[frame="7 80"] تعد رائحة الفم من المشاكل الشائعة وهي قد تسبب الاحراج لمعظم الناس ولكن لكل مشكلة علاج وسنتحدث عن الحلول التي قد تساعد في هذه المشكلة: أسباب رائحة الفم الكريهة:
هناك عادات نقوم بها يومياً بفعل الكسل واللامبالاة وعدم إدراك أهمية الصحة والمتابعة الدورية، سواء لدى طبيب الأسنان أو غيره.. ومن هذه العادات:
اهتمامك بغسل أسنانك بالفرشاة صباحاً وإهمال ذلك مساءً، مع أن غسل الأسنان بالفرشاة مساءً يقي الأسنان والفم من تراكم البكتيريا ومَبيتها في الفم، وبالتالي تكاثرها وانتشارها، لأنك لم تتخلص من بقايا الطعام قبل النوم، وكأنك تقول لها تفضلي ها هي وجبة العشاء
عدم معرفة الطريقة الصحيحة لغسل الأسنان، مما يعني عدم نظافتها تماما.
الاعتياد على شرب الشاي الأسود والقهوة، التي تترك آثارها السيئة على الفم فتتحول رائحته إلى الأسوأ، ولون الأسنان إلى اللون الأصفر غير المُحبب، وبخاصة إذا لم تهتم بتنظيف أسنانك بعد تناول هذه المشروبات لذا يجب أن تبدأ تدريجياً في التخلص من هذه العادات السيئة.
قد تنتج رائحة الفم الكريهة نتيجة للإصابة بأمراض أو بمشاكل صحية خارج الفم.
تساهم ممارسة بعض العادات غير الصحية، كالتدخين أو تناول بعض أنواع الأطعمة، كالثوم والبصل أو منتجات الحليب، في تفاقم مشكلة الرائحة الكريهة.
مع ذلك تعد مشكلة رائحة الفم الكريهة مشكلة يسيرة وسهلة العلاج، إذا فهمنا أسباب المشكلة أولا، ومن ثم اتباع الخطوات لحلها. أنواع روائح الفم وعلاجها: أولاً: رائحة النفس الصباحية:
كل شخص تقريباً لديه رائحة فم كريهة في الصباح فخلال النهار يزيح اللسان والخدان فضلات الطعام والخلايا الميتة وهذه تنظف باللعاب. أما عندما نكون نائمين تنعدم حركة اللسان والخدين ويقل تدفق اللعاب وتحلل البكتيريا الفموية بقايا الطعام الراكدة في الفم بسرعة فينتج من ذلك رائحة فاسدة كريهة وغير مستحبة. ولعلاج هذا النوع اتبع الخطوات الآتية:
نظف أسنانك قبل النوم.
عند الاستيقاظ تناول وجبة فطور.
إشرب كأس ماء مع الليمون.
ثانياً: رائحة الفم المؤقتة:
تنتج عن التأثير البطيء للتدخين، الذي يقلل من تدفق اللعاب. وتنتج الرائحة أيضا من شيء تم تناوله خلال الـ 24 إلى 48 ساعة الماضية مثل، الثوم والبصل والكاري والطعام المحتوي على كثير من التوابل. كما تنتج الرائحة أيضاً من عدم الأكل لذا عندما لا يتوافر اي طعام يبدأ الجسم بتفكيك الدهون والطاقة الناتجة من تفكيك الدهون، ونتيجة ذلك تخرج عن طريق التنفس رائحة كريهة أشبه برائحة التفاح الفاسد. وعلاج هذه المشكلة يكون بـ:
أمراض اللثة: الناتجة عن البلاك، وهي الطبقة اللزجة من البكتيريا التي تتكون عند كل شخص في كل يوم، حيث تستقر هذه البكتيريا بين الأسنان وفي مكان التقاء اللثة بالأسنان، وكذلك بسبب سوء الاعتناء بالفم حيث ينتج فائض من البكتيريا، مما يؤدي إلى أمراض في اللثة وخروج رائحة فم كريهة.
إلتهاب الجيوب الأنفية المزمن: فإذا كان السائل المخاطي الموبوء يتقطر منحدراً من الجزء الخلفي للأنف إلى البلعوم، فإنه سيؤدي إلى السعال التحسسي، وخصوصاً عند الإستلقاء على الظهر، مما يؤدي إلى خروج رائحة كريهة.
المشاكل المعوية: قد تكون في بعض الأحيان هي المشكلة، ولكن ليس بشكل مباشر، لأن المعدة مغلقة عن البلعوم بحلقة ضيقة من العضلات وفي الحالات الطبيعية لا يمكن أن تتسرب أية رائحة من المعدة إلا في حالة التجشؤ (خروج غازات من الفم) أو التقيؤ أو في حالة وجود مشكلة معوية.
جفاف الفم: أي مسبب لجفاف الفم يجعل رائحة الفم كريهة، وكذلك الغسول الفموي الذي يحوي في تركيبه على الكحول، والتمارين الرياضية السريعة والصعبة.
الأدوية: هناك نحو 400 دواء يمكن أن تسبب جفافاً في الحلق، وبالتالي رائحة كريهة في الفم وخصوصاً ادوية الاكتئاب مثل (أميتريبتيلين) وادوية النوبات القلبية، مثل الايزوسوربيد دينيتريت.
وهناك أسباب أخرى لرائحة الفم مثل مرض السكري وقرحة المعدة. العلاج الشامل لرائحة الفم:
مضغ العلكة الخالية من السكر: لأنها تحفز على تدفق اللعاب وتنشط حركة الفك والخدين. وهذا يؤدي إلى إزالة بقايا الطعام وتشطيف الفم.
تنظيف الأسنان: وهناك طرق وأساسيات للتنظيف وهي:
إستخدام فراشاة ناعمة ذات رأس دائري.
عدم إستخدام كمية كبيرة من معجون الأسنان، ومراعاة أن لا يزيد حجم المعجون عن حبة الحمص، لأنه مادة مخرشة ويحدث ضرراً للأسنان.
تنظيف كل الأسنان باستخدام حركات دائرية من الأمام إلى الخلف (وليس إلى الأعلى والأسفل) ولمدة ست ثوان لكل زوج من الاسنان فقط.
توجيه الفرشاة نحو اللثة.
المسواك والخيط: يستخدم بعد الوجبات لإزالة بقايا للطعام.
المضمضة ببعض أنواع الغسولات الفموية لأن أغلب أنواع الغسولات تحوي مواد حمضية قد تسبب ضرراً لمينا الأسنان.
أسنان الأطفال: يمكن تنظيف اللثة للأطفال بإستعمال قطعة من القماش الناعم.