عاشق التميز
25-03-2012, 02:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمابعد/
إن الخالق عز وجل خلق المخلوقات جميعاً من كائنات حية وجماد وأضف لذلك خلق الجن والملائكة .... وكل مخلوق منها منحه مميزات وصفات تختلف من مخلوق لآخر.... إن قدرة الله تعالى تفوق كل تصور ..
وما أردت أن أتكلم عنه يدور حول أحد هذه المخلوقات وهو الانسان الذي خلقه الله في أحسن تقويم ومنحه ميزة تميزه عن جميع المخلوقات .. وهى ميزة العقل . وهناك إخواني في تركيبة جسم الإنسان عجائب تدل على قدرة الخالق ..أذكر منها كفوف اليدين ... انظر الى كف يدك اليمنى ستجد خطوط داخلها ولو دققت بها لوجدتها عدد وهو العدد 18 وكذلك اليد اليسرى يوجد بها عدد 81 فلو أضفت العدد 18 على العدد 81 لوجدت مجموعهما يساوي 99 وهى تعبر عن مجموع أسماء الله الحسنى ... ولو انقصت من العدد 81 العد د 18 لوجدت ان الناتج 63 وهو مايدل على عمر النبي صلى الله عليه وسلم ..
وهناك كذلك في أصابع اليد قدرة على دقة الخالق فلو أقمتها ونظرت إليها لوجدتها مختلفة من حيث الطول وغير متساوية .. لكن ضم أصابعك الى راحة يدك وأنظر لها من الداخل ستجد ان هذه الاصابع وعند أمتدادها متساوية في الطول .. وكذلك انظر الكف .... تجد الجلد من الخارج رهيف ولين وهذا يساعدك على بسط يدك وضمها وكذلك تحريك الأصابع ولكنك تجدها من الداخل عكس الخارج تماما فالجلد يأخذ صفة السماكة وهذا يساعدك على أخذ وحمل الإشياء ... والكثير من الصفات الدقيقة التي لا يقدر على خلقها إلا الله عز وجل ...
كذلك هناك في عملية جري الدم بالجسم دلالة أخرى على قدرته ... فعندما يحصل للشخص موقف مخيف تجد لونه تغير ومال الى لون الصفار وكذلك تجد جسمه يمر في حالة فتور فسبحان الله الدم عند حصول هذا الموقف ينزل من سائر أجزاء الجسم ويتواجد في الأرجل .. ولو بقى في مكانه وقت حدوث هذا الموقف للشخص لحصلت عملية أنفجار في شرايين الدم ناتج عن الزيادة التي تفوق حجم هذه الشرايين .... وبعد زوال الخطر تجد الانسان تدريجيا يرجع الى حالته الطبيعة ..... فسبحان الله الخالق المصور الذي لا يعجزه شيء وأمره بين ك ون .. كن .. فيكون
هذا وأسال الله التوفيق والسداد .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمابعد/
إن الخالق عز وجل خلق المخلوقات جميعاً من كائنات حية وجماد وأضف لذلك خلق الجن والملائكة .... وكل مخلوق منها منحه مميزات وصفات تختلف من مخلوق لآخر.... إن قدرة الله تعالى تفوق كل تصور ..
وما أردت أن أتكلم عنه يدور حول أحد هذه المخلوقات وهو الانسان الذي خلقه الله في أحسن تقويم ومنحه ميزة تميزه عن جميع المخلوقات .. وهى ميزة العقل . وهناك إخواني في تركيبة جسم الإنسان عجائب تدل على قدرة الخالق ..أذكر منها كفوف اليدين ... انظر الى كف يدك اليمنى ستجد خطوط داخلها ولو دققت بها لوجدتها عدد وهو العدد 18 وكذلك اليد اليسرى يوجد بها عدد 81 فلو أضفت العدد 18 على العدد 81 لوجدت مجموعهما يساوي 99 وهى تعبر عن مجموع أسماء الله الحسنى ... ولو انقصت من العدد 81 العد د 18 لوجدت ان الناتج 63 وهو مايدل على عمر النبي صلى الله عليه وسلم ..
وهناك كذلك في أصابع اليد قدرة على دقة الخالق فلو أقمتها ونظرت إليها لوجدتها مختلفة من حيث الطول وغير متساوية .. لكن ضم أصابعك الى راحة يدك وأنظر لها من الداخل ستجد ان هذه الاصابع وعند أمتدادها متساوية في الطول .. وكذلك انظر الكف .... تجد الجلد من الخارج رهيف ولين وهذا يساعدك على بسط يدك وضمها وكذلك تحريك الأصابع ولكنك تجدها من الداخل عكس الخارج تماما فالجلد يأخذ صفة السماكة وهذا يساعدك على أخذ وحمل الإشياء ... والكثير من الصفات الدقيقة التي لا يقدر على خلقها إلا الله عز وجل ...
كذلك هناك في عملية جري الدم بالجسم دلالة أخرى على قدرته ... فعندما يحصل للشخص موقف مخيف تجد لونه تغير ومال الى لون الصفار وكذلك تجد جسمه يمر في حالة فتور فسبحان الله الدم عند حصول هذا الموقف ينزل من سائر أجزاء الجسم ويتواجد في الأرجل .. ولو بقى في مكانه وقت حدوث هذا الموقف للشخص لحصلت عملية أنفجار في شرايين الدم ناتج عن الزيادة التي تفوق حجم هذه الشرايين .... وبعد زوال الخطر تجد الانسان تدريجيا يرجع الى حالته الطبيعة ..... فسبحان الله الخالق المصور الذي لا يعجزه شيء وأمره بين ك ون .. كن .. فيكون
هذا وأسال الله التوفيق والسداد .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته