يذكر شخص أنه كان يمشي يقصد بئرا لجلب الماء فوجد صخرة مكتوب عليها بيت شعر يقول فيه :
أيا معشر العشاق بالله خبرو إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
يقول فكتبت تحته ردا عليه :
يداري هواه ثم يكتم سره ويخشع في كل الأمور و يخضع
ثم عدت اليوم الثاني فوجدت مكتوب تحته :
فكيف يداري و الهوى قاتل الفتى وفي كل يوم قلبه يتقطع
فكتبت تحته :
إذا لم يجد صبرا لكتمان سره فليس له شيء سوا الموت أنفع
ثم عدت في اليوم الثالث فوجدت شابا ملقا تحت ذلك الحجر ميتا فقلت لاحول ولاقوة إلا بالله وقد كتب قبل موته :
سمعنا و أطعنا ثم متنا فبلــغــو سلامي على من كان للوصل يمنع
فها أنا مطروح على الأرض ميتا لعــل إلــهــي بــالآخــرة يــجــمــــع..