ليس غريبا أن تتسابق الدول العظمى على تحقيق هدف سياسي معيّن ..
لكن أن تتسابق اثنتين من الدول العظمى على شاب يبلغ من العمر 19 سنه ! فهنا قمّة الغرابة فعلاً !
وهذا الشاب هو سعيد بن عبد الرزاق بن سعيد الزهراني ( ماشاء الله عليه )
وهو من بني الحسن احدى قبائل زهران الكريمة
والدولتان العظمتان اللتان تعرضان عليه الملايين من أجل تطبيق أبحاثه عندهما هما روسيا وألمانيا
ولا يمكن أن تعرض دولة عظمى الملايين على شاب في مقتبل العمر الا حينما ترى مقدرته الخارقة على الابداع والانجاز ونفعها في مسيرتها الحضارية ودعم تطوّرها بعقله ( ماشاء الله عليك ياسعيد )
فما الذي جعل مثل هذا الشاب الصغير يلفت نظر الهيئات والمؤسسات العلمية في الدولتين العظمتين؟
تحدّثت وسائل الاعلام السعودية عن انجازات هذا الشاب وابحاثه التي جعلته موضع اهتمام هذه القوى العظمى
ووسائل الاعلام التي تحدثت عن سعيد الزهراني بشمولية أكثر هي :
1- قناة mbc
2- صحيفة الشرق الأوسط
وأوردت كل منهما عناوين بعض أبحاث هذا الشاب وتحدّثت عن محاولات اغرائه القائمة على قدم وساق !
ولنبدأ أولاً بتقرير قناة mbc
تمكن شاب سعودي -يبلغ من العمر 19 عاماً- من ابتكار 10 اختراعات مدنية وعسكرية، كما تقدم بطلب حماية الملكية الفكرية لابتكاراته عالميّاً، ورصدت شركات ألمانية 15 مليون دولار مقابل تطبيق أبحاثه على طائرات إسعاف. وقدم له الروس مكافأة تعادل 400 ألف ريال.
وذكر تقرير MBC في أسبوع الخميس 14 إبريل/نيسان 2011، أن روسيا وألمانيا المتميزتان في صناعة الطيران في العالم، فوجئتا بقيام شاب سعودي عمره 19 عاماً بتطوير طائرات حربية مقاتلة وأخرى مدنية، وهو ما جعل معهد موسكو للطيران يتبنى أفكار الشاب الصغير.
وأوضح سعيد الزهراني -المبتكر السعودي الشاب- أن روسيا منحته 400 ألف ريال، كما عرضت عليه منحة دراسية ليكمل في قسم تقنية الطيران في معهد موسكو للطيران، لكنه رفضها بسبب ظروف أهله في السعودية، والتي منعته من البقاء في روسيا.
وكشف "سعيد الزهراني" أن ألمانيا عرضت عليه تبني ابتكاراته وأبحاثه بتكلفة 15 مليون دولار، لكنه قرر إكمال تصميم طائرته في روسيا وتصنيعها، بحيث تقلع وتهبط دون الحاجة إلى مدرج مثل المكوك الفضائي.
وأشار "سعيد" إلى أنه تلقى وساما من معهد موسكو للطيران لتطوير مقاتلة روسية، مؤكداً أن اطلاعه في عالم الطيران، دفعه إلى القراءة في هذا المجال ليعرف أسماء مئات الطائرات، والتي يجهلها بعض الطيارين أنفسهم.
وتلقى "سعيد الزهراني" عشرات من الجوائز والشهادات والأوسمة تقديراً لأبحاثه رغم قلة المعلومات التي يمكن أن تتوافر لشاب في مثل عمره، حيث حصل على تقدير من المركز الوطني للإحصاءات الطبية في الولايات المتحدة، والصليب الأحمر البريطاني، والمجلس الأوربي لسلامة النقل، بالإضافة إلى الاتحاد الدولي للطرق.
وأضاف "سعيد الزهراني" أنه اتصل بتلك الجهات بصفته مخترع، وتلقى منهم خطابات عديدة، لتشجعيه على القيام بهذا العمل، حيث تمكن من تطوير طائرات حربية، والذي يعتبر مشروعه الأحدث لمساعدة المصابين في الحوادث ونقلهم للمستشفى.
ويسعى "سعيد" لتمثيل السعودية بمبتكراته في المسابقة العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الصيف المقبل
صور متعددة للشاب سعيد الزهراني ( ماشاء الله عليه ) :
وفي الختام
نحب أن نشير الى أن عقل هذا الشاب ( ماشاء الله علبه ) يتجاوز كثيرا ما تقدّمه وزارة التربية والتعليم السعودية من معرفة وعلوم
لذلك اتجه الى روسيا بحثاً عن العلم الذي يحبّه
وهذا أسلوب يذكرنا بالعلماء الأوائل !
فالسفر من أجل طلب العلم كان من صفات العلماء الأوائل رحمهم الله .
ونقول أيضاً , يجب أن يخضع هذا الشاب لاهتمام خالص من الدولة لأنّه ثروة وطنية ( ماشاء الله عليه )
ومثل هذا الشاب هو من تبحث عنه الأمم المتقدمة علميا وتقنياً لأنّه يدعم مسيرتها الحضارية
ولذلك تريد روسيا الحصول عليه !
كما تريد ألمانيا الحصول عليه !
ونحن نشكر سعيد الزهراني على صموده أمام هذا الطوفان من اغراءات الغرب
وندعو الله أن يثبّته وأن ينفع به وطنه وأمة العرب وأمة الاسلام , اللهم آمين .