راعي نطح
14-05-2012, 03:01 PM
العمل التطوعي
عندما نعلم أننا نعمل ليس لأجل العمل ...
وليس من أجل تحقيق ذاتنا وتطبيق علمنا ...
وإنما لرسالة نحمل مسؤولية إيصالها للغير ...
وتسخير النفس لخدمة الآخرين ...
ورسم الابتسامة على وجوههم ...
والأخذ بالأيدي الأخرى نحو طريق الإصلاح والسداد ...
دون مردود مادي فهو بمثابة الغذاء الروحي للإنسان ...
الذي يكون له أكبر الأثر في الراحة
النفسية والرضا عن النفس...
لعله يتضح ذلك في الآية الكريمة
" من عمل عملاً صالحاً من ذكر أو أنثى
وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم
بأحسن ما كانوا يعملون"النحل 97
العمل التطوعي الشعور الوحيد للعطاء دون
انتظار المقابل سوى من رب العالمين
والترفع عن المعاملات الدنيوية ...
وهنا يظهر عمق الإيمان وقوة صلة العبد بربه...
فالكريم عز وجل لا يجازي إلا بالكرم ...
فهو جهد إنساني يبذل بصورة فردية أو جماعية ...
كما أن التطوع يقوم على أساس الرغبة أو الدافع الذاتي ...
ومن المفترض أن لا ينتظر المتطوع أي مقابل مادي ...
ومقابل الإحساس الكامل بالمسؤولية تجاه العمل الذي يقوم به ...
قال المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم حينما قال:
" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم
وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى
شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"
وبيشة بحاجة للكثييير من اللجان
التطوعية لتسمو ارواحنا ويتلاحم مجتمعنا
وتسمو انفسنا وترتقي ديرتنا ....
دمتم راااااائعيييين متطوعييين لما هو صالح بيشة ,
عندما نعلم أننا نعمل ليس لأجل العمل ...
وليس من أجل تحقيق ذاتنا وتطبيق علمنا ...
وإنما لرسالة نحمل مسؤولية إيصالها للغير ...
وتسخير النفس لخدمة الآخرين ...
ورسم الابتسامة على وجوههم ...
والأخذ بالأيدي الأخرى نحو طريق الإصلاح والسداد ...
دون مردود مادي فهو بمثابة الغذاء الروحي للإنسان ...
الذي يكون له أكبر الأثر في الراحة
النفسية والرضا عن النفس...
لعله يتضح ذلك في الآية الكريمة
" من عمل عملاً صالحاً من ذكر أو أنثى
وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم
بأحسن ما كانوا يعملون"النحل 97
العمل التطوعي الشعور الوحيد للعطاء دون
انتظار المقابل سوى من رب العالمين
والترفع عن المعاملات الدنيوية ...
وهنا يظهر عمق الإيمان وقوة صلة العبد بربه...
فالكريم عز وجل لا يجازي إلا بالكرم ...
فهو جهد إنساني يبذل بصورة فردية أو جماعية ...
كما أن التطوع يقوم على أساس الرغبة أو الدافع الذاتي ...
ومن المفترض أن لا ينتظر المتطوع أي مقابل مادي ...
ومقابل الإحساس الكامل بالمسؤولية تجاه العمل الذي يقوم به ...
قال المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم حينما قال:
" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم
وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى
شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"
وبيشة بحاجة للكثييير من اللجان
التطوعية لتسمو ارواحنا ويتلاحم مجتمعنا
وتسمو انفسنا وترتقي ديرتنا ....
دمتم راااااائعيييين متطوعييين لما هو صالح بيشة ,