم، وتصفيتهم.. وهذا ليس بغريب على المجوس كما قال المفتي العام للسعودية؛ فسوابقهم معروفة، وهم أشد على المسلمين حقدًا من أعدائهم. وما موقفهم من السعودية ودعواتهم المغرضة ضدها إلا دليل في السياق ذاته".

أهداف توسعية
اتهم رئيس وحدة الدراسات الإيرانية، الدكتور نبيل العتوم، طهران بأنها تحاول تسييس كل أمر يخص الحج لأجندة خاصة بها، تسعى إلى تحقيقها. وقال لـ"سبق": "حادث التدافع في منى الذي وقع الموسم الماضي عزته وسائل الإعلام الغربية إلى جهل الحجاج، بمن فيهم حجاج إيران". وقال: "تصريحات المسؤولين الإيرانيين على الحادث كانت تسعى إلى التنصل من المسؤولية، وإلقاء التهمة كاملة على السعودية، متجاهلة أن الحجاج الإيرانيين منقادون لأوامر المؤسسات الثورية الإيرانية، التي تحرك الحجاج من على بعد". وقال: "تصريحات الإيرانيين كانت تدعو إلى تسييس الحادث المأساوي، الذي أقلق مضاجع جميع المسلمين في العالم، وهي محاولة للتخلص من تحمُّل مسؤولية حكومة الولي الفقيه تجاه هذا الحادث الجلل، وتؤكد نوايا إيران الحقيقية والدنيئة والتوسعية". مبينًا أنه "بعد حادثة مشعر منى توجهت الأنظار وأصابع الاتهام مباشرة من جانب إيران إلى السعودية، على اعتبار أنها المسؤولة عن تنظيم الحج، ونسيت طهران أن حجاجها هم سبب افتعال الحادث بشكل متعمد؛ الأمر الذي يُطرح معه كثيرٌ من التساؤلات، وخصوصًا في ظل ما أعقب هذا الحادث من ردود فعل إيرانية، تعكس نوايا إيران الخبيثة لتدويل أرض الحرمين الشريفين خدمة لأهدافها التوسعية والتخريبية".













توقيع :

عرض البوم صور راعي نطح   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ل"تسييس", أحمر, مجددًا.., مخططات, الحج, الجديد, تشدد:, تفشل, إيران, والسعودية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


RSS RSS 2.0 Feed XML MAP HTML

الساعة الآن 03:26 AM.



 


بحث عن:


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61