قاعة ما قبل التاريخ,
ــــــــــــــــــــــ
الزائر لهذه القاعة يواجه نوعان من الواجهات، حائطية و أرضية تحتوي على لقى لمختلف الإنتاج الصناعي لإنسان ما قبل
التاريخ لجميع عصوره - العصر الحجري القديم الأسفل إلى العصر الحجري الحديث - و هذه اللقى عبارة عن أدوات حجرية، عظمية، عاجية، بعض من القواقع، رماديات عاجيةو من خلالها نلتمس تطور الفكر البشري في هذه الفترات
الواجهات الأفقية خصصت للتوزيع الجغرافي للمحطات الكبرى لعصور ما قبل التاريخ في الشرق الجزائري - شمال متمثل بكهفي الدببة و الأروي بسيدي مسيد و المعروفين عند سكان المدينة بكهف الزاهر، السهول بمحطة مشتى العربي و كهف أبو زبوين بعين مليلة، أما الجنوب يمثل بواجهة خامسة مثلت بعرق ثيوداين بالتاسيلي
بينما الواجهات الحائطية فإنها توضح لنا نموذج للتطور الزمني للصناعة الحجرية لعصور ما قبل التاريخ إنطلاقا من محطة عين حنش مرورا بالفترة العاترية ثم القفصية ووصولا إلى الصناعة النوليثية - العصر الحجري الحديث - و في النهاية خصصت واجهة للمقارنة بين الصناعات الأروبية و المحلية
أما الواجهتان الأرضيتان فالأولى بها صحون فخارية و حلى زجاجية أكتشفت في قبور بجيجل، و الثانية بها لقى من حفرية ضريح الصومعة بالخروب، و هي عبارة عن عن أثاث جنائزي يحتوي على - إناء فضي، خوذة، أسلحة، ذرع، قلادات، بوق للنداء و مرمدة. كما تعتبر هذه القاعة مكتبة في حد ذاتها إذ تحتوي على عدة نصب نذرية جنائزية جيئ بها من معبد الحفرة بقسنطينة. مكتوبة بأربع لغات، ليبية، بونية، إغريقية، و لاتينية
أما الواجهتان الأرضيتان فالأولى بها صحون فخارية و حلى زجاجية أكتشفت في قبور بجيجل، و الثانية بها لقى من حفرية ضريح الصومعة بالخروب، و هي عبارة عن عن أثاث جنائزي يحتوي على - إناء فضي، خوذة، أسلحة، ذرع، قلادات، بوق للنداء و مرمدة. كما تعتبر هذه القاعة مكتبة في حد ذاتها إذ تحتوي على عدة نصب نذرية جنائزية جيئ بها من معبد الحفرة بقسنطينة. مكتوبة بأربع لغات، ليبية، بونية، إغريقية، و لاتينية
قاعة النوميدو بونية
ــــــــــــــــــــ
هذه القاعة بها أهم اللقى التي تعود إلى العصر المماليك النوميدي، جيئ بها من مختلف الأماكن التي كانت تابعة لمملكة الماسيل و الماسيسيل قسنطينة العاصمة - سيدي مسيد، كدية عاتي، تيديس، الخروب- جيجل و القل إلخ
تضم هذه القاعة إحدى عشرة واجهة بها لقى مختلفة فخار، زجاج، قطع فضية، نحاسية بالإضافة إلى قطع نقدية عثر عليها فوق أواني بحفرية سيدي مسيد
قاعة الآلــهــة
ـــــــــــــــ
بمجرد دخولنا لقاعة المعبودات نكون قد إنتقلنا إلى فترة أخرى من تاريخ المنطقة و هي الحضارة النوميديةفي ظل الإمبراطورية الرومانية
إحتوت هذه القاعة على تماثيل، نقوش حجرية، منحوتات لعدة آلهة، نقوش جنائزية و يتصدرها تمثال الإله بخوس من الرخام الأبيض و الإله ساتيرن و الإلهة حامية المدينة و نقوس جنائزية أخرى
قاعة قلعة بني حماد
ــــــــــــــــــ
تحتوي هذه القاعة على واجهات حائطية و أخرى أرضية بها قطع نقدية و تماثيل برونزية فالواجهات الأرضية تضم المسكوكات لمختلف الفترات النوميدية، الجمهورية الإمبراطورية، الوندالية و البزنطية ضربت بإسم المدن و المماليك أو الأباطرة نذكر البعض منهم أمثال : الفترة النوميدية : تتمثل في نقود الأغاليد النوميديون من سيفاقس إلى بطليموس، مع قطع نقدية تعود لنفس الفترة لدول كانت لها علاقات تجارية مع نوميدية كمصر و صقلية إسبانيا إلخ ونقود ضربت بإسم المدن النوميدية مثل سيرتا و روسيكادا الفترة الرومانية : ممثلة بنقود جمهورية، قنصلية و مجموعة النقود من أغسطين إلى غاية قسطنطين و خلفائه و كذا الفترة الوندالية و البزنطية مثلت بنقود لإباطرة حكموا في تلك الفترة
أما تماثيل البرونز فإنها موزعة داخل الواجهات الحائطية و التى تمثل آلهة - إفريقيا و النصر و الأمل إلخ
مشاهد من الحياة الثقافية تتمثل في الخطباء و المغنين
رواق الحياة اليومية بتيديس
ــــــــــــــــــــــــــ
يضم هذا الرواق واجهات حائطية تحتوي على أدوات مختلفة كان يستعملها الإنسان في حياته اليومية أدوات فلاحية، حلي، أقنعة، تمائم، لعب إلخ
و منها واجهات خصصت لتطور المسرجة عبر العصور من الفترة النوميدية البونية إلى غاية الفترة الإسلامية
هذا و لاننسى تلك التماثيل الموزعة عبر الرواق إما لأباطرة مثل كلود و آلهة مثل الآلهة جينون من الرخام الأبيض