بداية كل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة .. وتقبل الله صيامكم وقيامكم وصالح أعمالكم ..
قامت مؤخراً بلدية محافظة المجمعة بحملة رقابية مكثفة للتفتيش على الغذاء وعلى صحة الغذاء من خلال حملات تفتيشية من قبل مراقبين الصحة والبيئة على كل المرافق الخدمية في المحافظة من مطاعم وبوفيهات وبقالات وأسواق اللحوم والخضار والحلاقين ومرافق المحطات على الطرق السريعة ، وتشمل هذه الحملة التوعوية والتفتيشية كل المواقع التي لها علاقة مباشرة بالأغذية إضافة إلى تطبيق الرقابة الصحية السرية على المحلات من خلال مراقبين سريين تم الترتيب معهم للمساعدة في الإبلاغ عن المخالفات الصحية. وكذلك فقد تضمنت الحملة الإغلاق الفوري وتطبيق الجزاءات لمخالفي الإشتراطات وتفعيل الرقابة الذاتية لإدارة المنشآت الغذائية الخاصة وتفعيل مشاركة المجتمع في الإبلاغ عن صحة الغذاء،وعلى نظير ذلك تعليق شهادات الشكر وشعار الجودة للمرافق الخدمية التي تحقق فيها شروط السلامة وتطبيقها للقوانين والاشتراطات. ولإلقاء مزيد من الضوء يسرنا أن تتابع معنا التقرير التالي الذي يحكي مسيرة هذه الحملة .. وبعض التعليقات القصيرة فأهلاً بكم :ـ
(تنويه : يوجد في التقرير بعض الصور ( الغير مستحبة *
فنلتمس العذر من الإخوة القراء وذلك فقط لإلقاء المزيد من الواقعية ووصف الحدث كما حدث
شعار الحملة الذي يهدف إلى
سلامة المواطن
وتستهدف المحلات التي تتعامل مع الغذاء بشكل مباشر
حضيت الحملة بمتابعة دقيقة من المسؤولين .. مما حبا هذه الحملة صفة رسمية بشكل أوسع وأكبر
مما يميز حملة غذائي هو الزي الموحد .. وعدد الحملة .. وطريقة تفتيشهم للمحلات المزارة ..
تسجيل الملاحضات بدقة .. وهنا نلاحظ أحد المراقبين يقوم بعملية فحص دقيقة للغذاء
كما نرى .. طريقة تقليدية قديمة .. وغير صحية لغسيل اللحم ..
تتميز أغلب المطاعم بجودة المظهر .. وردائة المخبر للأسف ..!
الحملة وهي تتفقد ما وراء الكواليس ؟
الصور قد تكون في بعض الأحيان أحسن من التعليق !
بطاطسنا بطعم الفحم ... ورمضان يجمعنا
رصدت الحملة الكثير من مخالفة تواريخ المواد المستعملة
قلة الإهتمام والنظافة كونت مثل ما ترون !
ذهب في بطن الزبون !
إذا كان هذا طعام عمال المطعم فما بالك بالطعام المقدم لنا
ما أسفرت عنه نتائج البحث عن ما وراء الكواليس
ياغافلين لكم الله
مضبوطات
النتيجة
وقد شملت حملة غذائي التفتيش عن المحطات في الطرق السريعة حيث يكثر في الغالب الإهمال في المواد الغذائية
أو الخدمات المتنوعة .. وكذلك خدمة المساجد ومرافقه
وكذلك شهدت الحملة جولات مكثفة للبقالات والتموينات الصغيرة والكبيرة
إحدى الوسائل التوعوية والتثقيفية التي سعت لها بلدية المجمعة من خلال وضع بعض اللآفتات والتحذيرات وأرقام التبليغ وغيرها
أحد مراقبي بلدية المجمعة وأحد أفراد حملة غذائي يشير إلى برشور الحملة وقد وزع لفترة ما قبل اسبوعين من بداية الحملة كتحذير ..
وقد أعذر من أنذر
مصادرات
الإهتمام من واجهات البلدة .. هدف تسعى إليه الحملة
المخابز بأنواعها لها نصيب من الحملة .. وقد تم الوقوف على كثير من المخالفات في هذا الصدد
أين النظافة والإهتمام .. ولكن عين الرقيب كانت بالمرصاد
من جانب آخر نفذت بلدية محافظة المجمعة حملة الحلاقة الأمنة .. وقد كانت على مستوى عالٍ من الجودة والإتقان .. والبرشور السابق تجده في أغلب مداخل المحافظة وفي الطرق الرئيسية
وقد استفرت هذه الحملة عن الكثير من المخالفات التي وقعت بها محلات الحلاقة .. وقد تم ضبط الكثير من الأدوات المخصصة لحلاقة الزبائن
فياللعجب
أدوات الحلاقة بطرازها التقليدي البحت ... ويلاحظ كمية الإهمال في النظافة
أحد المقاعد المهيأ للحلاقة ..
ياما ورا السواهي دواهي .. وكنا نصدق الحلاق يوم يحرق طرف المشرط بالنار ( يقالك ) يعقم
الفحص على الملاحم
الفحص على المغاسل
نجيب أحلى ثيابنا ونعطينا الغسال ..
يمكن الي ينطبق في الصورة أعلاه لفظ مغسلة من دون غيره ..!
كذلك فقد إهتمت الحملة من أصحاب المحلات المتنقلة والتي من خلالها يتم عرض بضاعتهم
صورة من وراء الكواليس لأحد المطابخ
صورة جماعية تضم أفراد حملة غذائي
ختاماً الهدف من هذا التقرير هو الوقوف مع هذه الحملة ودعمها حيث أنها حملة تثقيفية صحية لحماية الإنسان
وكذلك المحاولة ولو بالقدر البسيط أن نساعد الفرد في هذا المجتمع على مسألة الثقافة الذاتية .. وبراز قيمة الفرد بأنه المسؤول الأول عن نفسه ثم إخوانه ثم مجتمعه.
"تعليقي"
هيه.....بلدية بيشة في سبات عميق ....